التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2015

المسيحي الحقيقي والمزيف

ما يميّز المسيحي الحقيقي عن المزيّف هي حياة وكلمة المسيح فيه، والتجديد والتغيير والتشكيل اليومي الواضح في أفعاله و ردود أفعاله وسلوكياته، فهي حياة ركض وسعي وجهاد لا ننظر فيها لأنفسنا ولا نراقب وندين الآخرين بل نتبعه ونعبده بقلب كامل ونفس راغبة ونخافه في حياتنا السرية ونخدمه بدافع تمجيده خفيةً، فنقوم ونبني ونعمل وننجح ونفرح ونستمتع بحضوره وسلامه ونعرفه ونختبر قوة قيامته ونصبر في شركة آلامه منتظرين سرعة مجيئه، فلا يشغلنا عنه شيء أو شخص، ولا يفصلنا عن حبّه شدة أو ضيق أو جوع أو عري أو خطر أو سيف، ولن ننتصر سوى في تبعيّته والإتكال عليه والإرتماء في حضنه والسير بقيادته في موكب نصرته، هيا نصحو نسهر وننسى ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدّام ونسعى نحو الغرض الحقيقي ونركض ونجاهد في الحياة السرية بالصلاة والصوم وبتدريبات روحية مختبرين عمله التطوّري الروحي في حياتنا الروحية والعملية ومتوقّعين شفاء لكل إساءة وجرح ومرض روحي ونفسي تعرّضنا له وعزاء لكل حزن وضيق ورجاء لكل خوف وظلم وإضطراب وكرب ويأس فينا. المسيحية حياة وثورة داخلية وتطوّر روحي، مش ديانة وفرايض وطقوس وممارسات ونظام تحسين أخلاقي.

قصة واقعية - شفاء من الإعتداء

كنت اتردّد في كتابة هذه القصة الواقعية التي سمعتها وتابعتها من أحدهم عن تعرّضه في طفولته لإيذاء وإعتداء وتحرّش جنسي أكثر من مرة، ولكن لإنتشار الظاهرة في مجتمعنا بالرغم من كثرة القوانين والتديّن الظاهري الشكلي ولشغفي بالطب النفسي والتحليل الروحي إضطررت وفي هذا الوقت لسرد أحداثها بكل واقعية واختصار وبحرص على عدم ذكر إسم الذي تعرّض لهذا الأذى وليست بكل التفاصيل حرصاً على الخصوصية والسرية والمهنية في تناول هذه الأمور، وسبق لي أن كتبت في مدونتي هنا عن أسباب التحرّش الجنسي ونسبه يمكنك العودة لها بأي وقت، لذا دعونا نبدأ معاً في قصتنا. يتردّد في ذهن صديقي حتى اليوم وقد يظهر ذلك ايضاً على تصرفاته وأفكاره ما حدث له في طفولته البريئة التي افترستها واقتنصتها شراسة التحرش الجسدي والعنف والإيذاء الجنسي، ففي طفولته كان أهله يتركونه لأحد الجيران لإعالته والإعتناء به لإنشغال والده و والدته بأعمالهم اليومية، وفي يوم من الأيام استفردت به ابنة الجيران في منزله وطلبت منه طلباً غريباً أن يتعرّى من كل ملابسه وليس ذلك فحسب بل أن يساعدها هي ايضاً في التجرّد من ملابسها بأكملها، والجدير بالذكر انه كان وقتها ...

لاهوت تكوين 1

(7 كلمات في العبرية& 7حقائق يُبنى عليها باقي الكِتاب) 1- الله موجود – عب 11: 6 2- الله موجود قبل الكون وسيظل بعد تدميره – عب 1: 10 – 12 3- الله الشخصية الأساسية في الكتاب subject of the first verb 4- ما خلقه الله لا يستطيع فعله إنسان bara’ 5- الله لغز، سر (الله جمع*إلوهيم*&الفعل*خلق*مفرد)-الثالوث 6- خالق السموات والأرض من العدم – مز33: 6، 9 & عب 11: 3 7- الله لا يعتمِد على الكون بل الكون يعتمد كلياً عليه – عب 1: 3 ~ HCSB

خواطر - لماذا لا تأخذ نفسي؟!

