التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2015

عن الإدمان والتدخين والمخدرات

باقابل شباب من ثانوي وحتى الخريجين بيسألوني، برغم انّهم مؤمنين من فترة طويلة يمكن توصل لـ 15 سنة، عن السينما والخمرة والسجاير والشيشة وحاجات تانية كتيرة وسؤالهم هل الحاجات دي حرام أو خطية ولا لأ؟! باوعدكم مش هاجاوب ع السؤال، لأنّي مش باحب اقدّم للناس إجابات جاهزة مثاليّة ومحفوظة لكن باحب اثارة الاسئلة وتشغيل الادمغة! اولاً من السذاجة انك لسة بتسأل السؤال ده وانت بقالك عشرات السنين في الإيمان! ثانياً ليه ماتدوّرش جوة كلمة ربنا على المعيار الاخلاقي الحقيقي بدل ما تدوّر في فتاوى الناس؟ ثالثاً لو حاجة بتضّر جسمك وممكن ضررها يوصل للسرطان والوفاة ازاي لحد دلوقتي مش مقتنع ومدرك خطورتها وانه ضروري تبطّلها حتى ولو بالتدريج ومتابعة طبيب نفسي مختص وإرشاد روحي عميق؟ رابعاً لو انت مؤمن فانت اكيد عندك اسباب ومنطق لإيمانك ولابد ان ايمانك يغيّر في اخلاقك وشهادتك الكلامية والحياتية، فهل حياتك بتشهد عن إيمانك وأساسيات إيمانك؟ خامساً إيه تعريف الخطية ومفهومها بالنسبالك؟ وهل نفس المفهوم هو الموجود في كلمة ربنا؟ سادساً هل بتشوف تغيير اخلاقي واضح في حياتك كل يوم؟ وهل إيمانك بيغ...

ما عادتش تنفع يا رجال الدين

ما عادتش تنفع وعظات الكلام الفصيح المنمّق المرتّب اللي كلّه نقط وعبارات واقتباسات وقصص وكلام كتير نظري، ما عادتش تنفع نصايح اعمل ده وما تعملش ده، وده حلال وده حرام، و التخويف من عقاب الله عشان اللي هاتعمله، ما عادتش تنفع اساليب تربية الأهالي من ابائهم للشباب اليومين دول، مع احترامنا ليها، لكن محتاجة تطوير وإعادة النظر فيها، ما عادتش تنفع ترديد آيات محفوظة نظرية للناس من غير أي تطبيق عملي حقيقي عليها ومن غير ما تبان عليك وتعيشها، ما عادتش تنفع إهانة وإتهام الأجيال الجديدة بالضياع والفساد دون إقتناعنا بمسئوليّتنا ودورنا في الواقع اللي حاصل الآن بقسوتنا وأصوليّتنا وكترة كلامنا اكتر ما بنسمع الأجيال الجديدة ونقبلها ونحبّها ونوعّيها ونكون قدوة ليها، ما عادتش تنفع فرض واجبار الناس على الاجتماعات من غير ما يقتنعوا بأهمّيتها ومفهومها الروحي الحقيقي ويستفيدوا منها وتكون مناسبة لأعمارهم واحتياجاتهم الروحية وفيها بناء وشبع حقيقي ليهم، ما عادتش تنفع البيوت المنفصلة والمقسومة والتربية العقيمة القديمة ومشغولية الاب والام والاخوات عن ولادهم وبناتهم عشان أكل العيش ومستقبلهم بس من غير ما يقعدوا معاهم...

