التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مشاهير الإعلام الروحي والكنائس المحلية

نظن ونعتقد،في الخدمة الكنسية،بأن العمل سينهض وينتشر بدعوة مشاهير الإعلام في الترنيم والكلمة وأسماء معروفة مطلوبة بعينها لتلبية طلبات المستمعين والحضور والزوار،ولم نعمل ونفكّر ولو لمرة واحدة على تشجيع أعضاء الكنيسة المحلية الموهوبين المدعوّين وتأهيلهم للإبداع وتحمّل المسئوليات الخفيّة والمنبرية بل وأحياناً نحبِطهم ونفشّلهم ولا نحتملهم ولا ندعّمهم ونرعاهم روحياً ونفسياً وإجتماعياً،لذا أعلن أسفي على كنائس تحتضر وتُهدَم وربما ستُغلَق قريباً لإعتمادها فقط على المتفرّغين والمشاهير والمطلوبين دون أي بناء داخلي ونهضة داخلية حقيقية بنفوس الاعضاء،فاعتقدنا بأن عمل الله سينجح بتلبية طلبات المخدومين وليس في معرفتنا لإحتياجاتهم ورعايتهم، وظننا بأن العمل الروحي سيسير وينهض بالاعتماد على طاقات وأنشطة بشرية محدودة دون الإعتماد في الأول والآخر على تعزيات وإرشادات الروح القدس وخوف الله في السِر والعلَن وإمتلاء كل فرد يومياً بالروح القدس وتجديد ذهنه بكلمة الحق ودراسته الواعية العميقة للكتاب المقدّس بأكلمه ومعرفته ودرايته بالثقافة المعاصرة والاحتياجات الروحية والنفسية والإجتماعية والمادية للرعيّة والمخدومين،لذا فحاجتنا اليوم لإعادة النظر في جداول أعمال وخطط كنائسنا بل وإعادة النظر في حياتنا الروحية الفاترة الهزيلة العقيمة، ولا نملك شيء ولن ينفعنا شيء سوى قلب صارخ للرب تائب عن الشر والهزال نادم عن الفتور والنوم مستعّد للعمل مع الله وعبادته بقلب كامل ونفس راغبة عاملاً ما يرضي الله ويمجّده سالكاً في خوفه وبحسب أقواله في دائرة مشيئته ومنتظراً سرعة مجيئه وطالباً خلاص كل نفس يقابلها ويخدمها.
تغيّروا عن شكلكم!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدروس المستفادة من صليب المسيح - سام

فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق  - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود  2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع  - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...

سفر نشيد الانشاد مُوحى به من الله - مقدمة مختصرة للتوضيح

اعترف باني اقوم بتجميع هذه المعلومات و انقلها باختصار و ايجاز من شراح و مفسرين ومعلمين الكتاب المقدس و مصدري الوحيد للمراجعة هو الكتاب المقدّس المُوحى به من الله و ساكتب لكم المصادر في اخر التدوينة,, اعدكم بالايجاز و تبسيط المعلومات و ترتيبها حتى نصل للهدف الاساسي و هو شرح هدف السفر و وضع مقدمة عنه و معرفة كاتبه و شرح المفاهيم الصعبة فيه و الشُبهات الوهمية,, 1 - اسمه نشيد الأناشيد ، وأغنية الأغنيات ترجمة إسم هذا السفر في الإنجليزية : The Song of Songs. أي أنه لو اعتبرت جميع الأناشيد كلاماً عادياً، يكون هذا السفر هو نشيدها وأغنيتها.. كتبه سليمان الحكيم شعراً - هو السفر الثاني والعشرون من اسفار العهد القديم، وخامس الاسفار الشعرية ويسمى احياناً نشيد سليمان , كتب هذا السفر سليمان الحكيم، الذي وضع أناشيد كثيرة (1 مل 4: 32) 2 - الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية 3 - سفر النشيد يتحدث عن المحبة الكائنة بين الله والنفس البشرية، وبين الله و الكنيسة ، في صورة الحب الكائن بين عريس وع...

مقولة من "السؤال الذي لا يغيب"-فيليب يانسي

- "رغم أن المأساة تجعلنا نتساءل بحقّ شأن الإيمان، فإنها تؤكّد الإيمان أيضاً. حقاً إنها أخبار سارة أننا لسنا منتجات فرعية غير مُخطط لها لكون غير شحصي، بل خلائق إله مُحب يريد أن يعيش معنا إلى الأبد." ‫‏ - الحزن‬ هو المكان الذي يلتقي فيه الألم والمحبة. - نحن نصرخ إلى ‏الله‬ ليفعل شيء من أجلنا، في حين أن الله يفضّل أن يعمل في داخلنا وجنباً إلى جنبٍ معنا. - ‏المعاناة‬ أفضل كتاب في مكتبتي. فيليب يانسي