التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2018

الغير معروف عن الميلاد لدى غير المسيحيين

العالم غير المسيحي قد يفهم ويستنتج بأن عيد الميلاد هو مجرّد عيد موسمي مسيحي يحتفل به الجميع بعد صوم طقسي ومن ظواهره تزيين البيوت والكنائس بالشجر والزينة والبالونات والاضواء وبابا نويل مع هدايا وتنزهات ومأكولات في جو اجتماعي عائلي وشراء ملابس جديدة، وبالرغم من إيجابية معظم ممارسات هذا العيد وطقوسه لكن: لم يوصي الكتاب المقدس بالإحتفال بعيد الميلاد، لم يوصي الكتاب بتمجيد العذراء بل نحسبها مطوّبة(مباركة) نسبة لاختيار ونعمة المسيح فصنع بها عظائم وهي عظّمته واعترفت باتضاعها وانها أمة الرب وصرّح الوحي بأنها ام يسوع وترنمت الملائكة المجد لله، لم يذكر الكتاب شيء عن بابا نويل او اي شجر او زينة ارتبطت بالميلاد، لم يكن هناك بطل ومركز للقصة سوى المسيح وحده الذي تحققت فيه نبوات العهد القديم والذي اُكمل فيه اعلان الله عن ذاته واكمل عمل الآب ومجّده وحقّق فداء وخلاص البشرية وأسس الملكوت الذي لم يكتمل ويُنجز بعد بأكمله، في القصة معاني ورسائل قوية عن سيادة واختيار وكلية علم الله وصدق وعوده وتمسّك بعض الاتقياء به رغم صمته وحرمانهم وصعوبة ظروفهم واستعمارهم وانتظارهم لخلاص الله وتكريسهم واختلافهم السلوكي ف...

رسالة عزاء وسط الاوبئة والموت

إيه اللي يعزيني وسط ريحة الموت والاوبئة اللي انتشرت/فاحت ومش عارفين نقضي عليها؟ إنك دفعت تمن خطيتي وخطية العالم على الصليب اللي الموت والفساد والبُطل دخلوا العالم بيها، إذ اخطأ الجميع،فبررتني وقدستني وبتقدسني. وإن بإنجيلك جيت تبشّرنا بملكوتك واستردادك وحياة ابدية معاك فبقى ليا رجاء فيك وفي الخليقة اللي هتعتق من الفساد وزمن رد كل شيء والسما الجديدة والارض الجديدة وانك جاي تاخدني واكون معاك، وإنك لما اتجسدت جربت وعيشت وعاينت الظلم والحرب والفساد والنفاق والاوبئة والكوارث والفقر والجوع والانحدار الاخلاقي والاجتماعي وانتهرت المرض وبكيت مع الميت ومش بس كدة لكن كنت بتشفي وتقيم الموتى وتخلص الخطاة اللي اولهم انا، خليني اشوف الامور بعينيك واحط عينيا عليك ويكون رجائي بس فيك فاتعزا حتى لو ألمي وحرماني ومرضي وفقدي صعب واستمر بدون اجابات، يكفيني انك ابويا اللي حمل احزاني وتحمّل اوجاعي وغلب الموت وبجلدته اتشفيت. زي ما نعمتك خلصتني وبتغيرني بتشدني ناحيتك وتشكلني فانتظر الرجاء المبارك وفداء الاجساد والسما والامجاد. للخير بتعمل كل شيء وروحك بيعين ضعفاتي فاكون شبهك ويكون المجد ليك!

