التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2013

حلم حياتي!

بالأمس كنت أجلس و اتناقش مع أحد اصدقائي عن الحياة و متطلباتها و بماذا نحلم, و استمتعت بالحديث معه نظراً لواقعيته و عدم الدخول في مجادلات و مباحثات لا تبني و لا تُفيد, لكنّنا تحدّثنا عن احلامنا و عن سبب تفكيرنا في هذه الاحلام بواقعية و بطريقة عملية دون الحديث بروحانية مُزيّفة و شعارات محفوظة. و أُعيد لكم سرد ما تحدّثنا فيه باختصار شديد و سأختم تدوينتي برسالة قصيرة نحياها في هذه الأيام. في البداية قام صديقي بالحديث عن عمله الذي يقوم به و كيف أفاده هذا في حب التواصل مع الاخرين و حب العمل بروح الفريق و حب مساعدة الاخرين و كيف سيكون عمله هذا سبب في تغيير و تشكيل حياته المستقبلية لأنه ينظر لمقدار الارباح و المنصب الذي سيرتقيه بعد العمل الجاد و تنظيم الوقت و عرض منتجاته بطريقة شيّقة و صريحة و جذابة و احراز اهدافه المنشودة نحو الارباح العالية و العمولات التي سينالها عن كل عملية بيع سيقوم بها, رأيت فيه شخصاً طموحاً ينظر للغد و لاينظر لحاضره مهما كان, رأيت فيه شخصاً صبوراً يبحث عن اتساع دائرة عمله و الطرق السليمة التي تؤدّي للنجاح المنشود, و أذهلني في حواره بأنه بهذا العمل و النجاح سيخ...

لست كاملاً!

لست كاملاً ولكنّي مُعرّض للسقوط, ولكنّي عليّ أن أقوم و استفيق, فالحياة التي احياها ههنا خلقني الله فيها لكي امجّده و ارضيه و اشهد عنه, فالسقوط لن يمنعني من التواصل معك, لن يمنعني من الاستمرارية في النمو و العمق الروحي, انا مُجرّد تلميذ في مدرسة المسيح اتعلّم منه و من الحياة دروس كل يوم تشعرني بجهلي و ضعفي و خزيي ولكنّي فيه أرى الكمال تاركاً لي مثال كي أتبع خطواته, لا تشمتي بي يا عدوتي, سأقوم و ارفض كل يأس و احباط و احيا لمن فداني و خلّصني خادماً شاهداً أميناً و احاول مثل الرسول بولس أن ادرب نفسي كل يوم ان يكون لي ضمير بلالوم و بلا عثرة امام الله و الناس, ارحمني و شجّعني فليس لي في هذه الغربة سواك رفيق و أخ و صديق. الهي لم يعطني روح الفشل بل روح القوة و المحبّة و النصح. اتي اليك معترفاً بضعفي و جهلي, مُعلناً توبتي, محتمياً في دمك و صليبك, ناظراً اليك فأنت من تشفي و تعزي و تشجّع و تقبل كل الراجعين اليك بقلوبهم.

مقولة من كتابي الأول "الكنيسة التي تمنّيتها!" - سام فكري

فصل/ " كنيسة صريحة " - كتاب "الكنيسة التي تمنّيتها!" - بقلم/ سام فكري. اشجّعك باقتناءه و قراءته, شاركني برأيك و تعليقك.

القس الفلاني!

في الكتاب المقدس كله لم أرى شخصاً يُدعى أو يُكتب عنه بأنه القس الفلاني او الراعي الفلاني فهذه الالقاب تأتي دائماً بالجمع، و اما الالقاب المفردة فهي الأخ و عبد و رسول و خادم و تلميذ، فماذا عنّا؟! ليكن الأول اخر الكل و العظيم يخدم الكل و القائد قدوة للكل، هيا لنصحّح المفاهيم المغلوطة، ليرحمنا الرب .

