التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2015

تشخيص العمل الروحي والنهضة الروحية

اثناء تجوّلك بالعمل الروحي تتفاجئ بوجود أناس قد مر على تجديدهم وإيمانهم عقود ولم ترى فيهم أي تغيير أخلاقي ملحوظ أو أي سلاسة ومرونة نحو طباع مختلفة وشخصية سوية وعقلية ناضجة واعية، صلواتهم مُكرّرة مُعادة، عظاتهم بذات الاسلوب والوتيرة والقصص والاحاديث، تعليقاتهم وافكارهم لا تتفق مع المواقف والاحاديث والظروف المعاصرة، ولا تجد تأثير ظاهر عملي ملموس لحياتهم او حتى عظاتهم، افكارهم موروثة وغير مدروسة، تعاليمهم ومعرفتهم الكتابية سطحية ضحلة وتركيزهم يظهر في الثانويات وليست الجوهريات ولا يملكون اي اجابات واقعية منطقية صحيحة لاسئلة العصر والمتسائلين او حتى لتعاليمهم التي يدعونها "التراث-التقليد-التسليم-الاصل-..إلخ" ويجيدون طرد ومنع البسطاء والمخلصين والساقطين والحزانى والجياع والعطاش عن التواجد بالكنائس وحضرة الله، واذا حضر احدهم ربما لا يفهم شيء من جمود عبادتهم ورتابة اسلوبهم وسطحية معرفتهم وريائهم وفريسيّتهم وعدم متابعتهم للثقافة والفكر المعاصر بل وعدم اهتمامهم بالرعية والزوار روحيا ونفسيا واجتماعيا، واقتصرت خدمتهم على المنابر المنفصلةعن احتياج المقاعد اذا تواجد اصلاً من يسمعهم لخلو ...

ديانتي .. المسيح

يصرّح الحكّام ورجال السياسة والدين والإعلام كل يوم بأن أفعال العنف والإرهاب والفساد الأخلاقي والاجتماعي والسياسي ليست من أديانهم، وطائفة أخرى من الناس، اللا أدريون والملحدون، يؤمنون بأن هذه الأفعال والمواقف والتصرّفات بسبب الأديان ونصوصها وتاريخها، والطائفتان في الحقيقة يبحثون عن الدين الحقيقي والإيمان الصحيح(أقصد المخلصون بالطبع)، فالحاجة ليست لتبرئة الأديان أو لاتهام الأديان بل الإخلاص في البحث بعمق فيما وراء الحاجة للأديان بل والرغبة الكامنة العميقة للمطلق بالإنسان، ولكنّي أرى، بوجهة نظري الضعيفة والقاصرة، ان المسيح هو الديانة الصحيحة الحقيقية، فليست المسيحية ديانة ولا المسيح مجرّد معلّم أخلاقي، فبمعرفة المسيح الحياة الأبدية، وبالإيمان بالمسيح خلاص وفداء وشفاء وغفران، وبالاتكال على المسيح رجاء وأمان وسلام ولا خوف من أي ظروف أو حتى الموت، وبالقرب من المسيح وكلمته تتغيّر كل نفس وتتجدّد كل يوم وتتعلّم الحب الحقيقي(agape) والغفران والاتضاع والوداعة وفعل الخير للجميع وصنع السلام والاحتمال والصبر وطول الاناة والهدوء والقداسة والبحث عن الآخر والعطاء الغير مشروط بدون مقابل..إلخ لذ...

الجرائم الاجتماعية والاخلاقية والثورة الروحية

لا تسألني عن سبب وكمية وكيفية حدوث جرائم المجتمع والانحدار الاخلاقي وانعدام مباديء الإنسانية وعدم وجود تغيير حقيقي في البشر عندما ترى أناس(حتى في النطاق والمجال الروحي الكنسي)ضد التطوير والفن والإبداع والعلاقات الإجتماعية السوية والتفكير والبحث والعلم والنجاح العملي والروحي والمشاعر المنضبطة والحماسة الشبابية المتزنة والإخلاص الواعي للتغيير والتشكيل الإلهي للنهضة الفردية والجماعية والطب النفسي، وبذلك نرى أجيال عقيمة ضعيفة هشّة، وعبادة مزيّفة جامدة مملّة، وصلوات مُعادة ومُكرّرة، وأفكار نمطية ركيكة، وأساليب تقليدية طقسية، وضحالة فكرية وسطحية معرفية، وعظات غير واقعية وعملية، وصراع عنيف بين الأجيال، وإيمان مزيّف بتقوى صورية وتديّن ظاهري، ونفاق ورياء وكذب، وأصولية وراديكالية عنيفة، وجرائم إجتماعية وعلاقاتية قاسية، ومشاكل أسرية خطيرة، وتخبّط معلوماتي، وعثرات أخلاقية، وفشل عملي وعلمي، وفتور روحي شديد، وبالتالي لا تغيير ولا تأثير، فالحاجة لمؤمنين أسوياء وأكفاء ومدعوّين للإعتراف للرب عن هذا السقوط والإنحدار والامتلاء اللحظي بالروح القدس والعمل بنظام و رؤيا روحية ولياقة وحكمة إلهية ل...

