بالأمس كنت أجلس و اتناقش مع أحد اصدقائي عن الحياة و متطلباتها و بماذا نحلم, و استمتعت بالحديث معه نظراً لواقعيته و عدم الدخول في مجادلات و مباحثات لا تبني و لا تُفيد, لكنّنا تحدّثنا عن احلامنا و عن سبب تفكيرنا في هذه الاحلام بواقعية و بطريقة عملية دون الحديث بروحانية مُزيّفة و شعارات محفوظة. و أُعيد لكم سرد ما تحدّثنا فيه باختصار شديد و سأختم تدوينتي برسالة قصيرة نحياها في هذه الأيام. في البداية قام صديقي بالحديث عن عمله الذي يقوم به و كيف أفاده هذا في حب التواصل مع الاخرين و حب العمل بروح الفريق و حب مساعدة الاخرين و كيف سيكون عمله هذا سبب في تغيير و تشكيل حياته المستقبلية لأنه ينظر لمقدار الارباح و المنصب الذي سيرتقيه بعد العمل الجاد و تنظيم الوقت و عرض منتجاته بطريقة شيّقة و صريحة و جذابة و احراز اهدافه المنشودة نحو الارباح العالية و العمولات التي سينالها عن كل عملية بيع سيقوم بها, رأيت فيه شخصاً طموحاً ينظر للغد و لاينظر لحاضره مهما كان, رأيت فيه شخصاً صبوراً يبحث عن اتساع دائرة عمله و الطرق السليمة التي تؤدّي للنجاح المنشود, و أذهلني في حواره بأنه بهذا العمل و النجاح سيخ...
طبيب نفسي ومشير يفكّر في الله، الحياة، والإنسان. Twitter: @samfikry