التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2012

تلميذ صحيح في مدرسة المسيح - سام

  تدوينة بسيطة مُختصرة لكل مسيحي حقيقي, في نقاط مُحددة و موجزة اعدكم بالكتابة هنا في هذه التدوينة عن كيفية ان اكون تلميذ صحيح في مدرسة المسيح في حياتي العملية اليومية. 1 – انا عبد مطيع بارادتي لربنا 2 – ربنا مش بتاع اوقات فراغ , اجازات , ما بعد المعاش ! 3 – انا مثل معلمي و سيدي – سفير عن المسيح 4 – انكر نفسي كل يوم , الله مركز و محور حياتي ( لا أنا بل المسيح يحيا فيا ) 5 – محبة قصوى للمسيح و لكل تلاميذه 6 – اقبل الالم و الاهانة و الاضطهاد 7 – اثبت في الكلمة و التعليم الصحيح 8 – اثبت في المسيح ( عشرة – شركة عميقة – حفظ وصايا المُعلم – اعتماد كامل و دائم على المُعلّم ) 9 – مُتدرّب على فن الصلاة المستجابة ; أي  اطلب ما يريده الله و لا اطلب ما اريده انا 10 – مُثمر في عمل الله مُعطلات تبعيتي و تلمذتي للمسيح : 1 – تفضيل الراحة الجسدية 2 – تفضيل امور العالم الميتة 3 – تفضيل العلاقات و الصداقات الارضية مباديء مُهمة لحياتي : 1 – الله اولاً 2 – انفصل عن الخطيّة 3 – اهرب من الشهوات و الطموح الزائد لاشباع الرغبات الانسانية ( الله مصدر شبعي...

قيد النسا ! - سام

لست جديراً بأن اكتُب في هذا الموضوع , و لكنّي سأطرح عليكم بعض الاسئلة لتصل بكم لهدف كتابة هذه التدوينة القصيرة و اوجّه خطابي لكل امرأة تقرأ هذه المقالة و التدوينة البسيطة,, 1 – لا أحد يقدر ان يُقيّدك و يشترط عليكي في كيفية معيشتك و عملك و ملابسك و خروجك و دخولك, فلماذا تبحثين عن حقوقك ههنا, فالله وحده من اعطانا حقوقنا كاملة و ميّزنا في كل امورنا, و لا يقيّدنا و يشترط علينا كالامر الناهي فهذه من صنعة البشر, و لكن الله خالق الكل يعطي الكل و لا يظلم احداً و علينا ككائنات عاقلة ان نُدرك ما فعله معنا و واجباتنا تجاه خالقنا العظيم من الاحساس بالمديونية و تقديم الشكر و العبادة و السجود الدائم له و ارضاؤه و تقواه 2 – لستِ اقل من الرجل و لستي في مقارنة معه, خلقنا الله سواسية, خلقنا الله معاً, خلقنا الله لنحيا لأجل بعض, لنتعاون معاً, لنُكمّل بعض 3 – لستِ كالشيطان كما يتخيّل في اذهان البعض عنكِ, فهل من الذوق و الاحترام و التقدير لله ان نُشبّه اعظم ما خلق بالشيطان؟! 4 – لستِ مصدر الخطيئة كما يقول البعض, مصدر الخطيئة هو انجذاب النفس و انخداعها في شهواتها و سقطاتها و الابتعاد عن الله...

انسان ام حيوان ؟! - سام

انسان ام حيوان ؟! سؤال غريب و لكنّي بكل واقعية اوجهه لكل القُرّاء الاعزاء, - الحيوان : يحيا فقط للتزاوج و العمل و البحث عن الطعام اليومي و الدفاع عن النفس و تربية الاولاد و لاثبات وجوده و للبحث عن الراحة و الشبع المادي اليومي - الانسان : يحيا ليس فقط للاسباب التي يحيا لها الحيوان يا انسان ! خُلقت بابداع و تصميم اعظم اله لتكون اعظم كائن مخلوق و موجود على الارض خُلقت على صورة الاله لتُجسّد و تكون على صورة الاله خُلقت مُميَزاً بكل الامتيازات التي تفوق الكائنات الاخرى, فازادك الله بالعقل لتفكّر و تعرف الله خُلقت لتعرف الله , اعرفه و ابحث عنه , ليس فقط ان تعرف عنه ! خُلقت في احسن تقويم, خلقت و سُر الله بك كخليقته السامية الراقية خُلقت لتحيا حياة سامية راقية لها هدف و لها معنى رفيع خُلقت لتحيا انسانيتك ! خُلقت حراً فلا تُستعبد لشيء خُلقت لتُرضي الله في افعالك و اقوالك خُلقت لتتسم بصفات الله كما خلقك فتنطبع عليه مبادئه و سماته  و سجاياه خُلقت لتحيا في خطة الله الرفيعة المرسومة لك شخصياً خُلقت لتفتخر بالله وحده, و تتعلّق بالله , و تستمد قيمتك و اش...

