التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رؤية نقدية ضرورية عن الصوفية المسيحية



كنت افكِّر في الكتابة عن الصوفية منذ فترة طويلة نظراً لإنتشارها وتوغّلها بالترانيم المسيحية (كلمات المنشد الصوفي ماهر فايز) والميديا المسيحية والدعوة للتقارب بين العقائد (د. إكرام لمعي) و وصولها لكليّات اللاهوت المسيحية في مصر وتدريسها كمادة خاصة منفصلة، فرأيت من الضروري أن نبحث ونقرأ عنها وندرسها حتى نفهم ما هي هويتها وتعاليمها وتاريخها وهدفها.

والذي جعلني أكتب هذا المقال هو قيام كليّة اللاهوت الإنجيلية المشيخية بدعوة أعضائها ومحبّيها عبر فيسبوك لحدث خاص بهذا الشهر بعنوان "الصوفية المسيحية" يقدّمه د. إيهاب الخرّاط و الاخ. ماهر فايز مع وجود كمّ كبير من الجدل الفكري حول هذا الموضوع عبر بوستات باحثين ومفكّرين ولاهوتيّين في هذه الأيام بشكل يعد أحياناً هجومياً لشخص ما بعينه وفي الأحيان الأخرى لمواجهة هذا الفكر.

وأعلن قبل أي شيء إحترامي لهؤلاء الأشخاص المذكورين أعلاه وأذكرهم فقط ليعلَم القرّاء والباحثين كيف توغّل وانتشر هذا الكيان حولنا حتى وصل إلى بيوتنا وكنائسنا بكتب وبرامج إعلامية وصحف وترانيم وحفلات وأحياناً مهرجانات أمثال: المولِد والميلاد، ولا أهدُف إلى شخصنة الموضوع أو مواجهة أشخاص لأني أحبّهم وأحترمهم وأتعلّم منهم في كثير من الأحيان على المستوى الشخصي.

وإذ الضرورة موضوعة عليّ للبحث والفحص والنقد والدراسة في هذا الموضوع ومواضيع أخرى سأذكرها في وقت قريب من خلال بوستات قادمة، أقدِّم لكم ما وصلت إليه من قراءات ودراسات وتاريخ وعقائد الفكر الصوفي لنفحصها ونراجعها ونختبر بعدها هل هناك مسيحية صوفية وهل هؤلاء المذكورين وآخرين ايضاً يؤمنون ويكرزون بها أم لا؟ فويلٌ لي إن كنت لا أكتب وأنتقد بموضوعية واحترام مرحّباً بتعليقاتكم وأفكاركم ومشاركاتكم.

يختلف الجميع على أصل الصوفية، ولكن الرأي التقليدي هو إنها المدرسة النُسكيّة للإسلام، وإن معظم الصوفيّين اليوم هم من المسلمين، ولكن توجَد أراء أخرى تزعُم بأن أصلها يرجع لما قبل الإسلام للنُسّاك ومن عاشوا حياة الزهد والرهبنة في مصر وسوريا من المسيحيين، والأسينيّين (طائفة يهودية) في القرن الثاني الذين كرّسوا حياتهم للفقر الإرادي والزهد والبتولية والاغتسال اليومي وعدم الإدخار والإيمان بالشراكة وحفظ السبت والتكريس للخير وأعمال المحبة ومنع التعبير عن الغضب(ونصوص التلمود)، والفيثاغورثيّين في القرن السادس بقواعد صارمة في المأكل والملبس والسلوك مثل الامتناع عن أكل الفول، وقبلهم المصريين القدماء بالإضافة إلى الزرادشتيين والبوذيين والهندوسيّين منذ بدء التاريخ الإنساني.


