التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وحدة الطوائف؟!

كنت أُفضّل أن لا أكتب عن هذا الأمر, ولكنّي فضلت المشاركة بوجهة نظري و ايماني البسيط عن هذا الموضوع الذي يكثُر الحديث و الاهتمام به في هذه الأيام و بصفة خاصة في مصر وفي الوطن العربي.
بدأت الفكرة منذ وقت ليس ببعيد, حيث اجتمع بعض الاباء و القسوس و الخدام من كنائس مختلفة في المذاهب و الطقوس و طريقة العبادة و اتفقوا على اقامة أيام و مهرجانات و مؤتمرات و لقاءات شهرية و موسمية تجمعهم و تجمع شعب كنائسهم و تُنشر في الاعلام المسيحي الذي انتشرت فضائياته على الأقمار الصناعية و على مواقع التواصل الاجتماعي و بالأخص يوتيوب و فيسبوك و تويتر, ويتم فيها حث الجماهير الحاضرة و المشاهدة لهذه الأحداث على الوحدة بين الطوائف وفي الجسد الواحد و يستشهدون و يأخذون فكرتهم من صلاة السيد المسيح في انجيل يوحنا الاصحاح السابع عشر بالكتاب المقدّس والتي صلى فيها الى الاب قائلاً " ليكونوا واحداً ".
بادرت كنيسة قصر الدوبارة و الطائفة الانجيلية و بعدها بعض الكهنة و الأساقفة الارثوذكس و الكاثوليك في الاجماع على هذه الفكرة و الاتحاد معاً في صلاة لأجل مصر و لأجل الاوضاع الامنية و الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و لأجل خلاص النفوس و لأجل نهضة الكنيسة العامة و نبذ التطرّف و الجهل و الكبرياء و الغرور و الجسدانية و التحزّب و العنف و السعي وراء الوحدة في المسيح رأس الجسد الذي هو الكنيسة.
أعجبت الفكرة الكثيرين من متابعي القنوات التي تبث هذه المهرجانات و اللقاءات و المؤتمرات الموسمية التي تحث على هذه الفكرة و ايضاً المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي الذي قاموا ايضاً بنشرها في كنائسهم وفي كتاباتهم وفي حساباتهم الخاصة على تويتر و فيسبوك حيث قاموا باضافة حسابات و جروبات و صفحات سُميت ب " وحدة الطوائف" و " كنيسة واحدة" و " الوحدة" و 'Church Unity"  و اسماء اخرى كثيرة يصعب حصرها.
ولكنّي أود أن أشارك ببعض الاسئلة التي اتسائل بها لكل المنادين بهذه الفكرة ولعلهم يجاوبوني و لعلهم يتقبّلوني في المحبة و يردّون على تساؤلاتي و تساؤلات كثيرين ايضاً دون الجدال و المشاجرة :

1 - هل هذه وحدة طوائف حقيقية التي تترك الكنائس المحليّة خربة و خالية؟!
2 - هل هذه وحدة طوائف حقيقية التي يتنازل فيها المؤمنين عن كثير من المباديء الكتابية؟!
3 - هل هذه وحدة طوائف حقيقية التي تنحصر على اجتماعات و مؤتمرات موسمية؟!
4 - هل هذه وحدة طوائف حقيقية التي تنحصر فقط على شاشات مرئية ؟!
5 - هل هذه وحدة طوائف حقيقية التي يقودها و ينظمّها قيادات بشرية؟!
6 - هل هذه وحدة طوائف حقيقية التي لم يُدعى فيها بعض المذاهب المسيحية؟!
7 - هل هذه وحدة طوائف حقيقية التي انحصرت اقامتها في أماكن معنية؟!
8 - هل هذه وحدة طوائف حقيقية التي اتسمت بالتأثيرات العاطفية و الخارجية؟!
9 - هل هذه وحدة طوائف حقيقية التي لا تصل لكل الطبقات الاجتماعية؟!
10 - هل هذه وحدة طوائف حقيقية التي ليس لها أي أساسات كتابية؟!

