اولا. صغر النفس، وهي ان ترى نفسك ليس كما يراك الله، مقتنعا بأن قوتك فيما تمتلكه وتنجزه ومحبطا بكل عيب خلقي ونفسي فيك غير مدركا ومعتمدا على قوة ومعية الله التي شجع بها الله موسى ودعاه ليخلص شعبه ثانيا. الشك في خلاص الله في الظروف الصعبة والضيقات معتمدا وناظرا فقط على الظروف والبشر المحيطين لا الى كونك جبار بأس مدعو لخلاص وقيادة شعبك بدعوة الله ونصرته.
ثالثا. الظروف غير المقبولة والاكتئاب والاحباط والحزن الذي يحني قلوبنا ويكسرنا ويبعدنا عن الثقة في الله وأمانته و وعوده و وجوده وسيادته، ولكن عندما ادرك يعبيص امانة الله وآمن بأنه يسمع ويجيب عبيده ومتقيه لم يخجل ويتردد أن يطلب الله ليباركه موسعا تخومه شاعرا بيده مختبرا حفظه من كل شر وتعب فصار اشرف من اخوته لأمانة الله واستجابته له.
فلا تتخبط بأمواج المفاهيم المغلوطة عن القوة والقيمة والقامة. فقوتك في خلاص الله واستخدامه لك، وقامتك في دعوته لك واهتمامه بك و وجودك هنا على الارض على صورته، وقيمتك تستمدها ممن يقدر على كل شيء فيباركك ويوسع تخومك ويده تكون معك ويحفظك من كل شر لأنك في فكره منذ الازل ومصنوع بطريقة فريدة وعجيبة ولك معنى وغرض لحياتك و وجودك وإلهك يسمع همسك وآناتك وصراخك وتأوهاتك.
شكرا لمن احبنا وغفر ذنوبنا وغسلنا من خطايانا وجعلنا ملوك وكهنة لله. له كل المجد.
طوبى لمن يدرك قيمته وقامته وقوته فيه!
فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود 2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!