المجتمع والمريض النفسي

كل يوم باقابل مريض نفسي جديد، مع اننا كلنا نعاني من العجز والمرض النفسي بنسب متفاوتة، لكن الجديد في الأيام دي زيادة الحالات وتطوّرها بسرعة الصاروخ، كل شوية اقابل مريض بالاكتئاب او القلق او اضطرابات الأكل او شخصية سيكوباتية او فصام او وسواس قهري او اضطرابات النوم وامراض تانية كتير، لكن إيه المشكلة وإيه السبب في إزدياد الحالات وتطوّرها في أيامنا دي؟ من فضلكم ركّزوا معايا شوية، كتير مننا بيفكّر انه مافيش حاجة إسمها مرض أو تعب نفسي، وكتير بيفكّر انه مش بحاجة لطبيب نفسي حتى لو صدّق انه فيه امراض نفسية، والاصعب انك تعالج النفس بالدين والروحيات(مع اقتناعنا بحاجتنا لها) أو تفتكر ان الإنسان المؤمن ما بيمرضش مرض نفسي، لكن علينا أولاً نتثقّف تثقيف نفسي في قراءاتنا ومن زملائنا الاطباء او اللي دارسين علم نفس، وثانياً علينا اننا نحاول نكون واعيين بحالاتنا ومانتأخرش في رعاية أنفسنا والآخرين قبل تطوّر حالاتنا وامراضنا، ثالثاً علينا اننا نعيش بشعار: الوقاية خير من العلاج، فنخلّي بالنا من نفسنا ومن اللي حوالينا عشان مانتعبش ونغرق في دوامة التعب النفسي اللي ممكن يصل بينا للانتحار او الانسحاب الاجتماعي ...

مفاهيم مغلوطة عن الخدمة الروحية

اخويا الخادم، قبل مابدأ مقالي مش عايزك تزعل منّي في اللي هاكتبه هنا! الخدمة الروحية مش بتتقاس بحجم اللي بتعمله، فالله لا يهمّه الكم لكن الكيف أي الدافع والنية وراء ما تفعله، يمكن تكون(وده رأي الأغلبية)بتشوف ان الخدمة المنبرية الوعظية التعليمية الكرازية هي أعظم وأعلى خدمة لأن الميديا وصلت كدة بجانب بعض الكتابات اللي وصلت نفس المفهوم، ولكن تخيّل لو كل الكنيسة وعّاظ ومتكلّمين مين هايرعى ويسأل ع الناس ويفتقدهم ويتابعهم ويساهم في إحتياجاتهم الروحية والنفسية والجسدية ومين هايسمعهم؟! ناس كتير بتزعل لما بيُكلَّفوا بخدمة غير الوعظ المنبري لأنّهم فاكرين ان الخدمات الباقية أقل مستوى منها لكن اسمحولي اقولّكم ده صغر نفس ونقص فينا! الخدمة مش بتدينا قيمة وهويّة، بل بالعكس اللي بيخدم لازم يكون عارف قيمته وهويّته الحقيقية فمابيتصنّعش وبينافق وهو بيخدم أي خدمة، لكنّه حقيقي! الخدمة مش في وقت فراغك ولما مزاجك يبقى عالي، لكن ده الحياة كلها غرضها خدمته وتمجيده في السر والعلن في الفعل ورد الفعل والقول! الخدمة مش في مكان مريح ولناس مريحة وبأساليب مريحة(مع ان كويس لو كانت موجودة الحاجات دي) لكن الم...