لماذا يارب..؟ّ! ولماذا لا تأخذ نفسي؟! خُذها فأنا لا أستطيع إقتنائها والحفاظ عليها، فأنا في حزن وإضطراب وإكتئاب وشكوى وأنين وملل وحيرة كل يوم بل وكل اليوم، وحاولت إقتناء نفسي فلم أنجح حتى في أن أحفظ نفسي في سلام وفرح وهدوء وسكينة وإطمئنان، وأنا في هزائم وسقطات وضعفات متكرّرة وشعور بالذنب واليأس والإحباط حتى وصلت للفشل، وحاولت ضبط نفسي فلم أنجح حتى في التدريب على الإتزان والعفة والهروب والنقاوة والطهارة، وأنا في وحدة وعزلة وضيق وظلم وأشعر بأني قد نُسيت أو رُفِضت أو نُبِذت من الجميع دون أي حب، وحاولت أن أصلح علاقاتي وابحث عن آخرين واغيّر من سلوكياتي وأخلاقي وتصرّفاتي وأقوالي ولازلت أبحث عن الحب، كفى يارب.. خُذ نفسي الآن! لا لأهرب من هذه الحياة بل لأعرف قيمتي وهويّتي عندك، لا لأتوهّم وأتخيّل بحلول بل لأدرك واختبر السلام والفرح والسكينة في حضنك، لا لأموت وأُدفَن وتنتهي حياتي بل ستبدأ بمعرفتي لك والتصاقي بك فأحيا معك للأبد مُقاماً من موتي الروحي وانفصالي عنك، لا للتخدير والتسكين المؤقت للآلام وعن الظروف بل لأسلّم كل لحظة لعنايتك ومشيئتك واثقاً بصلاحك وسيادتك وأم...

Open Brethren Movement

I thank God for the precious and glorious history of Open Brethren Church. I thank God for biblical conservative doctrine that we had taught by elders and evangelists in our local churches. It was a wonderful historical revolutionary movement to declare what the Bible said about us that we are all brethren. It isn’t for calling others with it but to live it practically giving honor for them and collaborating with them in God’s work and Sharing effectively in their needs. It was a conservative biblical movement believing in inerrancy of the Biblical Inspiration and its absolute authority and truth for our lives to keep in our hearts and to live daily with God’s words and teachings accurately. As we learned and practiced, correct and right teaching leads to good manners and ethics. After reading about “Open Brethren” history, I got that they were not new cult or synod but they are independent local churches believing in: -          God’s Leaders...

Minimal facts of Resurrection

5 minimal facts of resurrection:  1- Jesus was killed by crucifixion : confirmed even by john Dominic Crossan, James tabor, Ludemann, Bart Ehrman, Tacitus, Josephus, Lucian, Mara bar-Serapion, Talmud, and 4 Gospels. 2- Jesus’ disciples believed that he rose and appeared to them : Paul Testimony(55 A.D from Peter and James) & oral traditions and works of early church(Acts sermons of Peter and Paul+4 Gospels+Alexander+Clement+Polycarp+Ireneus+Tertullian+Ignatius) 3- The Conversion of the church persecutor Paul (Acts- Epistles) 4- The conversion of the skeptic James (Jesus’ half-brother): said by Mark& John, and Paul said in 1Cor 15 that Jesus Appeared to James, then he became a Christian and also a Leader after believing in Jesus’ messiahship, then he died as a martyr. 5- Jesus’ tomb was empty : 3 strands of Evidence(1- Jerusalem: he died and rose there and also Christianity started there& 2- Enemy attestation: they thought th...

