التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2018

كيف استقبل ايوب الخسائر والمصائب الأليمة؟

عندما تعرّض لخسارة كل ما له، وإصابة حتى جسده بقروح، سجد أيوب للرب وبارك الرب مدركاً هذه الحقائق: ١- انه عريان  (لا يملك شيء-كل ما عنده ليس له) ٢- ان الرب وحده له السلطان المطلق في ان يعطي ويأخذ (كل شيء من الله-كل شيء لله) طوبى لمن يصبر! اشكروا في كل شيء في مشيئة الله وافرحوا في الرب كل حين

لا فرق بين العزوبية والزواج اذا توفّر هذا الشرط

حياة العزوبية ممتعة ومباركة اذا كانت لأجل الله، وحياة الازواج ممتعة ومباركة اذا كان فيها الزوج لأجل زوجته. يمكنك أن تحقّق غرضك بحياة لها معنى ومتعة في العزوبية أو الزواج. اعظم حياة نحياها: في رضاه ومشيئته ولمجده، ولا متعة وبركة في حياة مركزها ذاتك!

ملاحظات هامة عن عناية الله في حياة يوسف المتألم

في عز ألم يوسف من حسد اخواته لحد سجنه قبل ما يحكم مصر بنلاحظ حاجات مهمة عن عناية الله في سفر التكوين: 1- الكتاب بيقول ان الرب كان معاه وانه كان ناجح وسط وجوده في بيت سيده فَطيفار المصري اللي اشتراه 2- ان سيده فوطيفار شاف وحسّ ان الرب مع يوسف وان كل حاجة بيعملها بإيده ربنا بينجحها وان الرب بارك بيته بسبب يوسف. 3- في وسط الحرب الروحية عليه من إلحاح زوجة فوطيفار رأي الله وكان يخافه. 4- لما اتظلم ودخل السجن افترا منها عليه الرب كان معاه وبسط ليه لطف وكان مؤتمن على كل بيت السجن وكان كل حاجة يعملها ربنا ينجحها. 5- حتى لما اتكافيء من فرعون وسمّى اولاده سماهم باللي اختبره مع الله وشاف ان الإثمار(افرايم) والنسيان لتعبه(منسى) ده من اعمال عنايته وسلطانه. 6- يوسف شاف في النهاية لما شاف اخواته ان اللي حصل في حياته كان في خطة ومقاصد وإرادة الله. 7- آخر جملة قالها يوسف في حياته مذكورة عنه في الكتاب "الله سيفتقدكم" لسة واثق فيه مهما كان اللي حصله في حياته وعارف ان ليه قصد وسلطان وانه صانع التاريخ!

كيف نتغيّر ونترك المقارنات وحب الإمتلاك

تعمل إيه لما تشوف صورة حد صاحبك متصورها في حتة عايز تروحها او في حاجة حصلتله نفسك فيها او مع حد وصحبة كان نفسك تكون معاهم او معاه حاجة انت محروم منها؟ انا عارف إنه احساس صعب عليك وعليا لما بنتحط في موقف زي ده بس المشاعر دي ليها سبب: انك عايز تكون زي الناس - انك بتبص ع اللي حواليك - انك فاكر ان من غير حاجة او حد او ظرف محصلكش مش هتبقى راضي ومبسوط - انك مش راضي بترتيب وخطة ربنا لحياتك وسلطانه ومشيئته وقصده.. إلخ ونعمل إيه؟ لما يكون ربنا هو فرحك وشبعك وابوك هاتثق فيه وتتكل عليه ومش هتحتاج حاجة او حد غيره يملاك ويغنيك ويكفيك، هاتقبل كل حرمان وألم وفقد ومحدودية، هاترضى باللي انت فيه وتاخد من الله كل الامور بشكر وتكون ناجح بمعيته وفي خطته ومشيئته، هو حكيم وصالح وقدير وأمين.. متخافش ومتقلقش ومتعولش الهم!

