التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لماذا نذهب للإجتماعات الكنسية؟

تشهد الأيام بأن ذهابنا للإجتماعات في كثير من الأحيان الكنسية اقتصر على وقت الفراغ والمزاج العالي والمسئولية والخدمة و العلاقات الاجتماعية والمصالح الشخصية والنفعية والاستماع لأحد مشاهير الاعلام الروحي والاكاديميين، وكدنا ننسى الحق الكتابي"غير تاركين إجتماعنا"و "وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات" و"حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة.."، ونسينا بأننا نجتمع الى اسم الرب ويقودنا ويرشدنا الرب وهناك نعبد الرب ونتعزّى ويكلّمنا من كنوز كلمته بروحه المعزي الساكن في اخوتنا المتكلمين والموهوبين مهما اختلفت اسمائهم وامكاناتهم ووزناتهم ولا نذهب لنأخذ فحسب بل لنقدّم المجد والعز والحمد والسجود ونتلذذ بأن نسكن معاً مفضّلين الوقوف على اعتاب بيته عن السكن في خيام الشر مستمتعين بالشركة معه ومع بعضنا البعض في وحدة الرأي والفكر والقول وفي لياقة وسلام ونظام وترتيب وتقديم لبعضنا البعض في الكرامة ويكون المسيح متقدّماً في كل شيء ممجّدين إسمه بكل صلاة وتسبيح وترنيم واختبار ومزمور وكلمة وتعليق وتشجيع لصغار النفوس وقبول واحتواء الضعفاء وفعل الخير للجميع وافتقاد اليتامى والارامل والمرضى والمتألّمين والمساكين والحزانى وبتأثير روحي واجتماعي واضح كنور وملح خارج اسوار مباني اجتماعاتنا بحياة شاهدة وشهادة حية منطقية صادقة فيها حب وفرح وسلام من خلال رسالة الإنجيل التي يحتاج العالم اليوم وبشدة أن يسمعها ويعرفها ويعاينها فينا.
فهل سنجتمع معاً بطريقة كتابية صحيحة؟ أم ستظل اجتماعاتنا وخدماتنا بل وحياتنا روتينية ضعيفة بلا تأثير وبلا تغيير؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدروس المستفادة من صليب المسيح - سام

فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق  - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود  2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع  - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...

سفر نشيد الانشاد مُوحى به من الله - مقدمة مختصرة للتوضيح

اعترف باني اقوم بتجميع هذه المعلومات و انقلها باختصار و ايجاز من شراح و مفسرين ومعلمين الكتاب المقدس و مصدري الوحيد للمراجعة هو الكتاب المقدّس المُوحى به من الله و ساكتب لكم المصادر في اخر التدوينة,, اعدكم بالايجاز و تبسيط المعلومات و ترتيبها حتى نصل للهدف الاساسي و هو شرح هدف السفر و وضع مقدمة عنه و معرفة كاتبه و شرح المفاهيم الصعبة فيه و الشُبهات الوهمية,, 1 - اسمه نشيد الأناشيد ، وأغنية الأغنيات ترجمة إسم هذا السفر في الإنجليزية : The Song of Songs. أي أنه لو اعتبرت جميع الأناشيد كلاماً عادياً، يكون هذا السفر هو نشيدها وأغنيتها.. كتبه سليمان الحكيم شعراً - هو السفر الثاني والعشرون من اسفار العهد القديم، وخامس الاسفار الشعرية ويسمى احياناً نشيد سليمان , كتب هذا السفر سليمان الحكيم، الذي وضع أناشيد كثيرة (1 مل 4: 32) 2 - الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية 3 - سفر النشيد يتحدث عن المحبة الكائنة بين الله والنفس البشرية، وبين الله و الكنيسة ، في صورة الحب الكائن بين عريس وع...

مقولة من "السؤال الذي لا يغيب"-فيليب يانسي

- "رغم أن المأساة تجعلنا نتساءل بحقّ شأن الإيمان، فإنها تؤكّد الإيمان أيضاً. حقاً إنها أخبار سارة أننا لسنا منتجات فرعية غير مُخطط لها لكون غير شحصي، بل خلائق إله مُحب يريد أن يعيش معنا إلى الأبد." ‫‏ - الحزن‬ هو المكان الذي يلتقي فيه الألم والمحبة. - نحن نصرخ إلى ‏الله‬ ليفعل شيء من أجلنا، في حين أن الله يفضّل أن يعمل في داخلنا وجنباً إلى جنبٍ معنا. - ‏المعاناة‬ أفضل كتاب في مكتبتي. فيليب يانسي