قصيدة " الحكاية " - عيد القيامة 2012 - سام

الحكاية دي مش خرافة ولا قصة كده و اضافة الحكاية حكاية كبيرة مش طرقعة اعلام و صحافة الحكاية مش اسطورة ولا حاجة بس فيها صوت وصورة ولا اكشن و مؤثرات لا دي حقيقة مش مستورة مش مشبوهة و مش اكذوبة مش مخفية و مش معيوبة مش خدعة في قصة ولا ديانة لأ دي حقيقة مش مشطوبة صدّق عليها الانجيل و التاريخ لكل جيل اصل القصة دي مش محدودة لاله مش محدود و جليل رب الكل في اعلى سماه نزل و الارض كانت سكناه نزل و اتنازل للبشرية اعلن عن ذاته و كل غناه نزل مايعيش عيشة رفاهية ولا يعيش عزيز مخدوم نزل يخدمنا نزل هنا لينا وعاش عيشتنا في ضيق و هموم نزل و مادوّرش على راحة ولا نقاهة ولا استراحة نزل للمهموم و التعبان يبعت ليهم فرحة و راحة شاف حواليه ناس مهمومة و ناس تانية كتيرة مظلومة و ناس متضايقة و ناس مغمومة و ناس م اللي حواليها مصدومة ماجاش يدعي اصحّا و ابرار لا ده الكل عاشوا فجّار عاشوا اموات بذنوب و خطايا و كان مصيرهم بس النار جه يشفيهم جه يحرّرهم جه يرويهم جه يطهرهم جه يعلّم الجُهال جه يعدل حال اللي مال جه يص...

3- ثورة اليقظة الروحية - سام

سلام لكم/ نتواصل اليوم في سلسلة تدويناتنا عن رحلة المسيح للصليب و القيامة و اليوم سأتحدّث عن ثورة حقيقية ينبغي ان تبدأ و تقوم في حياتنا ,و اتخذ مبادئها و دروسها من مقطع من الكتاب المقدّس (انجيل متى 26) و قصة شهيرة في صلاة المسيح في جثسيماني و مرافقة بطرس و يعقوب و يوحنا له هناك, باختصار, سأتحدّث عن القصة بوجهة نظر عملية بسيطة و سهلة عما يحدث في حياتنا في هذه الايام و ما يجب ان يحدث ايضاً و ما يجب ان لا يحدث فنندم عليه, هيا لنبدأ, تبدأ قصتنا و المقطع الكتابي الخاص بتدوينة اليوم عن ذهاب المسيح و اخذه لبطرس و يعقوب و يوحنا معه لضيعة جثسيماني ليصلّي قبل تسليمه بلحظات قليلة ,و نرى في صلاته و حديثه مع تلاميذه صعوبة الالام و الاحمال التي عليه من كل البشرية و العدل الالهي الذي سيُطبّق على المسيح في الصليب كالانسان الكامل و ايضاً تسليمه الكامل لمشيئة الله الاب و للحكم الذي سيحمله على عاتقه بدل و نيابة عن كل البشرية الساقطة الفاسدة, يا للعجب, الهي, سيدي , اعظم الكل, الفريد , القادر على كل شيء, الخالق, به كل شيء كان , يأتي و يتنازل و يتجسّد و يتضع و يفكّر في و يحمل على عاتقه اجرة و ...

