اصدقائي الاعزاء, بعد غياب طويل عن التدوين في مدونتي, أعود لكم اليوم بتدوينة بعنوان " من شاول الى بولس " و أتمنى أن تعبّر عما في قلبي و أن تصل الفكرة اليكم و تغيّر وجهات نظر و مفاهيم مغلوطة كثيرة لدينا. هي رسالة قصيرة لكل المُحبطين بالكنائس, رسالة مُختصرة لكل اليائسين بحال المحيطين بهم و بحالهم, رسالة خاصة الهية لك و لي اليوم عن قوة التغيير و التحوّل, فلا تذهب بعيداً , ابقى هنا للحظات لقراءتها و ارسلها للأخرين اذا امكن و شاركني تعليقك. تعوّدنا في هذه الأيام على الجلوس معاً لمشاركة السلبيات الموجودة في مجتمعنا و كنائسنا و عيوب الأخرين و لا ننظر اطلاقاً الى أي ايجابية و لا أي منحة و هبة وهبنا الله اياها, اصابنا الاحباط و اليأس بسبب ما نتحدّث فيه و ما انبطع ايضاً على أفكارنا اليومية من التفكير فقط في السلبيات و العيوب الموجودة في الأخرين. و الاسئلة التي تملأ اذهاننا في هذه الأيام كالأتي: - ماذا نفعل بالمتدينين الظاهريين ؟ - متى سيتغيّر مجتمعنا ؟ - متى سنرى التغيير الحقيقي في بيوتنا و كنائسنا ؟ - متى سأستطيع تغيير من هو حولي ؟ - فشلت كثير في تغيير نفسي و في تغي...
طبيب نفسي ومشير يفكّر في الله، الحياة، والإنسان. Twitter: @samfikry