باختصار, ما أعرفه و ما يُبنى عليه ايماني في هذا الأمر الذي تحدّثنا عنه اؤمن بأن الوحدة الحقيقية ليست ظاهرة خارجية تظهر في مواسم و ظروف وقتية, ليست خلطة سحرية تؤخذ و تُسلّم باجتماعات و مهرجانات جماهيرية, لا ترتبط بوحدة المذاهب المختلفة بل ترتبط بوحدة القلوب و الأفكار و النيات و التعليم الذي مصدره و مرجعه الرئيسي الكتاب المقدّس و كلمة الله فنستأسر كل فكر و رأي و عمل لطاعة المسيح, الايمان المسيحي الحقيقي يُغير الداخل و ينشيء الوحدة في القلوب النقية و النفوس التي تحيا و تتغذّى كل يوم على كلمة الله, الوحدة يرأسها الله و هدفها مجد الله و تُعطى للنفوس بقوة الله لخلاص كل نفس بعيدة تحيا في التعصب و التطرّف و الجهل و الظلمة فعندما نأتي للنور الحقيقي و نلمس الحب الحقيقي في المسيح فنتغيّر و نسلك في الحياة الجديدة فيتغيّر القلب الفاسد الشارد الى قلب نقي طاهر محب للكل حتى من يعادوه, اتمنى من الكل المجاوبة على اسئلتي و المشاركة في هذا الموضوع الحيوي الهام, الله يبارككم فتسكن كلمة المسيح فينا بغنى.
الله معكم.
2 – 4 – 2013  
Samfikry.com

تعليقات

  1. سأبدأ تعليقى بطلب أن تقرأ النص الكتابى الذى أشرت إليه بتأنى و فى الروح ثم سأعلق على ما كتبته
    " لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
    22 وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
    23 أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي."يو17
    ......................امين.................................
    *"بدأت الفكرة منذ وقت ليس ببعيد" => يبدو لى أنها ليست مجرد فكرة بل حقيقة فى قلب الله منذ الأزل.
    "من أجل صهيون لا أسكت ومن أجل أورشليم لا أهدأ حتى يخرج برّها كضياء، وخلاصها كمصباح يتقد، فترى الأمم برّك، وكل الأمم مجدك، وتسمين باسم جديد يُعيّنه فم الرب"أش62: 1,2
    متى تظن سيخرج برها كضياء؟ هل و هى مفككة ينادى قادتها و شعبها إلى دراسة الإختلافات العقائدية للتوصل إلى من على صواب؟ أم بتجاهل كل منا الأخر و العمل بمفرده؟
    فكر معى..ألسنا كلنا إيماننا واحد و رجاءنا واحد فى المسيح يسوع الذى به خلاصنا و نسعى فى حياتنا كسفراء ننادى بذلك الخبر السار حتى نرى الجميع يخلصون و إلى معرفة الحق يقبلون؟
    هل يسكت إبليس؟ بالطبع لا .
    ماذا فعل؟ "الكبرياء و الأنانية" سلاحه الأساسى منذ السقوط.أفكارفلسفية طقسية- نكاد لا نشعر بها أصلا فى علاقتنا الحقيقية بربنا- ننشغل بدراستها و يتمسك كل منا برأيه "أنا" على حق و عندما نقف أمام نور الحق فى الكلمة التى تقول بكل وضوح أن يكون الجميع واحدا و نجد أنه لا مفر من أنها مشيئة الله, يرفع إبليس سلاحه مرة أخرى فنقول "بما أننا لابد أن نتوحد فتعال أنت إلى, "أنا" لا أذهب لأحد فى الأساس أنا الذى على صواب" و نستمر فى الدوران فى حلقة مفرغة مركزها "أنا" .
    ما الحل إذا؟
    إنجيل يوحنا 13: 35,34"وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ"
    لذلك شعارنا هو "وحدة المحبة و ليس وحدة الطقس"
    من هنا تأتى اجابة أسئلتك..

