في الماضي البعيد،
كنت أرى الاباء والأمهات والأجداد والجدّات في مشغولية وأحيانا في تفرّغ ولو وقتي للصلاة وتربية وتهذيب ابنائهم وبناتهم على المباديء الراقية والتقوى،ولكن اليوم نرى معظمهم في مشغولية واهتمام بمتابعة الاخبار السياسية والاقتصادية والتوك شو والمسلسلات والأفلام واليوتيوب وحساباتهم على فيسبوك وتويتر وغيرها بلا وجود وقت كافي،إذا تواجد،للرعاية الروحية والنفسية والتهذيب الأخلاقي والتكفّل بحاجات الطفل وحتى الشاب الاجتماعية والمادية والعاطفية وعقلية أو حتى الاستماع اليه والابتسامة في وجهه.
فلا تسألونني عن أجيال ضائعة وتائهة وخاملة وفاشلة!
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!