التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2015

Obeying God, Disobeying Government

We know our freedoms were from God, not the government's generosity. Government was instituted by God to guard our freedom, not to deprive us of it. Consequently, we could in good conscience disobey the government. The state was not absolute. It did not have the last word. There was a Word above human words. The Bible authorized us to disobey authorities in order to obey God. Although we couldn't foresee the future, faith required a willingness to accept the consequences of our choices. Faith held that powerful criminal rulers and our powerless communities were not the only players. If there really is a Higher Power, then we must do God's will and trust in him. ~quoted by: Vishal Mangalwadi

المسيحية المضطهدة والبشارة المفرحة

تجذبني وتذهلني دائماً عبارات وأقوال السيد المسيح في "العظة على الجبل" المذكورة بالإنجيل وخاصة ما دوّن بحسب متى البشير، والتي تشتهر بـالـ "طوبى" التي تعني "يا لسعادة وهناء"، وما يدهشني دائماً بأنه يُطوّب الحزانى والمساكين والجياع والعطاش الى البر وانقياء القلب وصانعي السلام والمضطهدين والمطرودين والمظلومين، واقتبس منها هذا القول المأثور الرائع: "طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ.اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ"، واضيف على هذا القول ما دوّنه متى في الاصحاح العاشر: "وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ."، لذا فدعوتنا المسيحية لا لنحيا الرخاء والرفاهية بل لنحيا في علاقة روحية حقيقية مع الله مهما كانت الظروف، والاصعب ما قيل بواسطة المسيح بأن...

رسالتي للمدمن

اخي المدمن، اعلم مدى صعوبة ظروفك وتعبك واكتئابك وحيرتك ويأسك وإحباطك مما/ممن حولك، اشعر بِك وبكل ما تمر به من حزن وضيق وخوف وفراغ وصعوبة هذا المرض المُزمِن "الإدمان"، ولكن إعلم بأن هناك حل ومخرج وتعافي! اريد أن اخبرك بخطورة الإدمان وعقباته وتداعياته ومضاعفاته الحاضرة والمستقبلية بصحتك الجسدية والنفسية والروحية، واذكّرك بحقيقة الموت المنتظر لكل واحد بأي وقت وخاصة الموت الروحي أي الإنفصال عن الله وعدم وجود علاقة روحية إيمانية إختبارية معه، واناشدك أن تُسرِع في طريق التعافي والشفاء! اعرَف وابحث واقرأ اكثر عن هذا المرض وقابليته واعراضه الجانبية ومضاعفاته، ولا تنسى أن تقرأ ايضاً عن التعافي والشفاء واختبارات المتعافين الذين لم يكتفوا بتعافيهم بل يعملوا ايضاً من أجل المدمنين الآخرين لقيادتهم للتعافي والحرية وإستعمال الضمير والعقل والإرادة الإنسانية الحرة، ثم قرّر أن تصارح أحد المختصّين وتتابع حالتك مع أحد الاطباء النفسيين الخبراء أو المرشدين أو المعالجين وتلتزم بالبرنامج والخطة العلاجية، ولا تنسى دراسة وإدراك كيانك الإنساني الثلاثي روحاً ونفساً وجسداً وعلاقتهم التكاملية مع...

ما وراء الإدمان

وراء كل إدمان إنسان باحث عن جرعة مؤقتة من السيرتونين والاندورفين، وليس ذلك فحسب لكن إنسان باحث عن إنسانيّته وهويّته وقيمته وغرض ومعنى حياته وشبع وارتواء لكل جوع وظمأ روحي ونفسي وأي رجاء وأمل في يأسه وكآبته وحزنه وفشله وإحباطه ودائرة تمركزه حول ذاته وحول الظروف المحيطة به، ولكن هل هذه الجرعات والمخدرات التي يُدمِنها تجعله يجد ما يبحث عنه؟ وهل تشفي إضطراباته النفسية والروحية؟ وهل لديها حل دائم ومستمر لمشاكله وأزماته؟ للأسف، خدعة كبيرة وأكذوبة منتشرة أن تستسلم للمخدّرات والجنس وإدمان الأفلام الإباحية والتدخين والكحوليات وتظن بأن فيها شفاء وحل لمعاناتك وآلامك وضيقك، ولكنها فقط تُشخّص كأفعال وتصرفات تهدف للهروب من الواقع وإستحضار واقع جديد للحظات ودقائق قصيرة قد يكون مناقض لواقعك الحياتي ولكنك حتماً ستعود لواقعك الأصلي وحياتك ومشاكلك وإضطراباتك وأزماتك بعد انتهاء تأثيره ومهما ازدادت جرعات ما تتناوله وتفعله فهي غير قادرة على تغيير واقعك على الدوام بل وغير قادرة على تغييرك، فقبل أن تحتاج وتسعى لتغيير واقعك ربما عليك أن تدرك بأنك بحاجة للتغيير قبل تغيير واقعك وظروفك ومن هم حولك! ستظل مُت...

داعش قديمة جديدة

منذ اسابيع ذهبت لأحد الصالونات الثقافية الاسبوعية المعروفة بمدينتي، وجذبني عنوان الصالون لذا ذهبت سريعاً قبل الميعاد للاستماع والنقاش عن معنى الحياة وشرُفت بالمشاركة بما لديّ من أفكار وبالانصات لما لدى كل المفكّرين والباحثين من أفكار غنية رائعة حول هذا الأمر، وفي نهاية الصالون والنقاش سؤل كل الحضور عن "مستقبل المعنى" والمتوقّع في القريب العاجل من مستقبل الانسان والدين والحضارة من نظرتنا الفلسفية والواقعية للحياة اليوم، وكانت نظرة الكثيرين نظرة تشاؤمية سلبية نتيجة لما يحدث من حروب وكوارث وأزمات حول العالم، وكانت نظرتي ورأيي هو ازدياد الشك واللا أدرية مع ازدياد الراديكالية والطائفية في ذات الوقت وانعدام الاخلاقيات والمباديء المُطلَقة وسهولة المساومة على أي حق وستُشَن حرب عنيفة فكرية في المقام الأول وقد تؤدي بعدها لحروب عنيفة قاسية بين الطوائف والأفكار والمذاهب ولا نعرف نهايتها. وتذكّرت وقتها ما نُشر في جريدة Egyptian Gazette حول الأصولية والحروب الطائفية التي تتبناها داعش اليوم وقبلها القاعدة وطالبان وحركات إرهابية وتكفيرية ودينية كثيرة، وذكرت الجريدة بقلم أحد المفكّرين الس...