وهناك ٣ عصور تاريخية للصوفية(منذ بداية الإسلام): العصر الكلاسيكي(في بداية عصر الإسلام متأثّراً بالرهبنة والزهد المسيحي والفارسي واليوناني والهندي - الحسن البصري) - العصور الوسطى (الحلّاج - بعد بداية الإسلام بقرنين على الأقل - تميّزت بوحدة الوجود - الغزالي - ابن عربي - الرومي- كان أقوى تأثير لهم) - العصر الحديث (القرن ال١٨وال١٩- اثناء الحركة الوهابية)
وفي دراسات أكاديمية أخرى عن تحليل تاريخهم، صرّحوا الباحثون بأنها كانت الحركة المقاوِمة للمدنيّة والعولمة في عصر الحداثة، وظهرت في أوروبا في القرن ال٢٠ بالطريقة العلوية الجزائرية وفي الولايات المتحدة بنظام وطريقة النقشبندي، وهي تتبع نظام التلميذ (المُريد) والمُعلِّم (الشيخ) في تعاليمها وأسلوبها وطرقّها، كما انتشرت الصوفية في مصر في القرن ١٢-١٣ وأشهرها الآن طريقة الشيخ البدوي الموجودة بطنطا وهو من أصل عراقي.

وهناك - بعض العوامل المؤثرة لوجود وانتشار هذه الحركة وهي: الجوع لإختبار روحي مُغيِّر - الإنجذاب لعقائد الزهد والتقشّف - الخوف من عذاب وعقاب الجحيم.

الصوفيين يدّعون أن الصوفية هي الحكمة(في معنى الكلمة الفارسية وأصلها اليوناني) وإنها منذ البدء وأن الأنبياء كانوا صوفيين لإدراكهم للمعرفة الإلهية وأقرّوا بكل الرسُل و وحّدوهم أجمعين وإنها تُمارس في أي دين وهي قلب الدين ، ويقول - بشر ابن الحارث: الصوفي هو الشخص صاحب القلب المخلص أمام الله (النقاوة) safa، وقد تأتي الصوفية من كلمة saff وتُشير إلى المرتبة الأولى أمام الله في العلاقة معه، أو من إرتداء الصوف كعلامة للتوبة الشخصية، وقد يكون أصل كلمة “الصوفية” نسبة إلى أهل Al- Suffah الذين عاشوا في القرن السابع وكانوا فقراء وهاجروا إلى المدينة بعد الإضطهاد والطرد من مكّة فكانت ظروفهم أشبه بالنسّاك في فقرهم وتقشّفهم.


وهذا ما قد جمعته عن إيمانهم وعقائدهم، فهم ليس لهم ديانة ولا ينتمون لأي طائفة فينكِر ويرفض جلال الدين الرومي أي إنتماء وهويّة دينية أو دولية أو ثقافية، بل وينكِر وجوده على الإطلاق في هذا العالم وفي الآخرة وينكِر مجيئه من نسل آدم وحواء ومن أي قصة أصلية وينكِر تكوينه الثنائي (النفس-الجسد) ويصرّح بانتمائه للمحبوب (only breath)

ويؤمن الصوفيّون بأن الممتلكات الماديّة تمنع التكريس والقداسة، ويدّعون أن الإنسجام مع الله يأتي من خلال الفقر الروحي والمحبة والتكريس/القداسة وذِكر الله (وفي الأغلب بالرقص)

ويقولون عن الخلق إما أن الله خلق ولازال مستمراً في الخلق، أو إنه إكتمَل أزلياً من خلال عمل الخلق ولم يكن كاملاً قبله، كما يؤمنون بمسئولية الله على كل أفعالهم وكل أفكارهم وتصرّفاتهم، وبأنه يصعُب فهم صفات الله وجوهره، وتقود بعض كتاباتهم وعبادتهم لإختبارات وحدة الوجود (أي الكل هو الله) Pantheism وهو المفهوم الذي يُصرِّح بأنه لا يوجد شيء مستقِل وخالِد سوى الله الحقيقة المُطلقة، وبحسب إبن عربي، يدّعي بأن الله وحده من له الوجود الحقيقي.