حقايق مهمة عن يسوع في قصة إقامة لعازر

في قصة إقامة لعازر لـ يسوع الإنسان (الله الظاهر في الجسد) بنشوف الحقايق المهمة دي: ١- رسالة جاتله من ناس حبايبه (اخوات لعازر) عن مرض اخوهم، مراحش في ساعتها ليهم مع انه حبيبهم لأن ليه غرض في مرض لعازر وهو مجد الله مش للموت، فقعد يومين في المكان اللي كان فيه! ٢- بعد كدة قال لتلاميذه ان لعازر حبيبهم نام، وكان بيقصد بالنوم موته، لأنه شاف موته وقتي ولغرض فكان مجرّد نوم و رُقاد! ٣- يسوع كان فرحان في المشهد عشان تلاميذه لأنه ليه غرض في ذهابهم معاه وفي مرض لعازر وموته وهو انهم يؤمنوا بيه! ٤- اتحرك يسوع لبيت عنيا و وصل في اليوم الرابع للعازر في القبر ومرثا راحتله وكانت فاكرة انه لو كان هنا مكانش اخوها مات، وطمنها انه هيقوم، والأهم انه اعلنلها عن ذاته انه القيامة والحياة وان اللي هيآمن بيه سيحيا إلى الأبد حتى لو مات جسدياً، وآمنت بيه انه المسيح ابن الله الحي الآتي الى العالم! ٥- اختها مريم جت بعدها تقابل المسيح بعد ما مرثا دعتها، فسجدت ليه وقالتله انه لو كان هنا كان اخوها مماتش، وبكت واليهود اللي معاها بكوا فانزعج يسوع بالرح واضطرب، وطلب يشوفه وبكى معاهم! ٦- ناس فيهم شافت بكاه علامة حب للعازر، ...

تفسير - كل الاشياء تعمل معاً للخير - عن مقاصد الله

متى كتب الرسول بولس “كل الاشياء تعمل معاً للخير”؟ ولماذا؟ - كان يكتب في اصحاح ٨ من رسالته لأهل رومية عن آلام الزمان الحاضر والضيقات التي يعانون منها، وقال انها لا تستحق ان تُقارَن أو تُقاس بالمجد المستقبلي المُستعلَن فينا. - وبعدها يذكر انتظار الخليقة بتلهّف وتوقّع لإستعلان ابناء الله، لأن الخليقة مُخضَعة الآن للبُطل اي العبث والهباء واللعنة والفشل ولكن على رجاء، وهو ان تُعتَق الخليقة من عبودية الفساد(ربما يقصد الاخلاقي والروحي) والانحلال وينال أولاد الله حرية مجيدة - ويكتب بأننا نعلم بالتأكيد، بالإيمان والرجاء، ان كل الخليقة تئن وتتأوه كمخاض الحُبلى الى الآن، ونحن ايضاً نئن في انفسنا من الداخل منتظرين بتلهّف ايضاً التبنّي بفداء اجسادنا، فبهذا الرجاء الغير منظور خلُصنا ونتوقّعه بصبر. - و الروح ايضاً يُعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نصلّي لأجله كما ينبغي. ولكن الروح نفسه يشفع فينا ولأجلنا بأنّات لا يُنطَق بها ولا نعرف كيف نعبّر عنها بحسب مشيئة الله. - كل من يحب الله ومدعو حسب قصده وغرضه يعرف بالتأكيد، بالإيمان والرجاء، ان كل الاشياء تعمل معاً(يعملها الله) للخير ولما هو صالح لهم، فهو ا...

الكنيسة في فكر الله

الكنيسة اللي في فكر الله: مش مكان بتروحه، مش إجتماع بتواظب عليه، مش طايفة أو عقيدة بتنتمي ليها.. #الكنيسة مجموعة من البشر رأسها المسيح، لها فكره وتشهد بإنجيله وتعلن صلبه وقيامته وملكوته بالتوبة والإيمان، وتجتمع معاً للتلمذة والعبادة والمشورة للبنيان بكلمة الله وبعمل الروح القدس، وسماتها المحبة والوحدة، وغرضها مجد الله، ورسالتها المصالحة مع الله. #الكنيسة مختلفة ومؤثرة كالملح، وعملها واضح وكاشف كالنور!

