انتشرت الان خدعة في الدوائر المسيحية تقول أن العادة السرية ليست خطيّة.و البعض يؤمن أن العادة السرية مقبولاً في بعض الأحيان للشخص الأعزب و للطرف المبتعد عن الطرف الأخر لمُدة طويلة و ايضاً كوقاية من ارتكاب الجرائم الجنسية.و ايضاً يضعون لك طريقة لتُعلّم الأطفال عن العادة السرية و طريقة تطبيقها, و يشهدون أن الله أعطى العادة السرية لنا كطريقة للاستمتاع بالجنس قبل الزواج. و نتمنى من هؤلاء المؤمنين بهذه الأفكار أن يروا كل من أتوا الينا مقيدين باشباع جسدهم بفعل العادة السرية .فهم كعبيد لشهواتهم غير قادرين على فك أسر نفسهم من هذا الفعل الواهن المتكرّر الذي عرقل مسيرتهم مع الله.و بسبب عدم قدرتهم على التوقّف من فعل هذا الأمر, يشعرون دائماً بالذنب و الخزي و الاحباط.لا يحترمون ذاتهم بالدرجة الكافية و لديهم صعوبة في التفاعل مع الحياة الاجتماعية العادية البسيطة لأنهم يعرفون أن لديهم سر. سر مُظلم بـأنهم عبيد لمداعبة و ملاطفة أنفسهم و للنشوة الجنسية.و اتمنى ايضاً من هؤلاء المعتقدين بهذه الأفكار أن يروا كيف يُحرّر الله هؤلاء المقيدين و المأسورين و يشفي أنفسهم من الاكتئاب و جنون الشك و الاضطهاد و...
طبيب نفسي ومشير يفكّر في الله، الحياة، والإنسان. Twitter: @samfikry