2 - ثورة الايمان - سام

سلام لكم, رسالتنا اليوم(اليوم الثاني) في انجيل القديس متى الاصحاح ال 14 من عدد 24 حتى 33 ,, عن قصة شهيرة بالكتاب المقدّس عن "معجزة المشي على الماء" و لكن سأتجه بافكاركم الان الى ثورة جديدة من نوعها و هي ثورة الايمان و اعرف اننا بحاجة اليها في هذه الايام, و هي رسالة لكل شخص ايمانه انعدم و ضعف في الهه, و عجبي قصتنا تحكي ان السفينة التي كان فيها تلاميذ المسيح صارت في وسط البحر مُعذبة من الامواج لأن الريح كانت مضادة, فحين تركهم يسوع ليصرف الجموع و امرهم ان يسبقوه الى العبر حتى يصرفهم ,ذهب الرب يسوع المسيح يصلّي منفرداً و كان هناك وحده حتى المساء و هم كانوا بالسفينة,و لكنه لم يتركهم و لم ينساهم,بل رجع لهم كما وعدهم و ذهب اليهم ماشياً على البحر في الهزيع الرابع من الليل و هو اصعب و احلك وقت من الليل,حقاً هذا ليس بغريب عن الهنا فهو لم و لن ينسانا و يتركنا ابداً و لم و لن يخون وعوده ابداً التي وعدنا بها في كلمته الحية الفعالة الصادقة النافعة لحياتنا,و ايضاً ليس بغريب عنه ان يمشي على الماء فهو خالق السماء و الارض و البحار و الانهار و لم يصعُب عليه و يستحيل عليه أي شيء,...

1 - " ثورة الهيكل " - سام

كما وعدتكم, اني سأستمر معكم على مدونتي لمدة اسبوع كامل سأدوّن فيه عن حياة المسيح و الاماته و صلبه و قيامته باختصار و في مقالات بسيطة و دروس عملية واقعية روحية,فانتظروني كل يوم اليوم, بداية الاسبوع التدويني, فسأبدأه معكم بتدوينة " ثورة الهيكل " و قررت ان ابدأ بها بما اننا نحتاج لهذا النوع من الثورات الروحية التي اصلّي من كل قلبي الى الله ان تكون سبب بركة و تغيير لحياتنا جميعاً بقوة الله, في عددين من اصحاح 11 من انجيل مرقس بالكتاب المقدّس سأتحدّث باختصار عما تكلّم به و كتبه الوحي عن طريق القديس مرقس عن دخول المسيح الهيكل و تطهيره بأورشليم,و اعرف جيداً انها قصة معروفة و محفوظة لمعظم القُراء و لكن فيها لنا دروس و معاني عظيمة لنا اليوم, - المقطع كما ذُكر في الكتاب المقدّس : "وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَّبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ, وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَجْتَازُ الْهَيْكَلَ بِمَتَاعٍ, وَكَانَ يُعَل...

اخلاقيات المسيحية - سام

اصدقائي ,, اعتذر لعدم كتابة تدوينات بالاسبوع الماضي فقد كنت منشغلاً بالدراسة كثيراً و لكني عُدت اليوم و حقاً اني استمتع بالكتابة في امور انا احتاج ان اعرفها و اتعلمها و اعيشها و ما يجعلني استمتع اكثر هو تعليقاتكم و مشاركاتكم و ايجابيتكم و حتى نقدكم تجاه ما اكتبه يوميا على مدونتي, اتمنى لكم قضاء وقت ممتع اليوم مع تدوينتي " اخلاقيات المسيحية " و التي اتأسف على عدم وجودها في كثيرين في هذه الايام بسبب الانخراط و الانغماس في مباديء العالم و طرقه و قلّة الشركة مع الله و العمق الروحي و المعرفة الكتابية و عدم الاستمتاع الدائم بالحضور الالهي , الله يغيّر! باختصار سأتحدث في نقاط بسيطة و موجزة عن ما قرأته اليوم في رسالة يعقوب بالكتاب المقدس التي تقدّم "المسيحية العملية" لمن دُعي عليه اسم المسيح كمسيحي وما يجب ان يعيشه و يحياه يوماً فيوماً,, 1 – ضبط اللسان: تقول كلمة الله هنا " يَفْتَخِرُ مُتَعَظِّمًا" , "اللِّسَانُ نَارٌ", " عَالَمُ الإِثْمِ", "يُدَنِّسُ الْجِسْمَ كُلَّهُ","يُضْرِمُ دَائِرَةَ الْكَوْنِ","لا يَس...