نعمل إيه في الإكتئاب؟

ونعمِل إيه في الإكتئاب؟! نروح لدكتور نفسي؟ صدقني فيهم طبيب متديّن، وطبيب كيميائي! نروح للخدام ورجال الدين؟ صدقني بيتكلّموا اكتر ما بيسمعوا! نروح للأهل والأقارب؟ كل واحد مهتم بنفسه واللي شاغل باله! نروح للاصحاب؟ بتوع مصالحهم وتعزيّتهم مُتعِبة وكلامية! نروح لمواقع التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة؟ مش كلّهم بيردوا، ولما بيردوا مافيش حد فيهم عنده وقت ليك يقرا كل اللي بتكتبهوله ويرد على كل اللي بتسألهوله! نروح للكتب؟ مش كل إجاباتك هاتلاقيها فيها، ولو لقيت إجابات ممكن تنطبق على نوعيات اخرى من البشر غيرك وماتكفيش حالتك ولا تريّحك للدرجة المطلوبة! نروح للأماكن الهادية للخلوة؟ مش حل مثالي وعملي، لأن طبيعتك علاقاتية ولازم ترتبط بمجموعة وناس حواليك، ده غير ان الوحدة لوقت كبير قاسية وصعبة ومعرّض فيها للهزيمة والسقوط لو سبت نفس لوقت فراغ كبير بلا عمل أو مشغولية! نروح للبلاد الاخرى اللي حوالينا؟ مافيش فرق، رب هنا هو رب هناك، والشر في كل مكان، وزي ما بيقوله مافيش فرق بين أحمد والحاج أحمد! نروح للكيميا والمخدرات والإدمان والعلاقات العاطفية(الوقتية-الوهمية)؟ حلول م...

خواطر باحث

و ياما ناس سابتك عشان عثرات أخلاقية في رجال الدين وتعاليمهم، وكأن معرفتك والحياة معاك هي في تبعية رجال الدين والخدام (البشر)والسير وراءهم، وياما ناس سابتك عشان ظروفها الصعبة واضطهادها لأجل إيمانها، وكأن الحياة معاك سهلة ومريحة ومفروشة بالورد ونسينا انك عشت هنا واتألمت قبلنا، وياما ناس بسبب صدمات نفسية ومشاكل أسرية ومعاناة يومية وأمراض وأوبئة وكوارث طبيعية، وكأن الارض دي مافيهاش خطية وفساد وشر وكلها رخاء وخير، وياما ناس سابتك بسبب عدم وجود إجابات كاملة على اسئلتها من الكهنة ورجال الدين وفي بحثها الشخصي عنّك، وكأن المحدود هايوصل لـ اللا محدود في علمه ومعرفته وحكمته وفكره وفاكرين ان معرفتك نظرية عقلية بحتة ومجرّد معلومات، وياما ناس سابتك بسبب ملل اسلوب العبادة والخدمة في دور العبادة، وكأن عبادتك مبنية على أسلوب تقديمها والخدمة اللي بنتخدمها والتعليم اللي بنتعلّمه واقف بس على خدام معيّنين معرّضين للضعف وتحت الآلام وفي النهاية هم بشر، وياما ناس سابتك بسبب السلطة الأبوية والمجتمع الأبوي والديكتاتوريات المتلاحقة على بلادها، وكأنّك تجبرنا على عبادتك وتغرِقنا في بحر القدرية والحب المشروط ولكن...

الصلاة متعة واختيار وحياة واختبار

اخويا المؤمن، ياما كدِبنا على بعض، لما باقولك صلّيلي وبتنسى تصليلي، يمكن يكون عشان مش طايقني، او عشان مش فاكر ونسيتني، او نسيت الصلاة في الأساس، لأ ده كمان ممكن تكون مش عارف أو نسيت تأثير الصلاة وفاكر اني مالهاش دور و إجابة وأهمية، الصلاة مش لستة طلبات وتكرار كلمات وفريضة ومواقيت بالإجبار وطقس الليل والنهار، الصلاة دي متعة وإختيار دي حياة واختبار، دي صلة بينك وبين ابوك وإلهك وحبيبك وصديقك، دي اتصال مباشر بدون وسايط بين السما والارض، دي كشف حالة نفسك واعترافك بكل عيوبك وذنوبك قدام اللي بيحبك وبيقبلك وبيغفرلك وبيسمعك وعنده استعداد يخلّصك ويطهّرك وينقيك ويشفيك من امراضك الروحية، دي علاج اساسي لكبريائك وغرورك وانشغالك بذاتك وبظروفك بترمي فيها كل احمالك وبتعترف بكل اللي فيك قدام اللي مابيذلّكش او يفضحك او يشهّر بيك بل بالعكس عنده استعداد يغفر ويسامح ويقبل كل تايب وهاتفهم فيها قصده في كل اللي بيحصل معاك وحواليك وهاتسلّمه اللي جاي ومش هاتقلق على مستقبل، وهاتنشغل فيها بالناس اللي حواليك اللي تعرفهم وماتعرفهمش بأحزانهم وأفراحهم وأمراضهم ومشاكلهم واحتياجاتهم وظروف حياتهم وتحطّها قدامه وحتى الل...

