لولا الصليب..من أنا؟!

لولا الصليب .. من أنا؟!
الصليب قصة حقيقية تاريخية وليس مجرّد علامة،
الصليب حياة جديدة روحية وليس مجرد حدث مضى،
الصليب فخر المؤمن الذي اختبر ويختبر صلب مشاعره وعواطفه وارادته كل يوم عن العالم،
الصليب إجابة مشجّعة ورجاء للمتألمين عن عدالة الله ومحبته ورحمته ودينونته للشر والإله الذي يشعر بنا ويتألم معنا ويحبّنا فضلاً الى منتهى ضعفنا وفسادنا وفي عدم استحقاقنا،
الصليب شهادة وكرازة ومحتوى الإنجيل واعظم الاخبار السارة للعالم المظلم الشرير الذي في امسّ واشدّ الحاجة لمخلص وفادي ورب وملك،
الصليب مزيج وانسجام الرحم والحق والبر والسلام الإلهي المقدّم بالنعمة الغنية لكل شخص في كل العالم يقرّ ويعترف بخطيته واحتياجه للمخلص ورد المسلوب والصورة المشوّهة والحرية من سلطان قوات الشر تائباً توبة قلبية حقيقية ومؤمناً بغفران وحرية وشفاء وفداء عمل الصليب الكامل،
الصليب جسد مبذول ودم مسفوك وحياة مقدَّمة وتحمّل لآلام نفسية وجسدية وكفارية وحمل للخطية واخذ عقابها اي الموت فلا يكون للموت الكلمة الاخيرة بعد،
وقد قام المصلوب من الاموات، ولم يكن الصلب ضعفاً بل حباً شديداً قوياً بإرادة ومشورة الله لتمجيد الله.
الصليب قمة الحب لحياة متوّجة بالحب لمن جال يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلّط عليهم إبليس وهو لازال بابه مفتوح لكل من يصدّق ويؤمن ويقر باحتياجه للعلاقة مع الله بكيانه الروحي المبنية على الحب الغير مشروط.