احزن واضطرب وانزعج عندما أرى أناساً يتعاملون مع المسيحية على إنها ديانة كباقي الديانات، ولكن هل ذُكِر في الكتاب المقدّس أي دليل على أن المسيحية ديانة؟
- في حديث الرسول بولس مع الملك أغريباس، كان يتحدّث الرسول معه على نور المسيح الذي أشرَق في قلبه وذهنه لإدراك ومعرفة الله في وجه يسوع المسيح الذي كان يضطهده، وبشّره بموت المسيح وقيامته وان هناك فرصة له للتوبة والرجوع إلى الله وأن يصنع أعمالاً تليق بالتوبة، ولكن الملك قال له: بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً؟ فأجابه بولس: بقليل وبكثير، إذا فالمسيحية معرفة الله في يسوع المسيح الذي احبني وأسلم نفسه لأجلي وقام لأجل تبريري فأتبعه من كل قلبي بالإيمان وآتي تائباً وراجعاً إليه من إبتعادي طالباً غفرانه وعفوه ورحمته.
- في انطاكية، وعظ الرسول برنابا من آمنوا هناك من اليونانيين كي يثبتوا في الرب بعزم القلب، وايضاً مكث معهم بولس وبرنابا لمدة عام لتعليمهم، إذا فالمسيحية هنا حياة معرفة روحية إختبارية يومية وثبات وإثمار وتلمذة للتعلّم والتغيير والتشكيل والتجديد والنمو اليومي.
- في رسالة بطرس الأولى، يتحدّث عن الألم ويقول انه لابد ألا نخجل كمسيحيين من كل ألم ومعاناة وضيق يواجهنا بل على العكس نمجّد الله، وهذا إن كنّا نتألم بحياة نقية مقدسة لا يوجد فيها قتال أو سرقة أو فعل شر أو حتى تداخل في أمور الغير، وهنا المسيحية رحلة وشركة آلام مع ولأجل المسيح ومجده بحياة طاهرة مقدسة قدوة للمؤمنين وغير المؤمنين حيث نظهر أمام الكل بلا لوم أو أي شكوى وبلا عثرة.
- ما هي الديانة الطاهرة ومعنى أن تكون متديّن حقيقي θρῆσκος threskos (threes'-kos)؟؟
العبادة والديانة الحقيقية الطاهرة النقية عند الله هي عبادة عاملة وحياة راقية أو المحبة العملية والقداسة العملية، بافتقاد اليتامى والأرامل في ضيقاتهم وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس في العالم. هذه هي الديانة الحقيقية وليست مجرّد ممارسة شعائر أو معرفة تاريخ وطقوس وأعياد ونصوص، والديانة هنا أنماط السلوك الخارجية التي لها علاقة بالمعتقد الديني، والله لا يرضى بعبادة باطلة لعابد يحفظ الشعائر والنفوس ولا يقدر أن يضبط لسانه ويتقيه.(رسالة يعقوب).
- في مشاركة الرسول بولس بإختبار تغييره وإيمانه، شاركهم بتديّنه في الديانة اليهودية في الماضي وغيرته الوفيرة في تقاليد آبائه، ثم دعوة الله له بالنعمة وإعلان إبنه فيه بعد ذلك، فصار بعدها مبشراً بهذه الاخبار السارة ممجداً الله في حياته دون أن يظل في ديانات ونوامسي بشرية أدت به لإضطهاد وقتل البشر حتى قال إنه كان مجدفاً ومفترياً ولكنّه تغيّر بنعمة الله ورحمته الغنية.
إذاً فالمسيحية ليست ديانة خارجية تورّث وتقتصر على من وُلِد في عائلة مسيحية أو من ديانته في بطاقة الهوية مسيحي، ولكنها حياة للمسيح وعلاقة بالمسيح ورحلة مع المسيح وتبعية للمسيح. لم يأتِ لتكون لك ديانة بل لتكون لك حياة وليكن لك أفضل!
فلا تحد المسيح بطائفتك وبمعلوماتك الموروثة عنه ولا تشهد عنه وتبشّر به فقط للمسيحية الإسمية بل لكل العالم والخليقة كلّها، اعرف المسيح من حياته وأقواله بالإنجيل، واعلم انه للكل فهو رب الكل ومخلّص الجميع والله الظاهر في الجسد، وهو كلمة الله وصورة الله غير المنظور.
