كل يوم باقابل مريض نفسي جديد، مع اننا كلنا نعاني من العجز والمرض النفسي بنسب متفاوتة، لكن الجديد في الأيام دي زيادة الحالات وتطوّرها بسرعة الصاروخ، كل شوية اقابل مريض بالاكتئاب او القلق او اضطرابات الأكل او شخصية سيكوباتية او فصام او وسواس قهري او اضطرابات النوم وامراض تانية كتير، لكن إيه المشكلة وإيه السبب في إزدياد الحالات وتطوّرها في أيامنا دي؟
من فضلكم ركّزوا معايا شوية، كتير مننا بيفكّر انه مافيش حاجة إسمها مرض أو تعب نفسي، وكتير بيفكّر انه مش بحاجة لطبيب نفسي حتى لو صدّق انه فيه امراض نفسية، والاصعب انك تعالج النفس بالدين والروحيات(مع اقتناعنا بحاجتنا لها) أو تفتكر ان الإنسان المؤمن ما بيمرضش مرض نفسي، لكن علينا أولاً نتثقّف تثقيف نفسي في قراءاتنا ومن زملائنا الاطباء او اللي دارسين علم نفس، وثانياً علينا اننا نحاول نكون واعيين بحالاتنا ومانتأخرش في رعاية أنفسنا والآخرين قبل تطوّر حالاتنا وامراضنا، ثالثاً علينا اننا نعيش بشعار: الوقاية خير من العلاج، فنخلّي بالنا من نفسنا ومن اللي حوالينا عشان مانتعبش ونغرق في دوامة التعب النفسي اللي ممكن يصل بينا للانتحار او الانسحاب الاجتماعي او عدم ممارسة العمل ومزاولة الحياة بشكل طبيعي، ده غير اننا نخلّي بالنا من كلامنا وافعالنا وردود أفعالنا اللي ممكن تكون سبب في أذى الناس النفسي من حوالينا، رابعاً علينا اننا نحاول نساعد الناس بأي طريقة نافعة حتى لو كنّا مش دكاترة او علماء ولو حتى بنصحهم بزيارة معالج نفسي وخادم مشورة، خامساً علينا كأطباء نفسيين علينا قراءة الجديد كل يوم بما يخص العلم والطب النفسي ومعاملة المرضى بسرية وخصوصية وأمانة ومهنية ومراعاة ظروفهم والوقوف بجانبهم والشعور باحتياجاتهم وقيادتهم في طريق العلاج، سادساً علينا كأهالي أو خدّام اننا نقرا كتير عن الاعمار(من المختصّين)اللي بنخدمها وبنرعاها وبنعولها ونربّيها عشان مانأذيش حد ونضّره بضرر وعجز ممكن يفضل معاه طول حياته ونكون احنا السبب فيه،
تعالوا نقبل بعض، ونحبّ بعض، ونثق في بعض، ونتسوّل لحاجتنا لكل من حولنا، ونصاحب الناس، ونقف جنبهم، وتكون علاقاتنا باللي حوالينا فيها رحمة وحب غير مشروط، ونغفر ونسامح، ونسمع بعض ونتكلّم مع بعض بذوق واخلاق، ونبعد عن هدف ونظام العالم التنافسي المادي وننظر لكياننا الإنساني في الروح والنفس والجسد ونعرف هويّتنا وإنسانيّتنا الحقيقية وقيمتنا وكيف خُلِقنا ولماذا نحيا وإلى أين سنذهب بعد الموت، ونخلّي بالنا من لساننا وكلامنا الجارح اللي ممكن يطعن زي السيف قلوب الناس ويجرحهم ويتعِبهم، تعالوا نتنوّر ونتغيّر ونفهم أنفسنا والآخر والله ومعنى الحياة ونستفيد من العلم والطب في خدمة البشرية.
من فضلكم ركّزوا معايا شوية، كتير مننا بيفكّر انه مافيش حاجة إسمها مرض أو تعب نفسي، وكتير بيفكّر انه مش بحاجة لطبيب نفسي حتى لو صدّق انه فيه امراض نفسية، والاصعب انك تعالج النفس بالدين والروحيات(مع اقتناعنا بحاجتنا لها) أو تفتكر ان الإنسان المؤمن ما بيمرضش مرض نفسي، لكن علينا أولاً نتثقّف تثقيف نفسي في قراءاتنا ومن زملائنا الاطباء او اللي دارسين علم نفس، وثانياً علينا اننا نحاول نكون واعيين بحالاتنا ومانتأخرش في رعاية أنفسنا والآخرين قبل تطوّر حالاتنا وامراضنا، ثالثاً علينا اننا نعيش بشعار: الوقاية خير من العلاج، فنخلّي بالنا من نفسنا ومن اللي حوالينا عشان مانتعبش ونغرق في دوامة التعب النفسي اللي ممكن يصل بينا للانتحار او الانسحاب الاجتماعي او عدم ممارسة العمل ومزاولة الحياة بشكل طبيعي، ده غير اننا نخلّي بالنا من كلامنا وافعالنا وردود أفعالنا اللي ممكن تكون سبب في أذى الناس النفسي من حوالينا، رابعاً علينا اننا نحاول نساعد الناس بأي طريقة نافعة حتى لو كنّا مش دكاترة او علماء ولو حتى بنصحهم بزيارة معالج نفسي وخادم مشورة، خامساً علينا كأطباء نفسيين علينا قراءة الجديد كل يوم بما يخص العلم والطب النفسي ومعاملة المرضى بسرية وخصوصية وأمانة ومهنية ومراعاة ظروفهم والوقوف بجانبهم والشعور باحتياجاتهم وقيادتهم في طريق العلاج، سادساً علينا كأهالي أو خدّام اننا نقرا كتير عن الاعمار(من المختصّين)اللي بنخدمها وبنرعاها وبنعولها ونربّيها عشان مانأذيش حد ونضّره بضرر وعجز ممكن يفضل معاه طول حياته ونكون احنا السبب فيه،
تعالوا نقبل بعض، ونحبّ بعض، ونثق في بعض، ونتسوّل لحاجتنا لكل من حولنا، ونصاحب الناس، ونقف جنبهم، وتكون علاقاتنا باللي حوالينا فيها رحمة وحب غير مشروط، ونغفر ونسامح، ونسمع بعض ونتكلّم مع بعض بذوق واخلاق، ونبعد عن هدف ونظام العالم التنافسي المادي وننظر لكياننا الإنساني في الروح والنفس والجسد ونعرف هويّتنا وإنسانيّتنا الحقيقية وقيمتنا وكيف خُلِقنا ولماذا نحيا وإلى أين سنذهب بعد الموت، ونخلّي بالنا من لساننا وكلامنا الجارح اللي ممكن يطعن زي السيف قلوب الناس ويجرحهم ويتعِبهم، تعالوا نتنوّر ونتغيّر ونفهم أنفسنا والآخر والله ومعنى الحياة ونستفيد من العلم والطب في خدمة البشرية.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!