التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2012

من "شاول" الى "بولس" - سام

اصدقائي الاعزاء, بعد غياب طويل عن التدوين في مدونتي, أعود لكم اليوم بتدوينة بعنوان " من شاول الى بولس " و أتمنى أن تعبّر عما في قلبي و أن تصل الفكرة اليكم و تغيّر وجهات نظر و مفاهيم مغلوطة كثيرة لدينا. هي رسالة قصيرة لكل المُحبطين بالكنائس, رسالة مُختصرة لكل اليائسين بحال المحيطين بهم و بحالهم, رسالة خاصة الهية لك و لي اليوم عن قوة التغيير و التحوّل, فلا تذهب بعيداً , ابقى هنا للحظات لقراءتها و ارسلها للأخرين اذا امكن و شاركني تعليقك. تعوّدنا في هذه الأيام على الجلوس معاً لمشاركة السلبيات الموجودة في مجتمعنا و كنائسنا و عيوب الأخرين و لا ننظر اطلاقاً الى أي ايجابية و لا أي منحة و هبة وهبنا الله اياها, اصابنا الاحباط و اليأس بسبب ما نتحدّث فيه و ما انبطع ايضاً على أفكارنا اليومية من التفكير فقط في السلبيات و العيوب الموجودة في الأخرين. و الاسئلة التي تملأ اذهاننا في هذه الأيام كالأتي: - ماذا نفعل بالمتدينين الظاهريين ؟ - متى سيتغيّر مجتمعنا ؟ - متى سنرى التغيير الحقيقي في بيوتنا و كنائسنا ؟ - متى سأستطيع تغيير من هو حولي ؟ - فشلت كثير في تغيير نفسي و في تغي...

من خُربر الى علقم (2) - سام

اهلاً بكم, اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بالرسالة الشيطانية السابقة, و اليوم مع رسالة شيطانية اخرى بين خُربر و الصبي الخاص به علقم, فهيا لنرى ماذا قال له,, " عزيزي علقم ,علمت بمزيد من الاستياء أن مريضك قد امن بالمسيح , فلا تُعلل النفس بأمل الافلات من العقوبات المعتادة .اذاً فعلينا أن نستغل الوضع أحسن استغلال, فان مئات من هؤلاء المهتدين البالغين قد تم استردادهم بعد اقامة وجيزة في معسكر العدو, و هم معنا الان, و جميع عادات المريض العقلية و البدنية, ما تزال في مصلحتنا و في صفنا. من حلفائنا العظام, في الوقت الحاضر, الكنيسة نفسها ! لا تسيء فهم ما أقول, فان كل ما يراه مريضك هو المبنى القوطي المزخرف نصف المكتمل على موقع البناء الجديد. و عندما يدخل الى الداخل يرى البقّال المحلي و على وجهه تعابير أميَل الى المداهنة و النفاق, يهب اليه واقفاً ليقدم له كتاباً لمّاعاً صغيراً يحتوي على طقوس دينية لا يفهمها كلاهما, و كتاباً صغيرا بالياً فيه نصوص مشوهة لعدد من التراتيل الدينية, و حين يصل الى مقعده و ينظر حواليه لا يرى سوى تلك المجموعة من جيرانه التي طالما تجنبها حتى ذلك الحين, فينبغي أن ت...

Shortcut to Happiness طريق قصير للسعادة - سام

سمعت فيلم اسمه " اقصر طريق للسعادة" –  Shortcut to Happiness  تأثرت بمشاهده الواقعية حقاً, يحكي الفيلم باختصار عن شخص يحلم بأن يكون عظيماً و سعيداً فسحرته فتاة جميلة بجمالها و ممتلكاتها و اعطته امتيازات كتيرة, اعطته شهرة و متعة و اصدقاء جدد و زواج واحدة تلو الاخرة للمتعة و جماهير و قرّاء عديدين لكتبه التي كان يكتبها حتى اصبح كاتب مشهور, التقوا معه في اخر الفيلم ليعرفوا عن السعادة التي اخذها طوال حياته, فرد و قال البطل لستُ سعيداً بل بالعكس أنا اتعس شخص في الكون الأن فقد فقدت اقاربي و اسرتي و زوجتي و اعز اصحابي القدامى لأستمتع بأوهام و أمور فانية كثيرة لم تسعدني, و اكثر ما فقدته هو نفسي ! يا للأسف, الشيطان يخدعنا يوماً بعد يوم بأمور وهمية فانية زائلة, يريد ان يبعدنا عن خطة الله و طاعته و ارضاءه, يريد ان يجعلنا دائماً منهزمين و مستعبدين, يريد ان يبعدنا عن الحق و الطريق الصحيح و الحياة التي يريدها الله, يريدنا أن نعيش " مخدوعين " اخي/ اختي, خلقنا الله ابرار اطهار, خلقنا الله مكرمين و أحرار, خلقنا الله لنستمتع بالحياة فهو صانع المُتع وحده. لماذا نشوّه كل يوم ...

من خُربُر الى علقم (1) - سام

من خُربُر الى علقم (1) قد تتعجّب من الاسماء, و لكنها ستبقى عنوان سلسلتنا القادمة التي لا اعرف نهايتها, هي رسائل شيطانية من شيطان كبير و هو خُربرُ الى علقم الصبي الخاص به صغيره. كل حلقة من سلسلتنا سنتخذ أمر جديد و رسالة شيطانية جديدة من خُربر الى علقم و الى شياطين اخرى صغار,و الرسائل سنتخذها من كتاب " رسائل خُربُر " للكاتب الرائع سي . اس . لويس. اتمنى لكم قضاء وقت ممتع في الحلقات كلها. لا أُطيل عليكم, رحلتنا في كل تدوينة ستكون برسالة شيطانية وتعليق عملي عنها حتى نصل للفكرة و رسالة الله لنا. الرسالة الأولى: " استغل يا علقم جفاف و بلادة مريضك أحسن استغلال, اتخذ فرصة لجميع التجارب الحسّية و لاسيما اغواءات الجنس.سيكون للهجوم فرصة نجاح أفضل بكثير حين يكون عالم الانسان الداخلي بكامله كئيباً و بارداً و خاوياً.قد ربحنا نفوساً كثيرة من خلال المتعة, و لكن المتع هي من اختراع عدونا, وجميع مساعينا حتى الان لا تمكّنّا من ابتداع متعة واحدة.و أقصى ما نستطيع فعله هو تشجيع الادميين على أن ينتبهوا المتع التي ابتكرها عدونا في أوقات و بطرق قد حرمها هو.ما يسر قلب أبينا حقاً ...