#المسيحية_ليست_ديانة
- في حديث الرسول بولس مع الملك أغريباس، كان يتحدّث الرسول معه على نور المسيح الذي أشرَق في قلبه وذهنه لإدراك ومعرفة الله في وجه يسوع المسيح الذي كان يضطهده، وبشّره بموت المسيح وقيامته وان هناك فرصة له للتوبة والرجوع إلى الله وأن يصنع أعمالاً تليق بالتوبة، ولكن الملك قال له: بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً؟ فأجابه بولس: بقليل وبكثير، إذا فالمسيحية معرفة الله في يسوع المسيح الذي احبني وأسلم نفسه لأجلي وقام لأجل تبريري فأتبعه من كل قلبي بالإيمان وآتي تائباً وراجعاً إليه من إبتعادي طالباً غفرانه وعفوه ورحمته.
- في انطاكية، وعظ الرسول برنابا من آمنوا هناك من اليونانيين كي يثبتوا في الرب بعزم القلب، وايضاً مكث معهم بولس وبرنابا لمدة عام لتعليمهم، إذا فالمسيحية هنا حياة معرفة روحية إختبارية يومية وثبات وإثمار وتلمذة للتعلّم والتغيير والتشكيل والتجديد والنمو اليومي.
- في رسالة بطرس الأولى، يتحدّث عن الألم ويقول انه لابد ألا نخجل كمسيحيين من كل ألم ومعاناة وضيق يواجهنا بل على العكس نمجّد الله، وهذا إن كنّا نتألم بحياة نقية مقدسة لا يوجد فيها قتال أو سرقة أو فعل شر أو حتى تداخل في أمور الغير، وهنا المسيحية رحلة وشركة آلام مع ولأجل المسيح ومجده بحياة طاهرة مقدسة قدوة للمؤمنين وغير المؤمنين حيث نظهر أمام الكل بلا لوم أو أي شكوى وبلا عثرة.
- ما هي الديانة الطاهرة ومعنى أن تكون متديّن حقيقي θρῆσκος threskos (threes'-kos)؟؟
العبادة والديانة الحقيقية الطاهرة النقية عند الله هي عبادة عاملة وحياة راقية أو المحبة العملية والقداسة العملية، بافتقاد اليتامى والأرامل في ضيقاتهم وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس في العالم. هذه هي الديانة الحقيقية وليست مجرّد ممارسة شعائر أو معرفة تاريخ وطقوس وأعياد ونصوص، والديانة هنا أنماط السلوك الخارجية التي لها علاقة بالمعتقد الديني، والله لا يرضى بعبادة باطلة لعابد يحفظ الشعائر والنفوس ولا يقدر أن يضبط لسانه ويتقيه.(رسالة يعقوب).
- في مشاركة الرسول بولس بإختبار تغييره وإيمانه، شاركهم بتديّنه في الديانة اليهودية في الماضي وغيرته الوفيرة في تقاليد آبائه، ثم دعوة الله له بالنعمة وإعلان إبنه فيه بعد ذلك، فصار بعدها مبشراً بهذه الاخبار السارة ممجداً الله في حياته دون أن يظل في ديانات ونوامسي بشرية أدت به لإضطهاد وقتل البشر حتى قال إنه كان مجدفاً ومفترياً ولكنّه تغيّر بنعمة الله ورحمته الغنية.
إذاً فالمسيحية ليست ديانة خارجية تورّث وتقتصر على من وُلِد في عائلة مسيحية أو من ديانته في بطاقة الهوية مسيحي، ولكنها حياة للمسيح وعلاقة بالمسيح ورحلة مع المسيح وتبعية للمسيح. لم يأتِ لتكون لك ديانة بل لتكون لك حياة وليكن لك أفضل!
فلا تحد المسيح بطائفتك وبمعلوماتك الموروثة عنه ولا تشهد عنه وتبشّر به فقط للمسيحية الإسمية بل لكل العالم والخليقة كلّها، اعرف المسيح من حياته وأقواله بالإنجيل، واعلم انه للكل فهو رب الكل ومخلّص الجميع والله الظاهر في الجسد، وهو كلمة الله وصورة الله غير المنظور.
#المسيحية_ليست_ديانة