آه يارب ...
غلاف كتابي المقدّس قد امتلأ بالأترِبة نتيجة عدم القراءة والتأمّل ودراسة الكلمة،
وركبي مازالت ناعمة دون صلابة وخشونة الركوع أمامك،
أصابتني عادة الكسل في ترك الاجتماعات الكنسية دون المواظبة،
مخدعي فارغ، وبابي مفتوح،
حتى لساني وحنجرتي تعاني من ارتخاء الاحبال الصوتية وشفتيّ ايضاً مغلقة عن الحمد والشكر والامتنان والتسبيح والصلاة والطلبة واختفى الصراخ والمناجاة،
وجفّت العيون من انعدام وندرة الدموع،
وأصابتني حالة من اليأس والملل واللامبالاة،
وأعجز عن الاتزان والانضباط والعفة في غرائزي وانفعالاتي وشهواتي،
حتى جيبي ازداد بخلاً وشحّاً ولم يعد يعرف السخاء والعطاء ونسي الاكتفاء،
في كل خطوة اتعثّر واسقط ويتكرّر سقوطي، وأجري وأدور في دائرة الهزيمة والشعور بالذنب واليأس والاكتئاب وعذاب الضمير، وقد انتحِر ..
هل مِن رجاء؟ هل من خلاص؟ هل من طريق للنجاة والشفاء؟
هذه حياة الفتور، وهي عقيمة وسقيمة وبلا قيمة، فيها اظهر غير بارد أو حار،
لقد تعِبت ومللت وأيِست الحياة،
عُد وأحييني يا رئيس الحياة، قدّسني وطهّرني، توّبني فأتوب،
قُدني لأعود وأنظُر لك، ولهيكل قدسِك، فأعرف من أنا، بل وهبني أعرف حق قدرِك،
ساعِدني لأرمّم مذبح شركتي وتكريسي لك، مخصّصاً ومسلّماً الكل لك.
أنا لك، وبدونك لم ولن أقدِر أن أفعل شيء.
فأحيا وأسلك بهذا الشعار كل يوم "لأعرِفه وقوّة قيامته وشركة آلامه متشبّهاً بموته."
عُد وأحييني يا رئيس الحياة، قدّسني وطهّرني، توّبني فأتوب،
ردحذفقُدني لأعود وأنظُر لك، ولهيكل قدسِك، فأعرف من أنا، بل وهبني أعرف حق قدرِك،
ساعِدني لأرمّم مذبح شركتي وتكريسي لك، مخصّصاً ومسلّماً الكل لك.
أنا لك، وبدونك لم ولن أقدِر أن أفعل شيء.
فأحيا وأسلك بهذا الشعار كل يوم "لأعرِفه وقوّة قيامته وشركة آلامه متشبّهاً بموته."