1 – ادمان:
العادة السرية تؤدي
للادمان مثل الأدوية المخدرة المؤدية للادمان, فان المواد الكيماوية التي يفرزها
الجسم اثناء الاثارة الجنسية تقوم بالتأثير على المخ بنفس كيفية المخدرات.اذاً,
فالعادة السرية المُكررة تعمل على تنشيط كيمياء المخ للادمان.مثل تأثير المخدرات,
العادة السرية تحتاج لكمية متزايدة من التحفيز لاحراز مستويات ثابتة من المتعة. و
هذا يقود لأمرين: زيادة تكرار العادة – بحث لا ينتهي لمواد جديدة لتقوية الخبرة.ومن
جانب اخر يقود ل " تأثير البله " dulling بمعنى أن التي تمارس العادة باستمرار
و انتظام يمكن ان لا تجد نشوة كافية بالجماع.
2 – التمركز حول الذات:
تُدمّر العادة قدرتنا
على التعلّق بشخص أخر جنسياً . فالجنس خبرة علاقية فيها نلفت انتباهنا و عنايتنا
بالطرف الاخر و احتياجاته كاحتياجاتنا.فاذا تمادينا في خدمة رغباتنا فقط بانتظام و
استمرارية, سنجد من الصعب أن نهتم و نعتني باحتياجات و رغبات الطرف الأخر.بالاضافة
الى أن الهرمونات التي تُفرز اثناء الاثارة الجنسية تسبب قيد بالأمور التي ننظُر
اليها و نُفكر فيها في ذلك الوقت, وهذا يجعلنا أكثر اهتماماً بالعادة السرية و
متعها بدلاً من الجنس الحقيقي.
3 – خلل جنسي:
العادة السرية تثير
عواطفنا الجنسية و تُمرّن اجسادنا دائماً على طلب قوّة و طاقة جنسية اكبر من
الطبيعية المطلوبة.فالعادة السرية تمزّق التوازن الحياتي بين الجنس و الحياة
بتدريب اجسادنا و عقولنا لترقّب اشباع جنسي اكثر من الطبيعي و المطلوب. ايضاً تقوم
العادة بخلل في مناطق اخرى حياتية فانها تقوم بتحويل الطاقة و الوقت و الموارد
البشرية الى نشاط جنسي فقط.
نظرة روحية للعادة
السرية:
- أول سؤال رئيسي لحياتي
و حياتك: هل تكرم الله و تُمجده بهذه الحياة التي تعيشها ؟
- الخطايا المرافقة
للعادة السرية: الشهوة – عبادة الأصنام
1 – الشهوة : تتمثّل في
النظر و مشاهدة المواقع الاباحية و المجلات و الجرائد المهتمة بالاباحية و الصور و
الفيديوهات الجنسية المتعددة على حاسبك و على هاتفك المحمول و على كل الاجهزة
الالكترونية و الوسائط المسموعة و المرئية,بالاضافة لتخيّل و تصوّر الجنس(النزوة).
فالشهوة هي رغبة شديدة حادة في معناها بالقواميس.
2 – عبادة الأصنام: في
تعريفها بالقاموس هي الالتصاق و التكريس لأمر ما أو عبادته أو الحب الأعمى له.
تتمثّل في نظرنا و
مشاهدتنا للصوّر الجنسية و الفيديوهات و التخيّل و تذكّر أمور اثناء العادة السرية,فبهذا
نحن نُغذّي الالتصاق و التكريس و عبادة صنم الجنس.
تقول كلمة الله أن عبادة
الأصنام خطيّة, و أوصانا الله أن نحبه بكل القلب و النفس و القدرة و الفكر.
فمُستحيل أننا نحب الله و نُبيّن له حبنا بتكريسنا و عبادتنا للجنس و العادة
السرية
التأثير الروحي
للعادة السرية:
1 – تجعلك مُستعبد
للخطية.
2 – تستخدم جسدك كأداة
للخطيّة.
3 – تنجّس جسدك ( هيكل
الله ) و تُحزن الروح القدس.
4 – تعزّز الاشباع
الجسدي.
5 – تضعك في الفساد و
الخداع و الأوهام.
6 – تعمل على قولبة ذهنك
و تشكيله على التفكير في الأمور العالمية الأرضية الزائلة الزائفة الوقتية
الفانية.
ختاماً,
العادة السرية تعمل على
خطف بركات الهية مُعدّة لحياتك, اذا كنت مسيحي فعليك واجب هام جداً و وصية هامة و
ضرورية و هي انك لا تحيا مُهتماً باشباع الرغبات الجسدية لكن لاشباع رغبات الله
الروح القدوس.
العادة السرية تُهددك
بالأسر و القيد طوال حياتك و في مسيرتك الروحانية.
المسيح قام حتى يقيمك
و يحييك في حياة جديدة خالية من عبودية الخطيّة. تُب الأن, غيّر طريقك.
الله يُحبك.
ترجمة: سام
26 – 8 – 2012
samfikry.com
هل الله عزوجل يحب عيسى عليه السلام ؟؟
ردحذفاذا كنت ترغب في المناقشة ، فراسلني على أيميلي rajeya.rahmat.rabbii@gmail.com
ردحذف