الاخوة المراهقين/المراهقات:
إذا قرأنا قصة دانيال المذكورة في سفر دانيال بالعهد القديم، نرى شاباً مراهقاً مثلنا و ربما تواجد في ظروف اصعب وضيقات اشد، ولكن ماذا كان رد فعله في ازدياد الشر والضيقات والظروف الصعبة المحيطة به؟ هل استسلم؟ هل تغيّرت مبادئه ومفاهيمه؟ هل اخذ قرار الاندماج مع العالم وأكاذيب وخدع العولمة والعصرية؟ هل كان هناك في قلبه مخافة لله وفي عمله أمانة نحو الله وفي اقواله وحياته شهادة واعلان وتمجيد لله؟
بقي دانيال كما هو دانيال متذكراً وعود الله لشعبه ونعمته في اختيارهم وكان رجاه في الله وحده بل واتسمت حياته بمخافة الله حتى انه كان يقول "لا" لكل ما لا يرضي الرب ويسر قلبه برغم ظروفه والضيقات الواقعة عليه وسبي شعبه لبلاد وممالك غريبة، لم ينخدع بمفاهيم عالمية عصرية ارضية تعارض فكر واقوال الله، لم يستسلم لأكاذيب الوثنية والشر ولم يُستعبَد للشهوات الشبابية، لذلك اعطاه الله ومنحه حكمة وفهم ومشورة وإعلانات و رؤى وصيت حسن وحتى جاه ومناصب وزارية وملكية لم يكن ينتظرها ويتوقعها وحتى فيها ظل خائفاً الله متضعاً خدوماً وديعاً صبوراً ممجداً الله في الفكر والقول والفعل أميناً على كل ما يؤتمن عليه، ناهيك عن حسن اختيار اصدقاؤه وتعدّد أوقات صلاته، وإذا أردنا تلخيص حياته فأحسن تلخيص لها يوجد في سفر أعمال الرسل وهو يقول: ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس.
لذا يا عزيزي الشاب/المراهق،
لا تنجذب وتنخدع من الشهوات، لا تصدق أكاذيب إبليس، لا تصدّق بأن السيجارة تجعلك رجلاً أمام زملاءك، ولا أن الشيشة من سمات الروشنة والفهلوة، ولا أن الاغاني الجديدة تعلّمك كيف تحب، ولا ان الافلام تجعلك تفهم الحياة، ولا ان الافلام الجنسية تقودك لفهم الزواج والعلاقة الجنسية، ولا ان صداقة البنت في مراهقتك ضرورية وبلا اي حدود، ولا ان فيسبوك هو مواقع لتواصلك بالناس، ولا ان عدم طاعتك وخضوعك للوالدين شطارة وشجاعة، ولا ان الرجولة صوت عالي وشتايم وعراك، ولا ان حبك لربنا هو بس بحضور اجتماعات وممارسة خدمات ونشاطات ....إلخ
دع كلمة الله وحدها تكون مرجعيتك لفهم الله والحياة والإنسان والاخلاق السوية الصحيحة والامور التي ترضي الله، عش بمخافة الله في السر قبل العلن، اعرف انك حر ما لم تضُر، احترم الناس وحبّهم، احفظ جسدك من الامراض والسمنة والكسل، اشهد عن ربنا باخلاقم وتصرفاتك الحكيمة والمسئولة، الرجولة الحقيقية انك تكون مسئول ومهذّب. وحبك لربنا الحقيقي هو انك تحفظ وصاياه وتخافه وتحترمه ولما تخدمه وتعبده بتكون بتعمل ده وتقدمه عن حب وقلب كامل ونفس راغبة.
إفهم، فليعطك الرب فهماً في كل شيء، توكّل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد، لا تشاكل هذا الدهر بل تغيّر عن شكلك بتجديد ذهنك لتختبر ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة، اهرب من الشهوات الشبابية، المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة، اذكر خالقك في ايام شبابك.