ويؤمنون بأنك تستطيع أن تجد الله بأعمالك التقوية وأفعال المحبة والخدمة، وبأن الله سيعلن عن نفسه لك وتختبر حضوره وعلاقة معه إذا نفّذت قائمة الوصايا والطلبات الصوفية بحسب الطريقة التي تنتمي إليها وتتبعها، وبأن الإنسان ورث الصلاح ولا يُوجَد فيه شر حقيقي بل الشر فقط في الإتحاد بالمادة، فبتجاوِز الذات الوضيعة(المهتمة المنشغِلة بالرغبات والضرورات الأرضية) lower self سيتحقّق الإتحاد بالله (المحبوب)، وبأن الإنسان خُلِق و ولِد على حالة الفِطرة (الطهارة)، وعندما يتعرّض لفخّ الحياة الأرضية والأسرة والثروة يتلوّث ويبتعد عن هذه الحالة ويفسَد، ولكي يعود ويُرضي الله عليه بالتدريب فيعود لحالة الفِطرة في طفولته بدون خوف من الجحيم أو رجاء في السماء بل بفعل الأعمال الصالحة النابعة عن حب الله(رابعة العدوية).

ويؤمنون بأن الخلاص هو تصالح النفس مع الله بواسطة المعرفة وهو هدف الوجود في هذه الحياة ليتحرّروا من الجهل وفي الحياة الأخرى ايضاً- وبحسب إبن عربي، فالحياة التي تُرضي الله والخلاص مُعتمِد على خدمة الفقراء وامتلاك قلب مُسالِم وعمل الصلاح تجاه الآخرين وبدون ظنّ السوء بهم، ولكي تستعِد للحياة الأخرى عليك بإستعادة العلاقة مع الله بإكتشاف طبيعته الحقيقية.

ويؤمنون بأنه بسبب سقوط آدم، وُضِع الحجاب ليفصِل بين البشر والله. ولذلك كل الكون ومافيه هم حجاب، وإذا انتُزِعَ الحجاب يستطيع البشر إدراك الله ووجوده، ولكن هل هذه الأشياء التي حجبته آلهة لتحجِب وجوده؟ ولهذا الإيمان نصوص دينية كثيرة يؤمنون بها، ومنهم من وصل به الحال لإيمانه فيزعُم بأن الحجاب هذا يشمل العالم والذات والبشر الآخرين والشيطان وهي العواقب والعراقيل التي تقف حائلاً في الطريق إلى الله وهي الزيف Unreality وبازالتها أو تجاوزها أو الرؤية من خلالها يصل الصوفي إلى الحقيقية وهي الله ذاته.

ويقول الغزالي بأن الشر(الألم) في حياة الصوفي لهو مرحلة من طريقه ولكن عليه بالإيمان برحمة الله الفائقة وإرادته الخيِّرة، وأن المشكلة الحقيقية ومعاناة الإنسان هي الإغتراب عن الله التي يُريد أن يتحرّر منها، وأن كل ما يحدث في الأرض معتمِداً على إرادة الله ومعرفته.

فهي درب الدروب التي يمكن أن نطلق عليها الروحانية الطبيعية(العبادة الباطِنية).


وعن عبادتهم،

يرتدون بعض الأشكال من الثياب التي تميّزهم المميّزة مثل الجلباب التركي الأبيض الدائري dervishes ، كما يتميّزون بعدم وجود أي علامات خارجية وهذا قد يرمُز إلى الإهتمام بالشكل والحالة الداخلية وليس المنظر الخارجي.

وكما في فودو وكريشنا، يستمتعون وينتشون ويمرحون ويرقصون عن طريق الموسيقى الإيقاعية ليختبروا خبرة روحية معيّنة.

و يتميّزون بالذكر وهو: أن تتذكّر الله من خلال التأمّل والرقص والحركة، فتُكرِّر الكلمات والصفات وأسماء الله حتى تتشبّع بالله وتتحد به وتصل لمرحلة النشوة والصفاء والوعي بحضور الله في تسليم كامل.