    ردحذف
  2. 1-عندما ترى الأمم برعروس المسيح و مجدها و محبتها و إتضاعها سينجذبون إليها و لن تكون خربة و خالية لأنها تنادى بما لا تفعله "من لا يحب أخاه الذي أبصره، كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره"1يو4: 20
    2-لا بل هى التى يتنازل فيها المؤمنين عن تحريفهم "للمبادئ الكتابية" لتناسب طريقة تفكيرهم و معتقداتهم الشخصية. الحق ثابت و لا يتزعزع أبدا و مبادئنا المسيحية ليست قائمة طويلة تفهم من اتجاهات مختلفة. لخصها المسيح فى متى22 "تحِبّ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَكُلِّ نَفْسِكَ وَكُلِّ فِكْرِكَ! هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الْعُظْمَى الأُولَى. وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تَحِبّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ! بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يتَعَلَّقُ الناموس كله والأَنْبِيَاءِ!"
    3-فى الطب يوجد تخصص للعلاج الطبيعى, عندما تظل ساق مثلا لا تتحرك لشهور بعد الكسر, بعد فك الجبس لا يطلب الطبيب من المريض أن يركض بل يبدأ الحركة تدريجيا, ليس معنى ذلك أنها "ستنحصر" على بعض التمرينات مدى الحياة, لكن حتى تعود الساق الى طبيعتها و وظيفتها التى خلقت لتؤديها..كذلك ما نشهده الأن من اجتماعات و مؤتمرات ما هو إلا البداية (خطوات أولية بعد سنوات من الشلل).
    4-كما أن الكثيرين يرون فيلم "حياة المسيح" عبر الشاشات المرئية و يرون أن المسيح مات من أجلهم و مع ذلك لا يدعونه ليملك على قلوبهم فذلك لا يعنى أن ما حدث اقتصر فى شاشة مرئية بل أن قلوبهم القاسية هى التى رفضت أن تقبل الحق الذى استخدم الله "شاشة مرئية" ليصل به إليهم.
    5-معنى سؤالك أن بقيادة موسى (قائد بشرى) شعب الله للخروج من مصر كان تعدى على الله(الذى قال" أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْر"لا26)؟!! ما أعرفه أن عبر التاريخ استخدم الله أولاده البشر محولا ضعفهم إلى قوة..قال الرب لموسى "فالان هلم فارسلك الى فرعون وتخرج شعبي بني اسرائيل من مصر"خر3
    6-لم أسمع أن هناك من منع من الحضور! المشكلة تظهر إذا كنت أنا أنتمى إلى "مذهب" معين, سمعت عما يحدث و قررت عدم الذهاب طالما لم ترسل لى دعوة رسمية تليق بى و إعطائى وقت لأتحدث من على المنبر كى لا أذهب مضحيا دون أن يشعر أحد بوجودى. من يعرف المسيح حقا ويسمع فى قلبه تضرعه فى صلاته الأخيرة من أجل وحدة الكنيسة, يفعل أى شئ ليشارك فى أى خطوة و لو صغيرة لجعل هذه الصلاة واقعا دون أن يطلب منه أحد ذلك,يكفى أن حبيبنا و مخلصنا طلبها.
    7- تعرف أين انحصرت إقامتها فعلا؟؟ فى قلوب كل من سجدوا شاكرين الله على روح المحبة و الإتضاع التى يسكبها على شعبه سألينه أن يكمل عمله حتى يعلم العالم أنه أرسل يسوع مخلصا.. بالإيمان كما امتلأت سفن التلاميذ من السمك حتى كانوا يطلبون مساعدة بعضهم(لو5) كذلك ستفيض الكنائس المختلفة بمن سقطت القشور عن أعينهم حتى يطلب القادة المختلفين من بعضهم أن يقبلوا أعدادا من عندهم لتلمذتهم لضيق المكان لديهم..
    8-بالفعل هناك تأثير لكن كونه حقيقى روحى عميق أو خارجى عاطفى, هو شئ أحدده أنا على مستواى الشخصى فقط دون الحكم على أحد..كما يلقى الزارع بذوره على الأرض بمختلف أنواعها لكن التربة الجيدة فقط هى التى تأتى بثمر.
    9-بما أنها وحدة محبة, فالمحبة لغة يفهمها البشر بمختلف طبقاتهم الإجتماعية..اذا كنت تقصد عقد مؤتمرات بتذاكر و غيرها, فأذكرك أن المسألة ليست فى حدث معين أو مكان أو... بل هى كلها خطوات عملية لهدم جدران إنشقاق بناها إبليس بين شعب الكنيسة..(مع إنى شخصيا رأيت كل الطبقات التى تتخيلها فى اجتماعات الصلاة من أجل الوحدة).