إختبار الحب والعطاء

كنت زمان باصلّي واقول لربنا: يارب خلي بابا يزوّد المصروف عشان اجيب حاجة حلوة واعرف اكل واشرب والبس زي اصحابي، وبعد شوية(لحد دلوقتي) اتغيّرت صلاتي وبدأت اقوله: يارب زوّد مصروفي، ومرتّبي (لما اشتغل بقى!) عشان اتعلّم واعرف اشارك في احتياجات الفقراء والمظلومين والمحرومين وفي كل مجالات العمل الروحي الخدمي، ومن اسبوع وانا في مكان في خلوة لوحدي ومحدّش شايفني وكنت باقرا كلامه عن العطاء،كان معايا شنطة هدومي تقيلة تكفّيني 10 ايام وبعد ماقضيت 3 ايام في المكان ده،حسّيت انّي مقصّر في حق اخواتي المحتاجين اللي حواليا ونفسي اشاركهم بحاجة واساعدهم بحاجة زي مارحبوا بيّ واتأثّرت بحياتهم،فلقيت نفسي بكل تلقائية وبدون تخطيط ولأول مرّة سٍبت نص شنطتي هناك من هدومي وحاجتي اللي بالبسها كل يوم، مش باقول كدة عشان اتكلّم على نفسي،لأني مافياش حاجة حلوة في نفسي، لكن باتكلّم على اللي بيحلّينا واللي ادانا قيمة عظيمة،باتكلّم على اللي لسة بيتكلّم وبيغيّر، باتكلّم على اللي يقدَر يشفي كل امراضنا الروحية ويحرّرنا من الانانية والبُخل والاستغلال والطمع والقسوة والغرور والكبرياء و..إلخ. بس خلينا نقرا كلمته، نخضع لصوته، نعتر...

إقتباس - عن ظهورات ‫الله‬ في العهد القديم والتجسد في العهد الجديد

ليس صعباً على العظيم أن يتنازل، من السهل على اللا محدود أن يظهر بأية صورة يريدها، عندما يظهر الله للبشر فإنه يظهر في صورة ويتعامل معنا بما يتناسب مع طبيعتنا المادية. (كتاب/إله العهد القديم إله الدماء - ق. عزت شاكر- دار الثقافة)

كيف تُبنى وتنهض كنائسنا؟

قد نرى صعوبة الظروف وسوء الأحوال باجتماعاتنا الكنسية، و ربما الأسوار انهدمت والابواب احترقت بالنّار والحالة الروحية كما كانت في أورشليم،وقت نحميا، في شر عظيم وعار، لذا لا داعي للإحباط واليأس وإلقاء اللوم على أحد الأشخاص أو الأجيال، بل لنتخذ من حياة نحميا مثال للعمل الروحي الإيجابي ومن شعاره"إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني"شعار جديد و واقعي لكنائسنا، فنعمل معه ومع كل الاعضاء من الكبير للصغير، عمل بلا إنفرادية أو انتهازية، عمل بلا طبقية أو طائفية، بل بحب ولهفة ننشغل بكل نفس ونقدّم الخدمة للجميع بلا محاباة وفي كل هذا العمل يتمجّد الله فينا، ولكن قبل هذا هل نعترف له بتقصيرنا وذنوبنا،وهل نعترف له بانشغالنا بأنفسنا فقط وأنانيّتنا؟ سيغيّر الله كل نفس آتية له تائبة معترفة بذنوبها وضعفها وعدم أمانتها، وسيقيم منّا أناس آخرين نعمل معه ومع كل شيخ وشاب وراعي ومعلّم بمختلف مواهبنا الممنوحة من روح الله ونضرمها ونخدم بها الله في كل نفس في الكنيسة، ولكن هيّا لنعطيه قلوبنا وأوقاتنا فيكون الأوّل ونختاره النصيب الصالح الذي لم يُنزَع، ومن يتبعه فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعه. فلن...