وآخيراً عن هدفهم،

ساعدت الصوفيّة على السماحة والتسامح الذي وصل أحياناً لمحو كل الإختلافات والحقائق المميَّزة في كل عقيدة وطائفة والتنازل عن قول الحقيقة بوضوح وجرأة بهدف نشر الوحدة والسلام وتلاشي العنف فهي أحد الطرق لتهدئة التطرّف والراديكالية، فالهدف شريف وصحيح ولكن بوسيلة خاطئة وعاجِزة وضعيفة و وهمية في الكثير من الأحيان.


وفي النهاية أشارككم بالرأي الشخصي بعدما جمعت تلك المعلومات لكم من كتب ومقالات عديدة

بأنه لا صوفيّة في المسيحية الحقيقية لهذه الأسباب:

المسيحية تؤمِن بكفاية وسلطة كلمة الله المعصومة وكفاية المسيح الإبن لإعلان الله لنا بالتجسّد


المسيح دعانا للدخول من الباب الضيِّق الذي ليس بأعمالنا وبرّنا الذاتي بل بالنعمة بكفاية عمل المسيح وخلاصه لنا وبرّه في صليبه وقيامته وصعوده وبعمل الآب والروح في الفداء لنا فنقبله بالتوبة والإيمان بعدما يعمل في قلوبنا ونفوسنا الميّتة بالذنوب والخطايا.


المسيحية تؤمن بأن الحكمة الحقيقية هي المسيح الذي صار لنا من الله حكمة، وأن مصدر الحكمة الحقيقية لنا هو الروح (روح الله) والحق (كلمة الله).


المسيحية لا تؤمن بأن العبادة طلباً لإختبار النشوة والانسجام الروحي بل من قلب تجدّد ونفس خلّصها المسيح وافتداها و روح تمتليء بالفرح والامتنان والتقدير لعمل الصليب وعظمة الرب القدير، فالعبادة إذا بقلوبنا ومصدرها كلمة الله ولأجل عمل الله وعظمته.


المسيحية تؤمن بأنه ليس بأحد غيره (المسيح) الخلاص. حتى في قصة كرنيليوس كان من المنتظَر من بطرس أن يبشّره بيسوع (أعمال الرسل ١٠).


المسيحية لا تدعو للكرازة بشيء سوى بإنجيل المسيح وبقصة يهوه لخلاص وفداء شعبه منذ القديم


ليس للمسيحية مصدر آخر للتقديس العملي اليومي التدريجي سوى بعمل روح الله الداخلي لننمو في النعمة وفي معرفة المسيح من خلال كلمة الله لمجد الله.


المسيحية تؤمن بأننا جميعاً خطاة (بالسقوط والخطية الأصلية وعواقبها ) وليس من يفهم أو يطلُب الله والجميع زاغوا وفسدوا وليس من يعمل صلاحاً وأعوزهم مجد الله وبحاجة لاسترداد صورتنا وغرضنا من خلال التجسّد وصليب المسيح وقيامته.


المسيحية تؤمن بأن هناك أنواع من المعاناة والألم قد نمُر بها وليس لنا إجابة وإدراك عنها ولكن يكفينا فيها حضور الله والرجاء في المسيح الداخلي فينا والخارجي بمجيئه القريب إلينا.


المسيحية ليست ديانة أو عقيدة بل الإيمان والحياة بالمسيح وفي المسيح وللمسيح لأنه حياتنا ونحيا به وهو الحياة وهو صالح وحكيم وقدير ومقاصده وأفكاره بعيدة عن أفكارنا المحدودة.


المسيحية تؤمن بأننا في الحياة الأخرى سنتمجَّد متوقّعين التبنّي فداء أجسادنا وسنكون مثله (المسيح) وسنراه كما هو وسيكون لنا عبادة وعمل وحياة أبدية في معرفته وسكناه معنا و وسطنا بلا وجود مرة أخرى للخطية


المسيحية تؤمن بأن المسيح وحده هو الطريق والحق والحياة، و ليس أحد يأتي إلى الآب (الله) إلا به (المسيح).


