"المراهقة"كلمة مصدرها "رهق" أي وصل وبلغ،
علينا كمراهقين أن نعلم أننا نحيا في حقبة ثمينة في هذه الفترة ولنتخذ لنا ٣ شعارات تحفظنا من العزلة عن الأسرة وهم:
- انا كبرت
- انا باتعلّم
- انا هاعلّم
وبعد ذلك علينا أن نعلم يقيناً الحنان والأمومة ومشاعر الحب والرحمة في كل أم، والمسئولية والرعاية والسهر على راحتنا من كل أب، ولنلتمس العذر لكل أم وأب يقسو علينا أو اساءوا التعبير عن مشاعرهم بتصرفات قد تبدو خاطئة وغير لائقة وذلك بسبب سوء تربيتهم وانحدار الاخلاق والمباديء بمجتمعاتنا وتوارث واكتساب امراض نفسية جعلت منّا اشخاص غير سويّة، ثم علينا أن نقدّر ونشعر بالرضا والامتنان لما يقدّم ويُفعل لأجلنا كل يوم من تعب وتضحية وانكار ذات وتكفّل بالمأكل والمشرب والمسكن والصحة والتعليم والتربية حتى التخرّج والارتباط بلا كلل وملل، ولنتذكر مسيحنا في تعرّضه للظلم والقسوة وفي ساعة صلبه بين لصين نظر الى أمه وقال ليوحنا: هوذا أمك، يالها من مشاعر صادقة وعميقة في أصعب لحظات الحياة وحب لا يتغيّر وينتهي بتغيير الظروف، ولنكرم ابائنا وأمهاتنا لكي تطول أيامنا على الأرض، فلنعمل كمصلحين وصنّاع الخير والسلام، ولنثور على أوضاعنا وظروفنا فنقبلهم ونقدّرهم ونحسن الظن فيهم ونفتخر بهم ونحيا مدينين لتعبهم وممتنين لسهرهم وعرقهم لأجلنا طوال عمرنا، ولتكن بيوتنا شهادة حية عن الخير والحب والسلام والفرح، فلا نورّث الاجيال اللاحقة ماتوارثناه من السابقين بل التقوى الحقيقية والايمان العامل المتجدّد يوماً فيوماً والتقدير والعرفان بالجميل والامتنان واكرام الوالدين بلا سخرية أو عزلة أو تنافر أو ازدراء أو عصيان أو عدم تقدير.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!