لماذا لم يسقط يوسف ويرتكب خطية الزنا ببيت فوطيفار

امام طلب امرأة فوطيفار، أبى يوسف ان يضطجع معها لأنه كان يؤمن ويرى قداسة الله وقدسية الزواج وامرأة مقدسة لزوجها وليست له، فرأى في ارتكاب فعل كهذا شر عظيم وخطية إلى الله بل وعدم أمانة لسيده فوطيفار، ولم يسمع لإلحاحها اليومي، ولما أمسكته بثوبه ترك ثوبه في يدها وخرج وهرب. قدّسنا يا رب.. بنعمتك سنغلب ايها الغالب!

عن علاقات خارج إطار الزواج

العلاقات اللي خارج إطار الزواج لو مش بحكمة وحدود وانضباط هاتبقى مميتة وعواقبها خطيرة، لو دافع قلبك فيها انك عايز تستغل وتشبع بحاجة او حد مش بتاعك/بتاعتك ولا فيه عهد وارتباط والتزام بينك وبينه، اسأل نفسك قبل واثناء كل تصرف في علاقة واختبر دافع قلبك وغرضه فيه، اترك واخرج واهرب من الشر وشبه الشر وكل ما هو مستور في حياتك وسمّي الخطية بإسمها واعترف لحد ناضج عشان يكون فيه تقويم ومساءلة وقبل أي حاجة توب لو وقعت او استغليت او اذيت او كسرت او جرحت حد، اي علاقة جنسية ولو سطحية خارج الزواج زنا، الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كمُلت تنتج موت! ربنا قادر يشبعك وينتشلك من كل نجاسة وعلاقات فاشلة ويستردك ويغيّر قلبك

الحب الحقيقي ومرجعيته

ايه اللي يخليك تقول لحد "بحبك"؟! وانت مش مقتنع بيه، وانت مش هتكمّل معاه، وانت مش مرتبط فيه عهد معاه، وانت عايز تاخد منه او تمتلكه، وانت بتكلّم حد غيره في نفس الوقت وبتقوله بحبه، وانت مقيده وعايزه كل وقت معاك وليك؟؟!! اختبر وافحص قلبك واعرف دوافعك اللي ورا كلامك وقراراتك وتصرفاتك.. الحب مش كدة! الحب قرار ومسئولية والتزام وتضحية من شخص ناضج و واعي وقبل كل شيء اختبر الحب الإلهي فتغير قلبه من الشهوانية والنرجسية والانانية والنجاسة وعرف كيف ارتبط المسيح بالكنيسة عروسه فيحب امرأته ويقدّس الزواج كما احب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها. لا يوجد حب (اجابي) حقيقي قبل اختبار محبة الله، لا يوجد حب (ايروس) حقيقي قبل الزواج. نفوسنا يارب لا تجد راحتها وشبعها إلا فيك!

وصف قلب الإنسان بسفر إرميا

قلب الإنسان في سفر إرميا: - شرير- عنيد(إصحاح٧) - رديء - متكبّر(إصحاح١٨) - ممتليء بالقتل(إصحاح٢٦) - عاصي - وثني(إصحاح ٣٥) رسالة الله لنا: أَصْلِحُوا طُرُقَكُمْ وَأَعْمَالَكُمْ.. ارجعوا إليَّ قلباً نقيّاً اخلِق فيَّ يا الله! يستطيع ان يمنحك قلباً جديداً فتُب وآمن بعمل المسيح الذي مات لأجلك وقام وأكمل عمل الفداء ويستطيع أن يبرّرك ويقدّسك!

