الحكاية دي مش خرافة
ولا قصة كده و اضافة
الحكاية حكاية كبيرة
مش طرقعة اعلام و
صحافة
الحكاية مش اسطورة
ولا حاجة بس فيها
صوت وصورة
ولا اكشن و مؤثرات
لا دي حقيقة مش
مستورة
مش مشبوهة و مش
اكذوبة
مش مخفية و مش
معيوبة
مش خدعة في قصة ولا
ديانة
لأ دي حقيقة مش مشطوبة
صدّق عليها الانجيل
و التاريخ لكل جيل
اصل القصة دي مش
محدودة
لاله مش محدود و
جليل
رب الكل في اعلى
سماه
نزل و الارض كانت
سكناه
نزل و اتنازل للبشرية
اعلن عن ذاته و كل
غناه
نزل مايعيش عيشة
رفاهية
ولا يعيش عزيز مخدوم
نزل يخدمنا نزل هنا
لينا
وعاش عيشتنا في ضيق
و هموم
نزل و مادوّرش على
راحة
ولا نقاهة ولا
استراحة
نزل للمهموم و
التعبان
يبعت ليهم فرحة و
راحة
شاف حواليه ناس
مهمومة
و ناس تانية كتيرة
مظلومة
و ناس متضايقة و ناس
مغمومة
و ناس م اللي
حواليها مصدومة
ماجاش يدعي اصحّا و
ابرار
لا ده الكل عاشوا
فجّار
عاشوا اموات بذنوب و
خطايا
و كان مصيرهم بس
النار
جه يشفيهم
جه يحرّرهم
جه يرويهم
جه يطهرهم
جه يعلّم الجُهال
جه يعدل حال اللي
مال
جه يصحح المفاهيم
جه و اتكلّم
بالامثال
ما جاش لينا بدينونة
ولا جه يهلك الانسان
مع اننا نستاهل موتنا
جه ينقذنا اله حنان
جه بالحب الصادق
العملي
جه بالحب الغير
مشروط
حب فريد و مالوش
نهاية
حب ابوي مالهش حدود
الله مش لعقيدة و
ديانة
لأ, للكل جه لينا و
مات
جه لينا و عشان
يفدينا
اتألم اصعب الامات
هو اللي اعلن عن
نفسه
انه محب للانسان
و عشان كده جه لينا
يتألّم
يتحمّل كل الهوان
حمل عنا كل اثامنا
و كل خطايانا و
فسادنا
على الصليب و ده كان
عقابنا
قبل بنفسه يموت بيه
عنّا
.............
الموت ربي ده كان
عقابي
و الصلب ده كان
عذابي
يا لعظمتك ربي و
حبّك
انقذتني من موتي و
حسابي
جيت عشاني انا
التراب
انا اللي ماسواش اي
حاجة
جيت عشاني و اديتني
قيمة
و من غيرك انا
ماسواش حاجة !
بدمك و بالالامات
و بصلبك و بالعذابات
و بحبك ليا و بموتك
فديتني من العذابات
انقذتني من بُئس
مصيري
طهرت قلبي و ضميري
نقيتني و قدست حياتي
حررتني غيرت مصيري
عليت مقامي و رفعتني
سترت عاري شرفتني
اخترتني خصصتني
انا ليك ياللي
اكرمتني
غفرانك مالوش حدود
و دايماً بالخير
بتجود
و سلامك دايماً
محاوطني
و مطمّن, مانت موجود !