كيف تفقد شهادتك؟

تحياتي, هي مجرّد تدوينة قصيرة اخترت لها هذا العنوان الذي رأيته يثير اللهفة لقراءتها, هي رسالة خاصة في تساؤل عن كيفية فقدان الشهادة التي اعني بها السيرة الحسنة و القدوة و التزكية ممن حولك و شهادتهم عن سلوكك و تصرفاتك الحسنة و اختلافك عنهم كنموذج حسن يُحتذى به, لذلك اخترت هذا العنوان في تساؤل و أُجيب عنه في نقاط محدّدة مختصرة: 1 – تفقد شهادتك بمعاشراتك الردية, فهي تفسد الاخلاق الجيدة 2 - تفقد شهادتك بحبك للذات و الملذات, فستصبح أنانياً و شهوانياً 3 - تفقد شهادتك بنميمتك و حسدك للأخرين, ستنتشر اقاويلك عمن تحسدهم و تبغضهم و سيعرف الناس ان مصدرها هو انت, ستكون بذلك متكبراَ حقوداً 4 - تفقد شهادتك بعصبيك الشديدة في ردود أفعالك, سيعرف الناس بذلك شخصيتك العنيفة القاسية العجولة التي لا تعرف الصبر و الرحمة 5 - تفقد شهادتك بابتعادك عن الله  و كلمته, ستحيا جافاً بلا طعم و لا رائحة و لا قيمة, سيرى فيك الناس حزن و جوع و عطش لمصدر شعبك وهو الله, سيرى فيك الناس كائناً لا انساناً ,فنحن نرى انسانيتنا و نعرفها في معرفتنا بالله و حبه و رحمته و ابداعه 6 - تفقد شهادتك...

خواطر في صلاة - ساعدني!

"اذا تعلّمت شيئاً جديداً نافعاً, ساعدني الا انتفخ, ساعدني الا اغتم بكثرة علمي, ساعدني كي أنسب الفضل لك يا كلّي العلم, و أُعلّم به الكثيرين, اذا انتصرت في حربي الروحية مرة, ساعدني الا ارتفع, حتى لو بفرط اعلانات, لكني استعد للحروب القادمة بطلبي القوة و المعونة منك يا معين, اذا خدمتك مرّة و رأيت ثمراً أمامي, ساعدني الا افتخر, فمهما فعلت فأنا عبد بطّال, أنا انسان تحت الالام, انا مجرّد غارس أو ساقي, لكنّك الله الذي تُنمي و تغيّر و تخلّص و تحرّر, اذا نجحت في دراستي الجامعية و تفوّقت, ساعدني الا أُصاب بالغرور, فأنت اله السماء الذي منك كل نجاح, ولكنّي اعترف بفضلك و معروفك و انحني شكراً و سجوداً لك يا من تُعطي كل شيء بسخاء و غنى ولا تُعيّر, بل اجعلني اكون اكثر بناءا و تفوقاً لا لنفسي بل لمجدك و ارضاءك, فمنك و بك ولك كل الاشياء." امين samfikry.com

وحدة الطوائف؟!

كنت أُفضّل أن لا أكتب عن هذا الأمر, ولكنّي فضلت المشاركة بوجهة نظري و ايماني البسيط عن هذا الموضوع الذي يكثُر الحديث و الاهتمام به في هذه الأيام و بصفة خاصة في مصر وفي الوطن العربي. بدأت الفكرة منذ وقت ليس ببعيد, حيث اجتمع بعض الاباء و القسوس و الخدام من كنائس مختلفة في المذاهب و الطقوس و طريقة العبادة و اتفقوا على اقامة أيام و مهرجانات و مؤتمرات و لقاءات شهرية و موسمية تجمعهم و تجمع شعب كنائسهم و تُنشر في الاعلام المسيحي الذي انتشرت فضائياته على الأقمار الصناعية و على مواقع التواصل الاجتماعي و بالأخص يوتيوب و فيسبوك و تويتر, ويتم فيها حث الجماهير الحاضرة و المشاهدة لهذه الأحداث على الوحدة بين الطوائف وفي الجسد الواحد و يستشهدون و يأخذون فكرتهم من صلاة السيد المسيح في انجيل يوحنا الاصحاح السابع عشر بالكتاب المقدّس والتي صلى فيها الى الاب قائلاً " ليكونوا واحداً ". بادرت كنيسة قصر الدوبارة و الطائفة الانجيلية و بعدها بعض الكهنة و الأساقفة الارثوذكس و الكاثوليك في الاجماع على هذه الفكرة و الاتحاد معاً في صلاة لأجل مصر و لأجل الاوضاع الامنية و الاقتصادية و الاجتماعي...