يومٌ لا يُنسى في تاريخ حياتي وقصة سنيني، لم أكن متوقّعاً مجيئه بهذه السرعة، بل ولم أفكّر فيه من قبل، ولكنّي ازددت حماسةً ونشاطاً وعزيمةً وإصراراً بعدما عرِفت وتيقّنت بأن الغد هو آخر يوم لي ولدفعتي بطلبة البكالوريوس بكلية الطب ثم بعده نتّجه للمراجعات النهائية والتحصيل الجيّد بإذن الله استعداداً لامتحانات بكالوريوس النسا والجراحة ثم إلى الامتياز والعمل الإكلينيكي الذي كنّا نحلم ونطمح ونفكّر به منذ صغرنا حتى نستطيع أن نخدم البشرية بما تعلّمناه وسنتعلّمه مدركين قيمة النفس الإنسانية ومجتهدين أن نساعد كل نفس كي تُشفى ولو بكلمة وابتسامة قبل العلاج الدوائي والجراحي وهذا بتدريب عملي نجاح مقترن بعلم يتطوّر ويُقرأ يوماً بعد يوم بجانب تدريب وتأهيل معنوي ونفسي لشخصياتنا كي نكون أسوياء بلا أمراض وعقد نفسية وكما تعلّمنا تلك المقولة"أيها الطبيب اشفِ نفسك!" وعلينا تطبيقها فنكون قدوة أخلاقية وروحية حسنة لهذا المجتمع وهذا الوطن ولأسرنا ولأقاربنا ولأحيائنا ومراكزنا وقرانا ونجوعنا ومدننا باتضاع واجتهاد ومثابرة وصبر واحتمال وبمعاملة حسنة مع الجميع بلا محاباة وتمييز سواء بالعرق والجنس واللون والدين والرأي والحالة المادية والاجتماعية.
فهيّا معاً يا دفعتي الغالية كي نكون قدوة حسنة، في نجاح وصحة روحية ونفسية وجسدية، أسوياء بلا عقد وعادات وتقاليد وإيمان بمسلّمات غير منطقية وواقعية، غير تاركين القراءة والكتابة والبحث والثقافة والفلسفة والتاريخ، ومهتمين بتنمية قدراتنا وخبراتنا ومهاراتنا وشخصياتنا، مقتنعين بأن العِلم ينفُخ والمحبّة تبني، وأنه في كثرة المعرفة يكثُر الغم ومن يزداد علماً يزداد حزناً، فليست طموحاتنا وأحلامنا ورجائنا قائم على العِلم وحده ولا على النجاحات المادية والمعنوية مهما كانت، بل في معرفة الله ومشيئته واختبار التغيير الروحي والسلوكي والفكري والمعرفي اليومي للنفس في اقترابها منه لا بممارسة الشعائر والطقوس والفرائض الدينية فقط بل في حياة بحث مخلصة عن الله والنور والحق والقيمة والمعنى والخير والإنسانية والأبدية.
أهنّيء دفعتي الغالية العزيزة، افتخر بمعرفتكم وارتباطي بكم.
لله الحمد، ومنه التوفيق.
اخوكم سام
فهيّا معاً يا دفعتي الغالية كي نكون قدوة حسنة، في نجاح وصحة روحية ونفسية وجسدية، أسوياء بلا عقد وعادات وتقاليد وإيمان بمسلّمات غير منطقية وواقعية، غير تاركين القراءة والكتابة والبحث والثقافة والفلسفة والتاريخ، ومهتمين بتنمية قدراتنا وخبراتنا ومهاراتنا وشخصياتنا، مقتنعين بأن العِلم ينفُخ والمحبّة تبني، وأنه في كثرة المعرفة يكثُر الغم ومن يزداد علماً يزداد حزناً، فليست طموحاتنا وأحلامنا ورجائنا قائم على العِلم وحده ولا على النجاحات المادية والمعنوية مهما كانت، بل في معرفة الله ومشيئته واختبار التغيير الروحي والسلوكي والفكري والمعرفي اليومي للنفس في اقترابها منه لا بممارسة الشعائر والطقوس والفرائض الدينية فقط بل في حياة بحث مخلصة عن الله والنور والحق والقيمة والمعنى والخير والإنسانية والأبدية.
أهنّيء دفعتي الغالية العزيزة، افتخر بمعرفتكم وارتباطي بكم.
لله الحمد، ومنه التوفيق.
اخوكم سام
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!