ما مُمتش بس و عشت في
قبر
لأ, ده انت حي الان
حي بتشفع دايماً فيا
حي بترعاني باتقان
قُمت ربي من الاموات
و انتصرت اديتنا
النصرة
فيك غلبتنا فيك
قوتنا
مانت الرب الكلي
القدرة
و بقوة قيامتك نحيا
و نعيش دايماً بيك
غالبين
و ندوس على عسل
الشهوات
و نعيش دايماً
شبعانين
اصلي حياتنا ليها
هدفها
و هدفها اننا نحيالك
و يامحلى حياتنا و
اوصافها
ظاهر فيها مجد جلالك
دلوقتي باقول بايمان
انا حيّ بيك يا
منّان
انا عايش بنعمة
غنيّة
انا دلوقتي بقيت
انسان
مانت ربي فيك حرية
فيك غلبتنا و نصرة
قوية
فيك لينا كل البركات
و عايشين هنا في
السماويات
شوفنا فيك رحمة
ابدية
و محبة صادقة و
عملية
مالهاش اي حدود,
حقيقية
مالهاش اي شروط, دي قوية
و بقوة قيامتك احيي
كل قلب حزين تعبان
و صحّي كل ضمير
نعسان
و اروي القلب اللي
ظمأّان
و بقوة قيامتك عالج
كل عدم و ضعف ايمان
شدد المرتخي و الساقط
و احيي من الموت يا
رحمان !
ســــــام
كل سنة و انتم طيبين
عيد القيامة 2012
13 – 4 – 2012
كل سنه وانت طيب
ردحذفقصيده جميله ومعبره واحلي حاجه تتقري يوم العيد الصبح!!!
صياغة القصيدة جيدة وتتميز بالسلاسة والبساطة وأظن أنها سهلة الحفظ بسبب هذا
ردحذفولكنى أعترض كثيرا على ما ورد فيها من معانى أنا أعرف أن اخوتى المسيحيين يؤمنون بها وأتمنى أن يتسع صدركم لأعبر عن هذا الذى لا أفهمه أنا كشخص غير مسيحى
أولا فكرة الثالوث فى المسيحية عسيرة الفهم لأن أخوتنا المسيحيين يقولون أنهم يعبدون الها واحدا وهذا الاله الواحد هو الآب والابن والروح القدس
واذا سألنا أى مسيحى هل الذى تجسد هو الآب فسيجيب بلا
واذا قلنا له هل الروح القدس هو الذى تجسد سيجيب بلا
ولكن العقيدة المسيحية قائمة على فكرة تجسد الابن وليس الاب او الروح القدس
المفترض أننا نتكلم عن شخص واحد وليس ثلاثة ورغم هذا فيوجد اثنان لم يتجسدا بينما تجسد الثالث
أيضا يوجد مشكلة أخرى وهى أن الديانة المسيحية -وإن كان بعض المسيحيين لا يعرفون هذا- تؤمن بأن الاب ليس هو الابن والابن ليس هو الروح القدس والاب ليس هو الروح القدس
أتذكر ذات مرة شخص مسيحى أرسل سؤال للأنبا شنودة فى عظة الأربعاء وقال له لماذا لا نقول أن الروح القدس انبثق من الاب والابن بما أن الاب هو الابن فقام الأنبا شنودة بتوبيخه وقال له أن الاب ليس هو الابن لأن هذه هرطقة حاربتها الكنيسة الاولى وتسمى بهرطقة سابيليوس
أى أننا أمام ثلاثة كل واحد فيهم ليس هو الاخر ورغم هذا فالمفترض أننا نتكلم عن نفس الشخص وليس ثلاثة أشخاص وواحد فقط من هؤلاء الثلاثة هو الذى تجسد وهو الابن بينما الاب والروح القدس لم يتجسدا
الشئ الآخر هو مسألة ترتيب الثالوث فالأخوة المسيحيين يقولن باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد
ردحذفنفس الترتيب كل مرة فلا يوجد مسيحى قال ولو مرة واحدة باسم الابن والروح القدس والاب او باسم الروح القدس والاب والابن
لابد من نفس الترتيب وهذا شئ يدعو للتساؤل هل الاب فى منزلة اعلى من الابن والذى يلى الابن فى المكانة هو الروح القدس
