العالم غير المسيحي قد يفهم ويستنتج بأن عيد الميلاد هو مجرّد عيد موسمي مسيحي يحتفل به الجميع بعد صوم طقسي ومن ظواهره تزيين البيوت والكنائس بالشجر والزينة والبالونات والاضواء وبابا نويل مع هدايا وتنزهات ومأكولات في جو اجتماعي عائلي وشراء ملابس جديدة،
وبالرغم من إيجابية معظم ممارسات هذا العيد وطقوسه لكن:
لم يوصي الكتاب المقدس بالإحتفال بعيد الميلاد،
لم يوصي الكتاب بتمجيد العذراء بل نحسبها مطوّبة(مباركة) نسبة لاختيار ونعمة المسيح فصنع بها عظائم وهي عظّمته واعترفت باتضاعها وانها أمة الرب وصرّح الوحي بأنها ام يسوع وترنمت الملائكة المجد لله،
لم يذكر الكتاب شيء عن بابا نويل او اي شجر او زينة ارتبطت بالميلاد،
لم يكن هناك بطل ومركز للقصة سوى المسيح وحده الذي تحققت فيه نبوات العهد القديم والذي اُكمل فيه اعلان الله عن ذاته واكمل عمل الآب ومجّده وحقّق فداء وخلاص البشرية وأسس الملكوت الذي لم يكتمل ويُنجز بعد بأكمله،
في القصة معاني ورسائل قوية عن سيادة واختيار وكلية علم الله وصدق وعوده وتمسّك بعض الاتقياء به رغم صمته وحرمانهم وصعوبة ظروفهم واستعمارهم وانتظارهم لخلاص الله وتكريسهم واختلافهم السلوكي في جيل فاسق شرير فاسد ومظلم،
الميلاد عيد وفرح لنا ولكن العيد الكتابي الحقيقي هو ان فصحنا المسيح قد ذبح لأجلنا فنحن مدعوين للنقاوة والقداسة وإكرام ومخافة الله وفحص وامتحان انفسنا، والفرح السمائي الحقيقي بخاطيء واحد يتوب اكثر من ٩٩ بار لا يحتاجون الى التوبة،
المسيحية لا تعترف بميلاد المسيح فقط وناسوته بل بكمال لاهوته فهو ابن الانسان وابن الله الإله الواحد والوسيط الواحد الذي مات لأجل خطايانا ودُفِن وقام وظهر لأكثر من خمسمائة شخص وصعد ممجداً الى السماء وسيأتي قريبا وسريعاً ليدين الاحياء والاموات ويسكن وسط شعبه وكنيسته التي تعترف به رباً وإلهاً ومخلصاً وفادياً وملكاً متوّج إلى الابد وليس بأحد غيره الخلاص.
هذه رسالتنا وقصتنا التي لابد أن نعلنها ونحياها ونبتهج بها، في إنجيلنا هذا قوة الله للخلاص لكل من يؤمن.
فهل عرِفت وآمنت بالمسيح الذي ولِد واتى ليخلصك ويخلّص شعبه من خطاياهم؟
وبالرغم من إيجابية معظم ممارسات هذا العيد وطقوسه لكن:
لم يوصي الكتاب المقدس بالإحتفال بعيد الميلاد،
لم يوصي الكتاب بتمجيد العذراء بل نحسبها مطوّبة(مباركة) نسبة لاختيار ونعمة المسيح فصنع بها عظائم وهي عظّمته واعترفت باتضاعها وانها أمة الرب وصرّح الوحي بأنها ام يسوع وترنمت الملائكة المجد لله،
لم يذكر الكتاب شيء عن بابا نويل او اي شجر او زينة ارتبطت بالميلاد،
لم يكن هناك بطل ومركز للقصة سوى المسيح وحده الذي تحققت فيه نبوات العهد القديم والذي اُكمل فيه اعلان الله عن ذاته واكمل عمل الآب ومجّده وحقّق فداء وخلاص البشرية وأسس الملكوت الذي لم يكتمل ويُنجز بعد بأكمله،
في القصة معاني ورسائل قوية عن سيادة واختيار وكلية علم الله وصدق وعوده وتمسّك بعض الاتقياء به رغم صمته وحرمانهم وصعوبة ظروفهم واستعمارهم وانتظارهم لخلاص الله وتكريسهم واختلافهم السلوكي في جيل فاسق شرير فاسد ومظلم،
الميلاد عيد وفرح لنا ولكن العيد الكتابي الحقيقي هو ان فصحنا المسيح قد ذبح لأجلنا فنحن مدعوين للنقاوة والقداسة وإكرام ومخافة الله وفحص وامتحان انفسنا، والفرح السمائي الحقيقي بخاطيء واحد يتوب اكثر من ٩٩ بار لا يحتاجون الى التوبة،
المسيحية لا تعترف بميلاد المسيح فقط وناسوته بل بكمال لاهوته فهو ابن الانسان وابن الله الإله الواحد والوسيط الواحد الذي مات لأجل خطايانا ودُفِن وقام وظهر لأكثر من خمسمائة شخص وصعد ممجداً الى السماء وسيأتي قريبا وسريعاً ليدين الاحياء والاموات ويسكن وسط شعبه وكنيسته التي تعترف به رباً وإلهاً ومخلصاً وفادياً وملكاً متوّج إلى الابد وليس بأحد غيره الخلاص.
هذه رسالتنا وقصتنا التي لابد أن نعلنها ونحياها ونبتهج بها، في إنجيلنا هذا قوة الله للخلاص لكل من يؤمن.
فهل عرِفت وآمنت بالمسيح الذي ولِد واتى ليخلصك ويخلّص شعبه من خطاياهم؟