بعد قراءة الكثير من الكتب عن هذا الموضوع الهام والحيوي، والذي يعتبر أحد أهم أسئلة الحياة بحثاً عن المعنى والقيمة والهوية بل والإنسانية، لذا وقبل أن نقرأ ونطّلع على أمهات الكتب التي تبحث في فلسفة الحياة وتجيب عن هذا السؤال، تُرينا كلمة الله في سفر الجامعة لكاتبه سليمان الحكيم ابن داود النبي والملك، عن حياة سليمان وملخّص حياته في نهاية أيامه وعن كل ما عمله وكل تعبه، بل وقد نضع عنواناً لهذا السفر وهو عنوان تدوينتنا: هل يستطيع الإنسان أن يحيا بدون الله؟ فقد جاوبنا سليمان وباختصار شديد في هذا السفر المقسّم ل 12 إصحاح بالنفي، وأجاب عنه بمنطقية و واقعية شديدة، أدعوكم لقراءة هذا السفر بدقّة وتمعّن ودراسة عميقة، وقد اجتهدت لجمع كل ظواهر وسمات الحياة بدون الله التي طرحها الجامعة في هذا السفر الموضوع في الكتاب المُوحى به من الله:
"تحت الشمس" - "باطل الأباطيل" - "الكل باطل" - "قبض الريح" - "لا منفعة" - "لا تشبع-لا تمتليء" - "تعب" - "ليس للإنسان خيرٌ"-"أيام الظلمة"-"التراب"-"عناء رديء"-"كرهت الحياة"-"أحزان..غم"-"لَيْسَ لِلإِنْسَانِ مَزِيَّةٌ عَلَى الْبَهِيمَةِ"-"مَوْضِعَ الْحَقِّ هُنَاكَ الظُّلْمُ، وَمَوْضِعَ الْعَدْلِ هُنَاكَ الْجَوْرُ!"-"فَهُوَذَا دُمُوعُ الْمَظْلُومِينَ وَلاَ مُعَزّ لَهُمْ، وَمِنْ يَدِ ظَالِمِيهِمْ قَهْرٌ، أَمَّا هُمْ فَلاَ مُعَزّ لَهُمْ."-"كَمَا خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ عُرْيَانًا يَرْجعُ ذَاهِبًا كَمَا جَاءَ، وَلاَ يَأْخُذُ شَيْئًا مِنْ تَعَبِهِ فَيَذْهَبُ بِهِ فِي يَدِهِ."
وفي النهاية، دعني أسألكم:/ هل يستطع أن يحيا الإنسان بدون الله؟
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!