بركات الضيق والتجربة والألم

في كل مرّة تسمح لي بضيق أو تجربة أو ألم تشكّلني لتصنَع منّي وعاء آخر كما يحسُن في عينيك، وتغيّرني لكي أكون على صورتك، وتعلّمني وتفهّمني دروساً حياتيّة لن أنساها، وتهذّبني في مدرستك لكي أكون تلميذاً أكثر نفعاً واستخداماً لتمجيدك، وتدرّبني على النظر إليك والإهتمام بالآخرين دون التمركز والتقوقع حول الذات، وتريني الطريق التي أسلُكها وتذكّرني بحمل الصليب كل يوم وتبعيّتك وتحضِر أمامي مشاهد وجودك على الأرض وبساطتك و اتضاعك وحبّك الغير مشروك وما جزته من آلامات واضطهادات لأجلي ولأجل البشرية فأستطيع بك وفيك كل شيء لأنّك تقويني على تحمّل كل كرب وضيق معك ولأجلك، كما إني سأظل أؤمن بأنك كل الاشياء تعملها معاً للخير للذين يحبّونك حتى ولو في ظاهرها ظهر ظلم وحسد واضطهاد وألم لكنّك تعمل الكل للخير ولتمجيد إسمك ولتحويلي لإنسان يمجدّك في كل مايفعل ويعبُدك بحياته وليس فقط بكلماته ويخدمك باتضاع وبساطة ونقاوة وليس برياء وكبرياء ويعطيك كل شيء مقتنعاً بأنه منك وبك ولك كل الاشياء ويشهد عنك بحياته قبل كتاباته وعظاته وينجح في حياته لا بقدراته ومهاراته الذاتية بل باختبار القوة والمعيّة الإلهية. وتشهد حياته بهذا ...

الإيمان والشكر

اتعوّدنا نشكره ونحمده وقت الغنى والرخاء واحياناً بننساه في الأوقات دي، لكن هل جرّبت تختبر صلاحه وأمانته ومعيّته في ضيقتك وظروفك الصعبة وظلم الناس ليك؟ اتعوّدنا نفرح بس لما ننجح في دراسة او شغل او نمتلك حاجات كبيرة او نتعرّف على ناس جديدة كويّسة، لكن هل في يوم جرّبنا نفرح ونفتخر في ضيقنا وضعفنا؟ ‫الإيمان‬ والفرح والسلام والشكر مش مبني على الظروف والإمكانيات، لكن مبني على الإله الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران، ومبني على الكلمة النبوية وهي أثبت، ومبني على ثبات أمانته برغم عدم أمانتنا فلا يقدر أن ينكر نفسه. عشان كدة أهلاً بالظلم، ومرحباً بالتجربة، وعلى استعداد للإضطهاد ولكل صدمة ومفاجأة ومكيدة من أجناد عدو الخير والكذاب وأبو الكذاب والقتّال منذ البدء والذي يأتي ليسرق ويذبح ويُهلك، أؤمن بإله عادل وقدير ينصف المظلومين وقاضي الأرامل وأبو الأيتام ويسمع صراخ كل مسكين، ولا أخجل ولا أفشل من نقطة فشل في تاريخي بل اتعلّم منها واستوعب دروسها واعترف بكل تقصير وضعف وأعِد خطة أفضل وبجدول زمني منظّم وبحالة نفسية مستقرة لنفس لا تتوهّم بإيمان أعمى بل تثق وتتكل على نعمة وقدرة وصلاح الله فهو ملجأي وقوّتي...