    ردحذف

  3. 10-لم أفهم هذا السؤال!يمكننا القول أن كلها أساسات كتابية يكفى ما ذكرته حتى الأن..ممكن أن تكون المشكلة فى فهم معنى الوحدة..وحدة التنوع, وحدة الروح,وحدة الفكر,وحدة النفس= وحدة المحبة ليست وحدة الطقس أو المذاهب أو..عموما إليك بعض الأيات التى تصف ما ينبغى أن نكون عليه, قارنها بالواقع و سترى لماذا الكنائس المحليّة خربة و خالية!
    (غل 3: 26-28) «لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ. لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ. لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ»
    (1كو 12: 25) «لِكَيْ لاَ يَكُونَ انْشِقَاقٌ فِي الْجَسَدِ، بَلْ تَهْتَمُّ الأَعْضَاءُ اهْتِمَاماً وَاحِداً بَعْضُهَا لِبَعْضٍ»
    (أف 4: 10-12) «اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضاً فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلأَ الْكُلَّ. وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ، لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ».
    (أف 4: 16) «الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّباً مَعاً، وَمُقْتَرِناً بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِلٍ، حَسَبَ عَمَلٍ، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْمَحَبَّةِ».
    (1بط 5: 5) «كَذَلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعاً خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».
    (أف 4: 2، 3) «بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فِي الْمَحَبَّةِ. مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ».
    (في 2: 2، 3) «فَتَمِّمُوا فَرَحِي حَتَّى تَفْتَكِرُوا فِكْراً وَاحِداً، وَلَكُمْ مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، مُفْتَكِرِينَ شَيْئاً وَاحِداً، لاَ شَيْئاً بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ».
    (رو 12: 5) «هَكَذَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاءٌ بَعْضاً لِبَعْضٍ، كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ».
    (أفس 4: 4) «جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضاً فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ».
    (1يو 3: 14) «نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ».
    (رو 15: 5) «وَلْيُعْطِكُمْ إِلَهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَاماً وَاحِداً فِيمَا بَيْنَكُمْ بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ»
    (1كو 12 :25، 26) «.. بَلْ تَهْتَمُّ الأَعْضَاءُ اهْتِمَاماً وَاحِداً بَعْضُهَا لِبَعْضٍ. فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ»
    (أع 4: 32) «وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ، بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكاً»
    (رو 12: 10) «وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فِي الْكَرَامَةِ»
    (غل 5: 26) «لاَ نَكُنْ مُعْجِبِينَ نُغَاضِبُ بَعْضُنَا بَعْضاً، وَنَحْسِدُ بَعْضُنَا بَعْضاً».
    (1بط 3: 8) «وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعاً مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ»

    ردحذف
  4. *كالعادة عندما قرأت رأيك المختصر وجدت أننا غير مختلفين على الإطلاق!! المشكلة دائما و أبدا هى الحكم الخارجى على الأمور و افتراض السوء و الإتفاق فى الهدف لكن الإعتراض على طريقة الوصول إيه مع إن الطرق كلها صحيحة!! كلنا نريد أن "كل نفس بعيدة تحيا في التعصب و التطرّف و الجهل و الظلمة تأتي للنور الحقيقي" لكن هل معنى ذلك أن نصلى منتظرين معجزات فردية فى الخفاء أم نقيم نهضات و مهرجانات لشباب و قوافل طبية و خدمات مختلفة؟ هل نطلق على ذلك " ظاهرة خارجية تظهر في مواسم و ظروف وقتيةو خلطة سحرية تؤخذ و تُسلّم باجتماعات و مهرجانات جماهيرية"؟!! كذلك كما نصلى لوحدة الكنيسة مع المسيح نسعى بطرق مختلفة و خطوات عملية أن نبدأ كل منا بنفسه فينكرها و يذهب للأخر الذى يظنه مختلفا معه قائلا "الحصاد كثير بعملنا معا لن يكون الفعلة قليلون و محبتنا بعضنا لبعض أقوى نور يجذب الجميع إلى المسيح الذى أحبنا أولا"
    أفسس 25:5-27"أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ".
    رؤ22: 17 " وَالرُّوحُ وَالْعَرُوسُ يَقُولاَنِ: «تَعَالَ». وَمَنْ يَسْمَعْ فَلْيَقُلْ: «تَعَالَ». وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ. وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ حَيَاةٍ مَجَّاناً"
    أمين و الرب يباركك :)