اسئلة الله وتعاملاته في إحباطنا

في احباطي بيتعامل معايا وبيسألني: مين سيدك ومين اللي مسئول عن حياتك؟ مسنود على ايه وعلى مين؟ في الضيق والألم هتهرب فين وتروح لمين؟ هل أنا (الرب) الأول ولا فيه حاجات وناس قبلي وأهم مني؟ انت عايز ارادتك ولا ارادتي؟ انت مش واثق في صلاحي وخطتي وقصدي وحكمتي وقوتي؟ انت قابل اني اشكّل فيك واغيّرك وتكون شبهي وتعيشلي؟ هل ادركت محدوديتك وعجزك قدام عظمتي ومستعد انك تتمسك بيا وتحبني حتى لو مش فاهمني ومحصلش اللي انت عايزه او كنت متوقعه؟ واسئلة تانية كتير.. احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة.. نعمته تكفيك وقوته تكمّل ضعفك.. كل الاشياء يعملها الله معاً للخير للذين يحبونه!

بمناسبة مرور ٥٠١ عام على الإصلاح البروتستانتي وشجاعة لوثر

"ضميري أسير لكلمة الله!" تفوّه لوثر بهذه العبارة في حياته دفاعاً عن معتقداته أمام من طلبوا محاكمته واتهموه بالهرطقة، ولكن نمجد الرب محتفلين بيوم الإصلاح متذكّرين ما فعلته كلمة الرب وعنايته وقوة عمل روحه في هذا الإناء الذي بعدما درس وقرأ وترجم الكثير من النصوص الكتابية واللاهوتية خاصة لأغسطينوس أدرك سلطة وعصمة الكتاب وأقر بأن الخلاص بالنعمة بالإيمان وليس بالاعمال فوقف ضد كل ما ليس من الحق مثل صكوك الغفران وتأليه البشر والفساد الاخلاقي وتقديس الابنية وعبادة الايقونات فيكون بذلك المسيح وحده المركز والكتاب وحده له السلطة والمجد للرب وحده والخلاص بالنعمة وحدها وبالإيمان وحده وليس بالاعمال او بالصكوك وهذا ملخص ما ظهر مما علّقه على باب مبنى كنيسة فيتنبرج منذ ٥٠١ عام، نحتفل بالإصلاح ممجدين الرب وحده ونصلي لمزيد من الإصلاح من خلال دراسة عميقة واسعة لكلمة الرب والكرازة بالإنجيل فقط فتُعالج وتُسترَد وتتقدس قلوبنا ونفوسنا وبيوتنا وكنائسنا للرب. طوبى لكل مُصلِح مطرود ومضطهد لأجل الدفاع عن الحق المسيحي!

إختبار عناية الله والتحرّر من محبة المال

"فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.-فيلبي٤: ١٩" متى قال الرسول بولس هذه العبارة؟ ولماذا؟ يذكر الرسول بولس ويتذكّر في نهاية رسالته لأهل فيلبي مساهمتهم في تسديد إحتياجاته ومشاركته في ضيقاته وصعوباته ويرى في ذلك عمل شريف، حيث رأى ذلك منذ بداية خدمته للإنجيل بعد خروجه من مقاطعة مكدونية، فهم الكنيسة الوحيدة التي انشغلت بمشاركته في العطاء والإدخار لأجله(العطاء والاخذ)، حتى في وجوده في تسالونيكي، أرسلوه له مرتين ليتكفّلوا باحتياجاته، والعجيب ان اشتياقه وسعيه لم يكن لأجل عطاياهم، بل لكي يروا الحصاد والثمر المتكاثر لحسابهم بسخائهم، فيرى الآن احتياجاته مُسدّدة بالكامل حتى يشعر بأنه لديه اكثر مما يحتاج بإرسالهم العطايا بواسطة ابفرودتس وقت كتابة الرسالة، ويرى في العطايا قربان وذبيحة مقبولة مرضية عند الله ولها رائحة طيبة، فيصلّي ويطلب لأجلهم، معلناً بإيمان عن عناية الله، ليسدّد ويملأ الله كل احتياجاتهم بغناه المجيد الأبدي الذي يفوق غنى وسخاء الكُل في المسيح يسوع، ويُمجّد الله إلى دهر الداهرين! طوبى لمن يدرك مسئولية الله عن تسدي...