Essence of the Gospel - David Platt

Four biblical foundations and four cultural implications that flow from each which form the essence of the Gospel: God creates people as a demonstration of His glory, God designs people for the display of His Gospel, God judges people by His righteous law, and God pursues people with His redeeming love. ~ David Platt

مقولة من "السؤال الذي لا يغيب"-فيليب يانسي

- "رغم أن المأساة تجعلنا نتساءل بحقّ شأن الإيمان، فإنها تؤكّد الإيمان أيضاً. حقاً إنها أخبار سارة أننا لسنا منتجات فرعية غير مُخطط لها لكون غير شحصي، بل خلائق إله مُحب يريد أن يعيش معنا إلى الأبد." ‫‏ - الحزن‬ هو المكان الذي يلتقي فيه الألم والمحبة. - نحن نصرخ إلى ‏الله‬ ليفعل شيء من أجلنا، في حين أن الله يفضّل أن يعمل في داخلنا وجنباً إلى جنبٍ معنا. - ‏المعاناة‬ أفضل كتاب في مكتبتي. فيليب يانسي

مقولة من "فلسفات الحياة الثلاث"

لن تجد في مكتبات العالم 3 كتب أعمق منهم،وهي تمثل 3 فلسفات الحياة: الحياة باطل(الجامعة) الحياة معاناة(أيوب) الحياة محبة(نشيد الأنشاد) إن جوهر ‏جهنم‬ ليس العذاب،بل الباطل.ليس المعاناة،بل اللا معنى.ليس الألم الجسدي،بل الألم الروحي. ‫‏السماء‬ محبة لأنها هي حضور الله، والله محبة. بيتر كريفت

صراعنا ورسالتنا وخدمتنا

شعب لا يقرأ، لا يفكّر، لا يتعلّم، لا يكتب ويدوّن، لا يطّلع ويتابع، ليس لديه القدرة على تذوق الفن والإبداع، في انحدار اخلاقي وسلوكي خطير، في أزمة فكرية روحية مخيفة، غارق في دوامة الفقر والجهل والجوع، مُصاب بالتحزب والتطرف والأصولية والظلامية وفوضى الفتاوى الدينية والسياسية، متربّي على الوصاية الفكرية والروحية لنخبة ممن يطلقون على انفسهم رجال وعلماء الدين، حتى وصل به الحال الى انحراف اخلاقي وأصولية عنيفة ولا أدرية ولا دينية بنسبة رهيبة وعنف وصراع راديكالي وحشي دون وجود أي انتقاد وتفكير وإعمال عقل برقي وتحضّر وبأساليب منطقية وعلمية وفلسفية، واستشرى المرض النفسي ولاسيما الاكتئاب والقلق والفصام والوسواس وألزهايمر واضطرابات الأكل والنوم والشخصية، والمشاكل الاسرية كالانفصال والطلاق، والانتحار والإلحاد والمثلية والسادية والماسوشية والبيدوفيليا والنيكروفيليا والزواج العرفي والمتعة والمسيار والقاصرات والمحارم..إلخ فما هو الحل في شعب جائع وجاهل وفقير ومريض؟ وما هو الحل والعلاج للأزمات الروحية والاخلاقية لهذا المجتمع؟ وكيف نواجه المخاطر التي تهددنا؟ وكيف نواكب احتياجات ومشاكل العصر؟ وكيف نتعامل ...

لعبة الكنائس

لقد زاد إهتمامنا وطلبنا وسعينا وراء المأكل والمشرب والملبس ومجد الذات والمال والشهوات، وصار الدين مخدِّراً ومسكّناً ندّعي بواسطته أننا نعرِفك وفي ذات الوقت نشرد ونبتعد به عن معرفتك والعلاقة معك، وحتى الخدمة اُبتُلِعنا بها وبنشاطاتها ونسينا بأننا نخدمك ونمجّدك من خلال حياة نموذجية شاهِدة وسلوك وأخلاق رائعة وخدمة مضحيّة بمحبّة غير مشروطة للآخرين دون أي مقابِل، والكنائس صارت لعبة ومسرحية نمارس فيها أدوار نتبادلها ونسعى وراء حب الظهور فيها دون أي رسالة حقيقية وتأثير حقيقي، واعتقدنا ان الإيمان أعمى واعتمدنا على معلومات وتقاليد وأفكار ومسلّمات وطقوس موروثة وحفظنا نصوص مقدّسة لا ندرسها بعمق ولا نطبّقها بحياتنا الشخصية، وفترت المحبة وصارت كلامية لأنها غير حقيقية ولا تنبُع من مرجعيّتها وأصلها الحقيقي أي إله الحب ذاته واقتصرت على شعارات وأعمال ظاهرية روتينية دون الاحتمال والصبر والصدق والرفق والتأنّي .. انظُر يا رب، إرحم يا رب!

السيادة والعبادة

إذا فُقِدَت السيادة(الإيمان بسيادة الله)، فُقِدَت حقيقة وجوهر العِبادة(حياة السجود والعبادة)، فالعِبادة حياة قبل أن تكون ألحان وكلمات، والسيادة إيمان بربوبيّة رب الحياة، فإن كنّا نصرخ إليه كل يوم "يارب!"، فهل نطيعه ونخضع لوصاياه؟ وهل نسلك بموجب ربوبيّته وسيادته؟ فأين تكريم الأب، وأين مهابة السيّد؟ وحّد القلب لخوفك، فنعبُدَك بقلب كامل.