ائتمن الله شعبه وكنيسته، في وسط ظلمة وفساد هذا العالم، لتكون الأداة التي يعلن بها الله إنجيله وحقّه ومجده، فأرسل الرسل أولاً واعطى بروحه مواهب عديدة، وتبنى الرسل ابناء وخدام لهم/معهم في الإيمان ليخدموا ويأسسوا ويزرعوا كنائس في البيوت وفي كل مدينة، وأقاموا فيها شيوخاً ليرعوا ويعلّموا كوكلاء عن الله ملازمين للكلمة، وشمامسة ليخدموا ويدبروا ومواهب عديدة لبناء وتكميل الجميع كأعضاء في جسد واحد والمسيح رأسه، وكلهم اخوة وكهنة ولهم سيد ورب واحد يجتمعوا الى اسمه وروحه يقودهم ويرشدهم وكلمته مصدر التعليم الصحيح لهم ويتحدوا بالمسيح بوسائط النعمة والعبادة بالصلاة والشركة وكسر الخبز والتعليم، الذي يقودهم للسلوك الصحيح، النافعة للكرازة للخطاة والتلمذة للمؤمنين، وجميعهم(المؤمنين المُخلَّصين) يتمتعون بنعمة الله التي خلّصتهم جميعاً وتعلّمهم ان ينكروا الفجور وشهوات العالم وتحييهم فيعيشوا بانضباط وصلاح وتقوى حقيقية في هذا الزمان، وينتظروا مجيء مخلصهم ورجائهم الذي سيكمل الخلاص والفداء ويسكن وسطهم ويكون معهم إلها ورباً وهم شعبه الخاص،
وسيظل يعمل الله بكنيسته ككنيسة عامة وكنائس محلية تُبنى وتنمو بتعزية وعمل روح الله في اعضائها حتى يأتي المسيح ويأخذها كعروسه التي ارتبط بها للأبد بنعمته.
تمجّد يارب بكنيستك في هذه الايام حتى تأتي وتأخذنا ولا تسمح للاضطهادات والآلام ان تضعفنا فنُبتلَع وننسى إرساليتك و رسالتك لنا للعالم والخليقة كلها
وسيظل يعمل الله بكنيسته ككنيسة عامة وكنائس محلية تُبنى وتنمو بتعزية وعمل روح الله في اعضائها حتى يأتي المسيح ويأخذها كعروسه التي ارتبط بها للأبد بنعمته.
تمجّد يارب بكنيستك في هذه الايام حتى تأتي وتأخذنا ولا تسمح للاضطهادات والآلام ان تضعفنا فنُبتلَع وننسى إرساليتك و رسالتك لنا للعالم والخليقة كلها