إذا قرأنا قصة دانيال المذكورة في سفر دانيال بالعهد القديم، نرى شاباً مراهقاً مثلنا و ربما تواجد في ظروف اصعب وضيقات اشد، ولكن ماذا كان رد فعله في ازدياد الشر والضيقات والظروف الصعبة المحيطة به؟ هل استسلم؟ هل تغيّرت مبادئه ومفاهيمه؟ هل اخذ قرار الاندماج مع العالم وأكاذيب وخدع العولمة والعصرية؟ هل كان هناك في قلبه مخافة لله وفي عمله أمانة نحو الله وفي اقواله وحياته شهادة واعلان وتمجيد لله؟
بقي دانيال كما هو دانيال متذكراً وعود الله لشعبه ونعمته في اختيارهم وكان رجاه في الله وحده بل واتسمت حياته بمخافة الله حتى انه كان يقول "لا" لكل ما لا يرضي الرب ويسر قلبه برغم ظروفه والضيقات الواقعة عليه وسبي شعبه لبلاد وممالك غريبة، لم ينخدع بمفاهيم عالمية عصرية ارضية تعارض فكر واقوال الله، لم يستسلم لأكاذيب الوثنية والشر ولم يُستعبَد للشهوات الشبابية، لذلك اعطاه الله ومنحه حكمة وفهم ومشورة وإعلانات و رؤى وصيت حسن وحتى جاه ومناصب وزارية وملكية لم يكن ينتظرها ويتوقعها وحتى فيها ظل خائفاً الله متضعاً خدوماً وديعاً صبوراً ممجداً الله في الفكر والقول والفعل أميناً على كل ما يؤتمن عليه، ناهيك عن حسن اختيار اصدقاؤه وتعدّد أوقات صلاته، وإذا أردنا تلخيص حياته فأحسن تلخيص لها يوجد في سفر أعمال الرسل وهو يقول: ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس.
لذا يا عزيزي الشاب/المراهق،
لا تنجذب وتنخدع من الشهوات، لا تصدق أكاذيب إبليس، لا تصدّق بأن السيجارة تجعلك رجلاً أمام زملاءك، ولا أن الشيشة من سمات الروشنة والفهلوة، ولا أن الاغاني الجديدة تعلّمك كيف تحب، ولا ان الافلام تجعلك تفهم الحياة، ولا ان الافلام الجنسية تقودك لفهم الزواج والعلاقة الجنسية، ولا ان صداقة البنت في مراهقتك ضرورية وبلا اي حدود، ولا ان فيسبوك هو مواقع لتواصلك بالناس، ولا ان عدم طاعتك وخضوعك للوالدين شطارة وشجاعة، ولا ان الرجولة صوت عالي وشتايم وعراك، ولا ان حبك لربنا هو بس بحضور اجتماعات وممارسة خدمات ونشاطات ....إلخ
دع كلمة الله وحدها تكون مرجعيتك لفهم الله والحياة والإنسان والاخلاق السوية الصحيحة والامور التي ترضي الله، عش بمخافة الله في السر قبل العلن، اعرف انك حر ما لم تضُر، احترم الناس وحبّهم، احفظ جسدك من الامراض والسمنة والكسل، اشهد عن ربنا باخلاقم وتصرفاتك الحكيمة والمسئولة، الرجولة الحقيقية انك تكون مسئول ومهذّب. وحبك لربنا الحقيقي هو انك تحفظ وصاياه وتخافه وتحترمه ولما تخدمه وتعبده بتكون بتعمل ده وتقدمه عن حب وقلب كامل ونفس راغبة.
إفهم، فليعطك الرب فهماً في كل شيء، توكّل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد، لا تشاكل هذا الدهر بل تغيّر عن شكلك بتجديد ذهنك لتختبر ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة، اهرب من الشهوات الشبابية، المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة، اذكر خالقك في ايام شبابك.