سمعت فيلم اسمه "
اقصر طريق للسعادة" – Shortcut to Happiness تأثرت بمشاهده الواقعية حقاً,
يحكي الفيلم
باختصار عن شخص يحلم بأن يكون عظيماً و سعيداً فسحرته فتاة جميلة بجمالها و
ممتلكاتها و اعطته امتيازات كتيرة, اعطته شهرة و متعة و اصدقاء جدد و زواج واحدة تلو
الاخرة للمتعة و جماهير و قرّاء عديدين لكتبه التي كان يكتبها حتى اصبح كاتب
مشهور, التقوا معه في اخر الفيلم ليعرفوا عن السعادة التي اخذها طوال حياته, فرد و
قال البطل لستُ سعيداً بل بالعكس أنا اتعس شخص في الكون الأن فقد فقدت اقاربي و
اسرتي و زوجتي و اعز اصحابي القدامى لأستمتع بأوهام و أمور فانية كثيرة لم تسعدني,
و اكثر ما فقدته هو نفسي !
يا للأسف, الشيطان
يخدعنا يوماً بعد يوم بأمور وهمية فانية زائلة, يريد ان يبعدنا عن خطة الله و
طاعته و ارضاءه, يريد ان يجعلنا دائماً منهزمين و مستعبدين, يريد ان يبعدنا عن
الحق و الطريق الصحيح و الحياة التي يريدها الله, يريدنا أن نعيش " مخدوعين "
اخي/ اختي, خلقنا الله ابرار
اطهار, خلقنا الله مكرمين و أحرار, خلقنا الله لنستمتع بالحياة فهو صانع المُتع
وحده. لماذا نشوّه كل يوم صورتنا, لماذا نشوه كل يوم اجسادنا, لماذا نشوّه كل يوم
خليقة الله, لماذا لا نحيا كراماً احراراً ابراراً , لماذا لا نعرف الحق و نعرف
الله و نرفض خداعنا و انصياعنا وراء الزيف و الوهم و السراب.
الحق يُحرّر.
سام
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!