الكنيسة رسالة رجاء للمجتمع

ائتمن الله شعبه وكنيسته، في وسط ظلمة وفساد هذا العالم، لتكون الأداة التي يعلن بها الله إنجيله وحقّه ومجده، فأرسل الرسل أولاً واعطى بروحه مواهب عديدة، وتبنى الرسل ابناء وخدام لهم/معهم في الإيمان ليخدموا ويأسسوا ويزرعوا كنائس في البيوت وفي كل مدينة، وأقاموا فيها شيوخاً ليرعوا ويعلّموا كوكلاء عن الله ملازمين للكلمة، وشمامسة ليخدموا ويدبروا ومواهب عديدة لبناء وتكميل الجميع كأعضاء في جسد واحد والمسيح رأسه، وكلهم اخوة وكهنة ولهم سيد ورب واحد يجتمعوا الى اسمه وروحه يقودهم ويرشدهم وكلمته مصدر التعليم الصحيح لهم ويتحدوا بالمسيح بوسائط النعمة والعبادة بالصلاة والشركة وكسر الخبز والتعليم، الذي يقودهم للسلوك الصحيح، النافعة للكرازة للخطاة والتلمذة للمؤمنين، وجميعهم(المؤمنين المُخلَّصين) يتمتعون بنعمة الله التي خلّصتهم جميعاً وتعلّمهم ان ينكروا الفجور وشهوات العالم وتحييهم فيعيشوا بانضباط وصلاح وتقوى حقيقية في هذا الزمان، وينتظروا مجيء مخلصهم ورجائهم الذي سيكمل الخلاص والفداء ويسكن وسطهم ويكون معهم إلها ورباً وهم شعبه الخاص، وسيظل يعمل الله بكنيسته ككنيسة عامة وكنائس محلية تُبنى وتنمو بتعزية وعمل ...

مين قالك ان المتألم ميتوعظش؟!

مين قالك ان المتألم ميتوعظش؟! المتألم أيوب اتسأل ٧٧ سؤال واتوعظ وخد جلسات مشورة ربانية طويلة وعميقة عرف فيها هو مين ومين الله، المتألم بولس في عز شوكته والحرب الروحية عليه قاله ربنا عن كفاية نعمته وقوته اللي تكمل كل ضعف، المكتئب والمتألم إيليا اللي طلب الموت ظهرله الرب وصححله مفاهيمه ونظرته الضيقة للمشهد وكلفه بمهام جديدة، المغتاظ والمكتئب يونان اللي طلب الموت لشفقة الرب على الاشرار كلمه الرب وقاله لماذا اغتظت بالصواب وقدمله درس عملي في اليقطينة، ويعقوب في رسالته للمتألمين في الشتات والاضطهاد بيكتب ويقدم تحريضات وتعليم وحقايق روحية وبيقولهم احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة، بطرس بيكلم المضطهدين في رسالته ويكتبلهم عن الميراث الابدي وغرض الالم والرحاء في المسيح وانهم يكونوا قديسين ويثابروا في رحلة ايمانهم وسط الضيق،..إلخ المتألم محتاج يتوعظ بلطف و وداعة واتضاع عشان يشوف الصورة الصحيحة لله ونفسه والحياة والغرض اللي عايش عشانه وفداحة الخطية وفساد القلب والعالم الموضوع في الشرير وكفاية النعمة والمسيح رجاءنا. الوعظ مهم من واعظ بيتوب ويوعظ نفسه الاول كل يوم وبيتحد مع اخواته...

بولس والصراع الروحي

بولس وكل واحد فينا مرّينا/بنمرّ في الصراع ده: اني اعرف ان الناموس(الوصايا) روحي، لكن انا مش كدة..انا جسدي وعايش لنفسي ومبيع تحت الخطية، واني اقرر اعمل حاجة كويسة وبعدها باعمل عكسها، واني عارف الوصايا لكن مش باحفظها واعيشها والخطية منعاني اعمل الصح، عندي ارادة وباقرر اني اعمل حاجات حلوة لكن باعمل حاجات وحشة، بافرح بكلام ربنا لكن مش كل كياني متلذذ بيه، حاولت بكل الطرق لكن مفيش حاجة غيرتني، وفي النهاية بيشكر الله ان يسوع وحده بيقدر وبيعمل كدة انه يغير قلبي الفاسد النجس مصنع الاوثان ونفسي المستعبدة وروحي اللي الخطية ساكنة فيها لانسان وكيان بيحب وبيعبد الله من كل القلب والذهن حتى لو لسة الصراع موجود بس التغيير والتجديد عملية بدأت ومستمرة عشان اكون شبهه وامجده بالكامل في حياتي واتستر واتدارى واتبرر واتقدس بنعمته ومحبته وكماله وقوته وعمل روحه وده كله بسبب نصرته في موقعة الصليب وقوة قيامته!