رسالة آلام المسيح في الصليب ونصرته في القيامة

ربي ومخلّصي وسيّدي يسوع المسيح، اسألك أن تجعل من هذه الأيام المجيدة نهضة روحية حياتية ممتدة ومستمرة وليست موسمية، تعلّمنا فيها الحب الحقيقي الغير مشروط، وتدرّبنا فيها على العطاء والتضحية حتى الموت، وتمكنّنا فيها من الغفران وقبول الآخر ونسيان كل إساءة وجرح من الآخرين، وتقنعنا فيها بأن نحيا بمعاني الصليب كل يوم فنهتم باحتياجات الآخرين وتمتلأ حياتنا بالعطاء أكثر من الأخذ ونحب الكل حتى الاعداء ونصلّي لأجل المسيئين إلينا ومن يضطهدوننا ونبارك الذين يلعنوننا، ويكون فخرنا الحقيقي هو الصليب، ويكون شعارنا المرفوع دائماً مع المسيح صُلِبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ، ويكون الحب الذي فينا agape الممنوح منك وحدك فنحب بغير شروط وبلا حدود وإذا فرغت خزينة الحب فينا نستمده منك لأنك محبة ومحبتك ليست مجرّد صفة بل طبيعتك يا مُطلَق الحب وكلّي الحب، فاجلعنا نفرح بصليبك وآلامك وقيامتك وأمجادك والحالة والمكانة والقيمة والقامة والقيامة التي نحيا فيها الآن بما فعلته لأجل كل واحد فينا آمن وصدّق عمل نعمتك الغني وحبّك لكل العالم، واصلبنا عن الذات والشهوات والكبرياء والرياء والأنانية والطائفية والتعصّب واشفن...

مشكلة العادة السرية وكيفية تجنبها

مشكلة العادة السرية: الإثارة الذاتية للأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة للشعور بأحاسيس جنسية إشباع ذاتي عن طريق الوصول للهياج بالاعضاء الجنسية    - الخيال تتم للحصول على الراحة النفسية الوقتية ولإشباع الرغبة تدفع الشاب،لسهولة ممارستها،الى مزاولتها بإستمرار حتى تصبح عادة ثم إدماناً. 90-95% من الشباب يُمارسها اليوم تقريباً. أضرارها: مضاعفات خطيرة(احتقان وتضخّم البروستاتا-زيادة حساسية قناة مجرى البول-سرعة القذف-التهابات مزمنة في البروستاتا - حرقان عند التبول – نزول بعد الافرازات المخاطية صباحاً. نتائجها: الاحساس بالذنب-الاستحواذ وامتصاص الطاقات – ابتعاد الذهن عن التفكير السليم-الشعور بالوحدة. حقائق: لها صفة إدمانية،وتكرارها يعزّز إدمان المخ لهذا التأثير الكيميائي وتتطلّب كإدمان كميّة زائدة منها لتحقيق مستوى المتعة وزيادة في معدل ممارستها وعدم التوقّف عنها تماماً - البحث عن مواد جديدة للمساعدة على ممارستها-تشترط الإثارة الذاتية-التمركز حول الذات – تدمير القدرات على التعلّق والإرتباط بشخص آخر جنسياً بالرغم من ان الجنس خبرة علاقية فيها إهتمام باحتياج ا...