    ردحذف
  5. شكرا للرد و التعليق على كل نقطة و سؤال سألته, مدين لك بالشكر الجزيل, لكنّي لديّ تعليق واحد لأتشارك معك في الحوار وهو اني لا اتفق على الزج بايات و شواهد من العهد القديم و اخذها بأنها نبؤات عن الكنيسة فالكنيسة ليست محور العهد القديم ولكن النبؤات ركزت اكثر عن المسيح وفداءه و موته وقيامته دون التركيز على الكنيسة فقط يمكننا ان نطبقها بصورة تطبيقية لا نبوية, الأمر الاخر هو أن وحدتنا لا بوحدة الطوائف و المذاهب المختلفة, بل بوحدة الايمان بالجوهر التعليمي و اللاهوتي للاهوت المسيح و موته و دفنه وقيامته و بالخلاص و الضمان الابدي و بالحياة الابدية

    ردحذف

إرسال تعليق

شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدروس المستفادة من صليب المسيح - سام

فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق  - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود  2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع  - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...

سفر نشيد الانشاد مُوحى به من الله - مقدمة مختصرة للتوضيح

اعترف باني اقوم بتجميع هذه المعلومات و انقلها باختصار و ايجاز من شراح و مفسرين ومعلمين الكتاب المقدس و مصدري الوحيد للمراجعة هو الكتاب المقدّس المُوحى به من الله و ساكتب لكم المصادر في اخر التدوينة,, اعدكم بالايجاز و تبسيط المعلومات و ترتيبها حتى نصل للهدف الاساسي و هو شرح هدف السفر و وضع مقدمة عنه و معرفة كاتبه و شرح المفاهيم الصعبة فيه و الشُبهات الوهمية,, 1 - اسمه نشيد الأناشيد ، وأغنية الأغنيات ترجمة إسم هذا السفر في الإنجليزية : The Song of Songs. أي أنه لو اعتبرت جميع الأناشيد كلاماً عادياً، يكون هذا السفر هو نشيدها وأغنيتها.. كتبه سليمان الحكيم شعراً - هو السفر الثاني والعشرون من اسفار العهد القديم، وخامس الاسفار الشعرية ويسمى احياناً نشيد سليمان , كتب هذا السفر سليمان الحكيم، الذي وضع أناشيد كثيرة (1 مل 4: 32) 2 - الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية 3 - سفر النشيد يتحدث عن المحبة الكائنة بين الله والنفس البشرية، وبين الله و الكنيسة ، في صورة الحب الكائن بين عريس وع...

مقولة من "السؤال الذي لا يغيب"-فيليب يانسي

- "رغم أن المأساة تجعلنا نتساءل بحقّ شأن الإيمان، فإنها تؤكّد الإيمان أيضاً. حقاً إنها أخبار سارة أننا لسنا منتجات فرعية غير مُخطط لها لكون غير شحصي، بل خلائق إله مُحب يريد أن يعيش معنا إلى الأبد." ‫‏ - الحزن‬ هو المكان الذي يلتقي فيه الألم والمحبة. - نحن نصرخ إلى ‏الله‬ ليفعل شيء من أجلنا، في حين أن الله يفضّل أن يعمل في داخلنا وجنباً إلى جنبٍ معنا. - ‏المعاناة‬ أفضل كتاب في مكتبتي. فيليب يانسي