المسيح لم يأتي لينقض الناموس والوصايا بل ليكمّلها لعجزنا وفساد قلوبنا، ولكن سنطيعها فقط بمعونة وسكنى الروح القدس وبكلمة الله التي نطيعها بالقلب الجديد بعمل الله فينا ولأجلنا ومعنا لتقديسنا.


المسيحية تؤمن بأن الله هو الخالق وبأن كل الكائنات معتمدة عليه وبأن الإنسان مخلوق على صورة الله وبأنه تاج الخليقة وبأن الله هو الذي يبادر بإعلان ذاته لنا بنعمته وإختياره لنا وليس بفضلٍ فينا أو عملٍ صالح فليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل لله الذي يرحَم، فالله لا يعتمد على الخليقة أو علينا.


المسيحية لا تشرح المكتوب إلا بالمكتوب ومن المكتوب، ولا تؤمن بأنصاف الآيات أو بخطف آية من نص، بل بوحدة الكتاب في موضوعه وفكره لأنه مُوحى به من الله فتكلّم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس.


المسيحية تؤمن بأن التدريبات والممارسات الروحية أو الجهاد الروحي ليس الغاية في ذاته بل طلباً للمسيح ومجده والإتحاد به وبقلب مُخلَّص ومُجدَّد يريد ويحب ويطلب الله.


المسيحية تؤمن بأن الوحدة الحقيقية هي الوحدة في فكر المسيح وطبقاً لتعاليم كلمة الله الصحيحة و لأجل مجد الله.
يُتبَع

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدروس المستفادة من صليب المسيح - سام

فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق  - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود  2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع  - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...

سفر نشيد الانشاد مُوحى به من الله - مقدمة مختصرة للتوضيح

اعترف باني اقوم بتجميع هذه المعلومات و انقلها باختصار و ايجاز من شراح و مفسرين ومعلمين الكتاب المقدس و مصدري الوحيد للمراجعة هو الكتاب المقدّس المُوحى به من الله و ساكتب لكم المصادر في اخر التدوينة,, اعدكم بالايجاز و تبسيط المعلومات و ترتيبها حتى نصل للهدف الاساسي و هو شرح هدف السفر و وضع مقدمة عنه و معرفة كاتبه و شرح المفاهيم الصعبة فيه و الشُبهات الوهمية,, 1 - اسمه نشيد الأناشيد ، وأغنية الأغنيات ترجمة إسم هذا السفر في الإنجليزية : The Song of Songs. أي أنه لو اعتبرت جميع الأناشيد كلاماً عادياً، يكون هذا السفر هو نشيدها وأغنيتها.. كتبه سليمان الحكيم شعراً - هو السفر الثاني والعشرون من اسفار العهد القديم، وخامس الاسفار الشعرية ويسمى احياناً نشيد سليمان , كتب هذا السفر سليمان الحكيم، الذي وضع أناشيد كثيرة (1 مل 4: 32) 2 - الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية 3 - سفر النشيد يتحدث عن المحبة الكائنة بين الله والنفس البشرية، وبين الله و الكنيسة ، في صورة الحب الكائن بين عريس وع...

مقولة من "السؤال الذي لا يغيب"-فيليب يانسي

- "رغم أن المأساة تجعلنا نتساءل بحقّ شأن الإيمان، فإنها تؤكّد الإيمان أيضاً. حقاً إنها أخبار سارة أننا لسنا منتجات فرعية غير مُخطط لها لكون غير شحصي، بل خلائق إله مُحب يريد أن يعيش معنا إلى الأبد." ‫‏ - الحزن‬ هو المكان الذي يلتقي فيه الألم والمحبة. - نحن نصرخ إلى ‏الله‬ ليفعل شيء من أجلنا، في حين أن الله يفضّل أن يعمل في داخلنا وجنباً إلى جنبٍ معنا. - ‏المعاناة‬ أفضل كتاب في مكتبتي. فيليب يانسي