في شعورك بمعيّة الله و وجوده وإدراكك لقداسته ستقدر،بقوة ومعونة روحه،أن تتقيه وتخافه حتى في أصغر وأدق الأمور،وستظهر تقواك في عملك وكل وكالة أنت موكل عليها ودُفعَت الى يدك بأمانة وإخلاص ومثابرة واجتهاد،كما انها ستظهر في احترامك لكل إنسان تتعامل معه،وخضوعك وتقديرك لكل حاكم ومن هو في أي منصب دون خنوع أو تواكل،وحتى في تقديرك لقدسية الزواج وشريعته الراقية الإلهية فاحترامك لله يولّد فيك احترام لشريعته وناموسه في الزواج فلا تمس من تزوجت/تزوّج بغيرك ولا تستسلم بحيوانية شهوانية لغرائز الجسد لكن التقوى الحقيقية تنشيء فيك الضمير الصالِح والقداسة العملية وثمر الروح القدس في عفّة لضبط النفس وأمانة أمام الله والناس فتأبى الهزيمة أمام الحروب الروحية بالتسلّح بسلاح الله الكامل بالصلاة والكلمة وتهرب من الشر دون أن تقبل التلطّخ والتلوّث والاتساخ بكل وسخ وقذارة الخطية والنجاسة،فلا تُستَعبد للعالم بشهواته ولا لذاتك ولا لإبليس،والحق وحده قادر أن يحرّرك،ومحبة الله لك لا تفشل أبداً.ولا تُحبَط من النتائج فالذي يريد أن يعيش بالتقوى في المسيح يسوع سيُضطَهَد ويُبغَض كما ابغضوا مسيحك من قبل،ولكن ثق بأنك تتبع الغالب والمُنتصِر الذي يقودنا في موكِب نصرته،
وليكن شعارك: لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!