لقد أثار هذا فكر شخص مثل العلامة أوريجانوس فنادى بترتيب الثالوث حيث قال أنه صحيح يؤمن بأن الثلاثة اله واحد ولكنه لا يؤمن ان منزلة الابن مساوية لمنزلة الاب فالاب هو الاعظم ثم يليه الابن ثم يليه الروح القدس وقد قامت الكنيسة بحرمانه فى مجمع شهير رأسه البابا ديمتريوس الكرام وأتى من بعده مجموعة سموا أنفسهم بالأخوة الطوال حاولوا نشر أفكار أوريجانوس ولكن الكنيسة حاربت فكرهم
ما أريد قوله أن فكرة ثلاثة كل واحد فيهم ليس هو الاخر ولكل منهم علاقة بالاخر ورغم هذا فالثلاثة اله واحد هى فكرة غريبة وحاول بعض المسيحيين الاوائل التفكير فيها ووضع ترتيب لهذا الثالوث ولكن الكنيسة حاربت هذا الفكر وتبنت فكرة أن الوحدانية بين هؤلاء الثلاثة مطلقة فهم لهم نفس القدرة والذات والطبيعة والمكانة أى انهم اله واحد حقيقة وليس مجاز
قد تكون فكرة المجاز أكثر قبولا بمعنى أننا نتكلم عن ثلاثة آلهه ولكن واحد مجازا
فعلى سبيل المثال المسيح قال فى الانجيل من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا اذ ليس بعد اثنين بل جسدا واحدا
هذا الكلام واضح وصريح الرجل والمرأة جسدا واحدا ويؤكد المسيح ليس اثنين ولكن جسد واحد ورغم هذا لم يفهم احد النص بحرفيته فيقول ان موت الزوج يقتضى بالضرورة دفن زوجته معه لأنها جسد واحد
الوحدانية مجازية فلماذا لا تكون وحدانية الثالوث مجازية أيضا ولكن هذا يقتضى شيئين كلاهما مر على أخوتنا المسيحيين
اما أن يرفضوا الوهية الابن والروح القدس ويظل الاب هو الاله الحقيقى وحده مثل شهود يهوه والأريوسيين
واما أن يعترف المسيحيين بأنهم يعبدون ثلاثة آلهه وبهذا يخرجون من التوحيد الذى نادى به المسيح والأنبياء من قبله مثل موسى وابراهيم ويدخلوا تحت طائلة تعدد الآلهه
لهذا كان الحل فى الاقنوم
ردحذفكلمة غريبة بلغة غير مفهومة توضع فى ذهن المسيحى كالحجر فلا يستطيع الا أن يقبلها كما هى فاذا قرأ المسيحى فى الانجيل أن الابن يطلب من الاب أن يرسل الروح القدس فلا يتعجب ويقول كيف أعبد الها واحدا هو الاب والابن والروح القدس بينما أحدهم يطلب من الاخر أن يرسل الثالث ولا كيف كان الابن متجسدا فى المسيح بينما الاب يقول من السماء هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت لحظة التعميد وفى نفس الوقت تظهر الروح القدس -ظهور وليس تجسد- فى هيئة حمامة
لانه سيقنع نفسه بان اقنوم الابن يتكلم مع اقنوم الاب فيرسل اقنوم الروح
هكذا اقنوم يكلم اقنوم ولا احد يسأل نفسه ما معنى هذه الكلمة ولا لماذا لا توجد فى الكتاب المقدس وبأى لغة هى
أولا كلمة أقنوم هى كلمة سيريانية معناها شخص قائم بذاته أو كما يقال فى اليونانية hypostasis وهى كلمة من مقطعين hypo أى تحت وstasis أو قائم وبهذا تكون معناها تحت القائم
هكذا سمعت فى محاضرات قساوسة يشرحون معنى كلمة أقنوم وهى بجميع الاحوال لا توجد فى الانجيل وليست باللغة الأرامية التى تكلم بها المسيح أى أنها مستحدثة لم تكن موجودة فى زمنه وأيضا لا يوجد لها مرادف فى اللغة الانجليزية فبدلا منها يستخدمون كلمة Person أى شخص فيكون الاب شخص والابن شخص والروح القدس شخص ولكنهم ليسوا ثلاثة أشخاص ولكن شخص واحد حقيقة وليس مجاز