معنى العيد الحقيقي و رسالة القيامة

في جلوسي في هذا المكان الاستراتيجي، ألاحظ استمرار شعبنا في جهله بمعنى العيد وسببه وأساسه بل وعلى الأقل المعرفة بتاريخه ومعانيه، فأرى وأشاهد أناس من كل حدب وصوب ومن مختلف المستويات الإجتماعية،وبالرغم من عدم معرفتي للنوايا والدوافع وليس من دوري الحكم على أحد أو إدانته، مايشغل بالهم هو ملابس العيد وعطلة العيد وتنزّهات العيد ومأكولات ومشروبات العيد وما أدراك من مأكل ومشرب المصريين! ولكن إذا سألتهم، هل تؤمن أن المسيح قام؟ ولماذا قام المسيح؟ وهل التاريخ والوثائق والنصوص المقدسة تثبت ذلك؟ وهل للقيامة تأثير روحي وعملي على حياتك وعملك وخدمتك؟ بل وهل قرأت ما قيل بالانجيل ورسائل العهد الجديد عن الصلب والموت والقيامة؟ وما يحزن ويؤسف هو عدم التفكير في ذلك والاستعداد لمجاوبة من يسألنا عن هذه الأسئلة وبالأولى مجاوبة أنفسنا عن الإيمان والرجاء ومعنى الحياة وما بعد الموت. نحتاج لصحوة وسهرة روحية وفكرية حقيقية تنطبع على أخلاقنا ومبادئنا ومعلوماتنا وأفكارنا وأهدافنا وخططنا وكل جوانب حياتنا، نحتاج أن نعرف المعنى الحقيقي للعيد ولماذا نحتفل ومع من نحتفل وكيف نحتفل. نحتاج أن ننظر لليتامى والأرامل، والفق...

الكتاب وحده .. الكتاب كله

ارفُض وبشدّة الخرفنة والوصاية الفكرية والتعليمية، لذا من الضروري أن نفحَص الكُتُب بعُمق ونقرأ ونعرف الكُتب المقدسة وفكر وإعلان الله بأكلمه، وهذا ما أكّد عليه الرسول ...

لماذا نذهب للإجتماعات الكنسية؟

تشهد الأيام بأن ذهابنا للإجتماعات في كثير من الأحيان الكنسية اقتصر على وقت الفراغ والمزاج العالي والمسئولية والخدمة و العلاقات الاجتماعية والمصالح الشخصية والنفعي...

أمام الاعتداءات والعادات والعثرات

ماذا نفعل أمام كل إيذاء وإعتداء عاطفي وجسدي وعثرة أخلاقية وإحباط روحي ويأس وقلق مرضي؟ ماذا نملك تجاه إضطراباتنا النفسية وتقلبات وتغيّرات الحياة وكل سقطات وضعفات وعاد...

مشاهير الإعلام الروحي والكنائس المحلية

نظن ونعتقد،في الخدمة الكنسية،بأن العمل سينهض وينتشر بدعوة مشاهير الإعلام في الترنيم والكلمة وأسماء معروفة مطلوبة بعينها لتلبية طلبات المستمعين والحضور والزوار،ولم نعمل ونفكّر ولو لمرة واحدة على تشجيع أعضاء الكنيسة المحلية الموهوبين المدعوّين وتأهيلهم للإبداع وتحمّل المسئوليات الخفيّة والمنبرية بل وأحياناً نحبِطهم ونفشّلهم ولا نحتملهم ولا ندعّمهم ونرعاهم روحياً ونفسياً وإجتماعياً،لذا أعلن أسفي على كنائس تحتضر وتُهدَم وربما ستُغلَق قريباً لإعتمادها فقط على المتفرّغين والمشاهير والمطلوبين دون أي بناء داخلي ونهضة داخلية حقيقية بنفوس الاعضاء،فاعتقدنا بأن عمل الله سينجح بتلبية طلبات المخدومين وليس في معرفتنا لإحتياجاتهم ورعايتهم، وظننا بأن العمل الروحي سيسير وينهض بالاعتماد على طاقات وأنشطة بشرية محدودة دون الإعتماد في الأول والآخر على تعزيات وإرشادات الروح القدس وخوف الله في السِر والعلَن وإمتلاء كل فرد يومياً بالروح القدس وتجديد ذهنه بكلمة الحق ودراسته الواعية العميقة للكتاب المقدّس بأكلمه ومعرفته ودرايته بالثقافة المعاصرة والاحتياجات الروحية والنفسية والإجتماعية والمادية للرعيّة والمخدو...