التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خواطر في رسالة تسالونيكي

في كنيسة الله، علينا أن نتجنّب كل من يسلك بلا ترتيب وتدقيق، وليس حسب التعليم الكتابي الصحيح،ليس برفضه ولفظه كعدو،بل بالانسحاب عنه وقتاً مع إنذاره كأخ.
وفي خدمتنا علينا أن نقدّم أنفسنا،كقدوة،للمخدومين والرعيّة،ولا نكتفي بأن نقدّم بعض النصائح والارشادات والاقتباسات والآيات،فنسلك أمام الكل وفي السر أيضاً بترتيب ودقة وأمانة وتقوى، ونعمل ونمارس حياتنا بهدوء ونشاط واستعداد لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا، وفي استعداد لملاقاة الرب في الهواء عند مجيئه،فلا نخجل عند مجيئه،ونحترس ونترك الكسل والسلبية والراحة كي لا نكون فضوليّون لا نقوم بأي عمل سوى التدخل فيما لا يعنينا بجانب النميمة والحسد والانحدار الروحي.
وأمام كل فشل وكسل وكلل روحي عام علينا أن لا نفشل أن نفعل الخير للجميع، وألا نؤخّر أنفسنا عن أن نقدّم الفوائد والانذار لكل واحد ونشجّع صغار النفوس ونقبل الضعفاء.
ولن نقدر أن نسلك في هذا الطريق سوى مع رب السلام الذي يعطينا السلام دائماً، وبنعمته نتقوّى ونتعلّم ونتغيّر ونحيا لا لأجل أنفسنا بل للذي مات وقام، ونفتدي الوقت، وننهض ونقوم .. إنه وقت لطلب الرب والعمل معه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدروس المستفادة من صليب المسيح - سام

فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق  - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود  2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع  - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...

سفر نشيد الانشاد مُوحى به من الله - مقدمة مختصرة للتوضيح

اعترف باني اقوم بتجميع هذه المعلومات و انقلها باختصار و ايجاز من شراح و مفسرين ومعلمين الكتاب المقدس و مصدري الوحيد للمراجعة هو الكتاب المقدّس المُوحى به من الله و ساكتب لكم المصادر في اخر التدوينة,, اعدكم بالايجاز و تبسيط المعلومات و ترتيبها حتى نصل للهدف الاساسي و هو شرح هدف السفر و وضع مقدمة عنه و معرفة كاتبه و شرح المفاهيم الصعبة فيه و الشُبهات الوهمية,, 1 - اسمه نشيد الأناشيد ، وأغنية الأغنيات ترجمة إسم هذا السفر في الإنجليزية : The Song of Songs. أي أنه لو اعتبرت جميع الأناشيد كلاماً عادياً، يكون هذا السفر هو نشيدها وأغنيتها.. كتبه سليمان الحكيم شعراً - هو السفر الثاني والعشرون من اسفار العهد القديم، وخامس الاسفار الشعرية ويسمى احياناً نشيد سليمان , كتب هذا السفر سليمان الحكيم، الذي وضع أناشيد كثيرة (1 مل 4: 32) 2 - الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية 3 - سفر النشيد يتحدث عن المحبة الكائنة بين الله والنفس البشرية، وبين الله و الكنيسة ، في صورة الحب الكائن بين عريس وع...

مقولة من "السؤال الذي لا يغيب"-فيليب يانسي

- "رغم أن المأساة تجعلنا نتساءل بحقّ شأن الإيمان، فإنها تؤكّد الإيمان أيضاً. حقاً إنها أخبار سارة أننا لسنا منتجات فرعية غير مُخطط لها لكون غير شحصي، بل خلائق إله مُحب يريد أن يعيش معنا إلى الأبد." ‫‏ - الحزن‬ هو المكان الذي يلتقي فيه الألم والمحبة. - نحن نصرخ إلى ‏الله‬ ليفعل شيء من أجلنا، في حين أن الله يفضّل أن يعمل في داخلنا وجنباً إلى جنبٍ معنا. - ‏المعاناة‬ أفضل كتاب في مكتبتي. فيليب يانسي