التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عن الهيئات والمنظمات الروحية الخدمية

رداً على سؤال أحد الاصحاب بالأمس عن رأيي في الهيئات والمنظمات الروحية:
"أرى انها تُجبر نقصان خدمة الكنائس المحلية وندرة وجود خدام حقيقيين مُستخدَمين، وبعضها يعمل على تدريس وتدريب أكاديمي لكيفية دراسة الكلمة واللاهوت والدفاعيات والكرازة والعمل المُرسلي وعلم المشورة والأسرة والافتقاد وعمل الخير ونشر الحب العملي بمجتمعاتنا، ولكني أخشى أن تكون تلك الهيئات والمنظمات كيانات جديدة لقتل الانتماء للتعليم الصحيح والكنيسة الكتابية، ولمحو شخصانية الانسان وجعله مجرّد ماكينة تتلقى طلبات وتعليمات لتنفيذها دون ابداء رأي ومشورة واقتراح منه، وايضاً أخشى أن تكون وظيفة يسهل الحصول عليها في عالم يزداد فيه البطالة لتحقيق عائد مادي عن طريق تحقيق تقارير منها الحقيقي ومنها المزوّر، وأخشى من أن تأخذنا تلك الكيانات للفشل العملي الحياتي والاجتماعي بالانشغال بها لوقت طويل بلا تنظيم موضوعي للوقت وبلا تحقيق انجازات عملية في أعمالنا ودراساتنا وايضاً في علاقاتنا مع أسرنا واقربائنا، ونهاية أقول أخشى من أن تكون تلك الهيئات والمنظمات بحثاً عن قيمة وهوية ووجود زائف لأناس عديمة الفهم والنضوج النفسي ونظل نبحث عن مجد ذاتي باطل وزائف ويكون مجد الله هو مجرّد شعارات وكلمات ننقلها للمحيطين بنا وعلى المنابر .. ومن يظن انه قائم فلينظر لئلا يسقط."

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدروس المستفادة من صليب المسيح - سام

فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق  - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود  2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع  - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...

سفر نشيد الانشاد مُوحى به من الله - مقدمة مختصرة للتوضيح

اعترف باني اقوم بتجميع هذه المعلومات و انقلها باختصار و ايجاز من شراح و مفسرين ومعلمين الكتاب المقدس و مصدري الوحيد للمراجعة هو الكتاب المقدّس المُوحى به من الله و ساكتب لكم المصادر في اخر التدوينة,, اعدكم بالايجاز و تبسيط المعلومات و ترتيبها حتى نصل للهدف الاساسي و هو شرح هدف السفر و وضع مقدمة عنه و معرفة كاتبه و شرح المفاهيم الصعبة فيه و الشُبهات الوهمية,, 1 - اسمه نشيد الأناشيد ، وأغنية الأغنيات ترجمة إسم هذا السفر في الإنجليزية : The Song of Songs. أي أنه لو اعتبرت جميع الأناشيد كلاماً عادياً، يكون هذا السفر هو نشيدها وأغنيتها.. كتبه سليمان الحكيم شعراً - هو السفر الثاني والعشرون من اسفار العهد القديم، وخامس الاسفار الشعرية ويسمى احياناً نشيد سليمان , كتب هذا السفر سليمان الحكيم، الذي وضع أناشيد كثيرة (1 مل 4: 32) 2 - الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية 3 - سفر النشيد يتحدث عن المحبة الكائنة بين الله والنفس البشرية، وبين الله و الكنيسة ، في صورة الحب الكائن بين عريس وع...

مقولة من "السؤال الذي لا يغيب"-فيليب يانسي

- "رغم أن المأساة تجعلنا نتساءل بحقّ شأن الإيمان، فإنها تؤكّد الإيمان أيضاً. حقاً إنها أخبار سارة أننا لسنا منتجات فرعية غير مُخطط لها لكون غير شحصي، بل خلائق إله مُحب يريد أن يعيش معنا إلى الأبد." ‫‏ - الحزن‬ هو المكان الذي يلتقي فيه الألم والمحبة. - نحن نصرخ إلى ‏الله‬ ليفعل شيء من أجلنا، في حين أن الله يفضّل أن يعمل في داخلنا وجنباً إلى جنبٍ معنا. - ‏المعاناة‬ أفضل كتاب في مكتبتي. فيليب يانسي