في قراءتك لسفر "أعمال الرسل" ترى الاضطهاد والضيق والإذلال والمهانة والشدائد التي تواجه الكنيسة بأكملها وخصوصاً المعلّمين والكارزين، وقد نتسائل أين الضيقات والآلامات والاضطهادات التي تتعرّض إليها الكنيسة اليوم؟
لا أود الاطالة بالحديث وتكرار واسترسال الكلام المُستهلَك، ولكنّي ارسل الآية التي ارسلها روح الله إليّ اليوم في قراءتي وهي:"ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس"
فهي كانت شعار خدام الكلمة والمعلّمين والكارزين بالكنيسة الأولى، فبالرغم مما تعرّضوا إليه في جهارتهم وشهادتهم بالانجيل وعمل نعمة الله بداخلهم لم يسكتوا ولم ينسوا رسالتهم ودعوتهم،ولم يتمسّكوا بحكمة الجُبن التي نتمسّك بها أحياناً خوفاً على أنفسنا وممتلكاتنا وكرامتنا وصورتنا أمام الناس وبذلك نخشى ونخجل وربما لا نبالي بالوصيّة والإرسالية العظمى،فكل الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون،ولكن كلمة الله تشجّعنا منذ القديم وفي أيام وجود شعبه بمصر وتعرّضهم للإذلال بأنه "بِحَسْبِمَا أَذَلُّوهُمْ هكَذَا نَمَوْا وَامْتَدُّوا."
فعلينا بالتعقّل والصحوة ومعرفة دورنا ودعوتنا ورسالتنا وقضيّتنا مقتنعين بغربتنا وسفارتنا ههنا نطلب عن المسيح ورسالتنا "تصالحوا مع الله"
نطيع ونرضي الله وحده، نكرِم اسمه بأفعالنا قبل أقوالنا، نقرأ ونفتّش ونفحص الكتب مستعدين لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا، بكل وداعة وخوف ولطف. نرحّب بخفّة ضيقتنا الوقتية التي تنشيء أكثر فأكثر ثقل مجد أبدي، محبّين الله ومتمسّكين بالحق،فإن كنّا نتكلّم فكأقوال الله، وإن كنّا نخدم فكأنه من قوة يمنحها الله، وهذا لكي يتمجّد الله.
فلنجاهر بفخر وسرور وشجاعة مطيعين الله بصناعة السلام والرحمة والخير وسيتمجّد الله بأعمالنا الحسنة النابعة من نورنا المضيء قدام الناس كملح يذوب دون أن يندمج وكنور للعالم المُظلِم الشرير ورسالة معروفة ومقروءة من جميع الناس يُشتَم فيها رائحة المسيح الذكيّة.
لا أود الاطالة بالحديث وتكرار واسترسال الكلام المُستهلَك، ولكنّي ارسل الآية التي ارسلها روح الله إليّ اليوم في قراءتي وهي:"ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس"
فهي كانت شعار خدام الكلمة والمعلّمين والكارزين بالكنيسة الأولى، فبالرغم مما تعرّضوا إليه في جهارتهم وشهادتهم بالانجيل وعمل نعمة الله بداخلهم لم يسكتوا ولم ينسوا رسالتهم ودعوتهم،ولم يتمسّكوا بحكمة الجُبن التي نتمسّك بها أحياناً خوفاً على أنفسنا وممتلكاتنا وكرامتنا وصورتنا أمام الناس وبذلك نخشى ونخجل وربما لا نبالي بالوصيّة والإرسالية العظمى،فكل الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون،ولكن كلمة الله تشجّعنا منذ القديم وفي أيام وجود شعبه بمصر وتعرّضهم للإذلال بأنه "بِحَسْبِمَا أَذَلُّوهُمْ هكَذَا نَمَوْا وَامْتَدُّوا."
فعلينا بالتعقّل والصحوة ومعرفة دورنا ودعوتنا ورسالتنا وقضيّتنا مقتنعين بغربتنا وسفارتنا ههنا نطلب عن المسيح ورسالتنا "تصالحوا مع الله"
نطيع ونرضي الله وحده، نكرِم اسمه بأفعالنا قبل أقوالنا، نقرأ ونفتّش ونفحص الكتب مستعدين لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا، بكل وداعة وخوف ولطف. نرحّب بخفّة ضيقتنا الوقتية التي تنشيء أكثر فأكثر ثقل مجد أبدي، محبّين الله ومتمسّكين بالحق،فإن كنّا نتكلّم فكأقوال الله، وإن كنّا نخدم فكأنه من قوة يمنحها الله، وهذا لكي يتمجّد الله.
فلنجاهر بفخر وسرور وشجاعة مطيعين الله بصناعة السلام والرحمة والخير وسيتمجّد الله بأعمالنا الحسنة النابعة من نورنا المضيء قدام الناس كملح يذوب دون أن يندمج وكنور للعالم المُظلِم الشرير ورسالة معروفة ومقروءة من جميع الناس يُشتَم فيها رائحة المسيح الذكيّة.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!