ماذا فعل ايوب بعد الخسارة والمرض؟

عندما تعرّض لخسارة كل ما له، وإصابة حتى جسده بقروح، سجد أيوب للرب وبارك الرب مدركاً هذه الحقائق: ١- انه عريان(لا يملك شيء-كل ما عنده ليس له) ٢- ان الرب وحده له السلطان المطلق في ان يعطي ويأخذ(كل شيء من الله-كل شيء لله) طوبى لمن يصبر! اشكروا في كل شيء في مشيئة الله وافرحوا في الرب كل حين

الإنتحار بيبدأ بفكرة

اتقابلت وشفت ناس كتير، من بداية عملي كطبيب نفسي، بيفكروا ويحاولوا ويستمتعوا بأذى النفس لأغراض مختلفة، ففيهم اللي قال عايز حد يبصلي ويهتم بيا وفيهم اللي عايز يعيش ضحية ويأثر وسيسطر على اللي حواليه واللي كره حياته وقدامه سواد وضلمة ويأس واتدمّر لدرجة ان مفيش قدامه اي نور او امل او رجا وفيهم اللي بيتلذذ ويفرح لما يشوف دم او يتألم فيستمتع، وفي رأيي التحليلي البسيط ان الإنتحار suicide بيبدأ بفكرة وبيتنفذ بنفس الفكرة، الفكرة مالية قلب المكتئب المحبط المتشائم بعد ألم او ذنب كبير مرّ بيه او ارتكبه، بجانب اضطرابات كيميائية العلم بيبحث فيها، وقلبه وذهنه وعقله وكيانه مش شايف حد يشيل معاه الهم ده او حد يسلمله ويثق فيه او حد يتمسك بيه ويكون رجاءه فيه او حد يطبطب ويعزي ويطمن او حد يفهمه اللي بيحصل معاه هدفه وسببه والقصد منه ايه او حد اتألم واحتمل ومر بأقسى الالام والمعاناة زيه او حد هايغير ويحاسب بعدالة ودينونة ويفدي كل اذى وجرح وحزن و وجع او حد هايعوض وينسى معاه تعبه. كل ده هو دور الإيمان الحقيقي اللي فيه باصدّق إلهي وباستنى وعوده وباعرف محدوديتي وجهلي قدام مقاصده واعماله وباطلبه في وقت الضيق ...

الخوف يكشف ما بداخلك

الخوف يكشف مابداخلك: إنسان يحب/يهتم بذاته، ولا يثق/يتكل على الله، ويأخذ مكان الله في السيادة ومعرفة المستقبل، الخوف خطية والكتاب يوصينا كثيراً (لا تخف). ومن القلب الخائف يخرج الفزع/الهلع والفوبيا والقلق والاكتئاب والوسواس. المحبة الكاملة(الإلهية)تطرح الخوف، وتظهر في إنكار ذاتك وبذل الذات لأجل الله والآخرين. فمن هو مركز حياتك؟ الله أم ذاتك؟

خلفية فرويد الدينية وتصريحاته عن الدين

إليكم الخلفية الدينية لفرويد مؤسس علم النفس الحديث والمدرسة التحليلية من خلال تصريحاته وإقتباساته: - اعتبر نفسه ملحداً، برغم خلفيته اليهودية - صرّح بأن الدين هو التعبير عن الاضطرابات العصابية والألم - كتب عن الدين مقترحاً بأنه كان محاولة للسيطرة على عقدة أوديب والتحكم في العالم الخارجي، وهو ضلالة الطفولة، ولتحقيق الامنيات، و وسيلة لبناء المجتمع. - آمن بأنه لابد من القضاء على الدين بالرغم من اعترافه على قوة تأثير الدين على الهوية - في اشهر كتاباته اعترف بأن الدين وهم، وشكل من اشكال العصاب، ومحاولة للسيطرة على العالم الخارجي. - صرّح بأن إيمان الناس بالله الذي يمثّل لهم صورة الاب الكبيرlonging for a father كان لاحتياجهم للأمان ولتبرئتهم من ذنوبهم.Wish fulfillment - قال بأنه لابد من استبدال الدين وتأُثيره القمعي الاقصائي بالعلاج التحليلي والعملية المنطقية للعقل - انتقد الاديان لعدم تغاضيها عن الشعور بالذنب(الخطية) الذي اثّر سلباً في الحضارة/المدنية - كتب في احد اعماله/كتاباته الآخيرة قبل موته: ان الدين محاولة للسيطرة على العالم الحسّي الموضوعين فيه، والذي يتطوّر وينمو فينا نتيج...