رداً على سؤال أحد الاصحاب بالأمس عن رأيي في الهيئات والمنظمات الروحية:
"أرى انها تُجبر نقصان خدمة الكنائس المحلية وندرة وجود خدام حقيقيين مُستخدَمين، وبعضها يعمل على تدريس وتدريب أكاديمي لكيفية دراسة الكلمة واللاهوت والدفاعيات والكرازة والعمل المُرسلي وعلم المشورة والأسرة والافتقاد وعمل الخير ونشر الحب العملي بمجتمعاتنا، ولكني أخشى أن تكون تلك الهيئات والمنظمات كيانات جديدة لقتل الانتماء للتعليم الصحيح والكنيسة الكتابية، ولمحو شخصانية الانسان وجعله مجرّد ماكينة تتلقى طلبات وتعليمات لتنفيذها دون ابداء رأي ومشورة واقتراح منه، وايضاً أخشى أن تكون وظيفة يسهل الحصول عليها في عالم يزداد فيه البطالة لتحقيق عائد مادي عن طريق تحقيق تقارير منها الحقيقي ومنها المزوّر، وأخشى من أن تأخذنا تلك الكيانات للفشل العملي الحياتي والاجتماعي بالانشغال بها لوقت طويل بلا تنظيم موضوعي للوقت وبلا تحقيق انجازات عملية في أعمالنا ودراساتنا وايضاً في علاقاتنا مع أسرنا واقربائنا، ونهاية أقول أخشى من أن تكون تلك الهيئات والمنظمات بحثاً عن قيمة وهوية ووجود زائف لأناس عديمة الفهم والنضوج النفسي ونظل نبحث عن مجد ذاتي باطل وزائف ويكون مجد الله هو مجرّد شعارات وكلمات ننقلها للمحيطين بنا وعلى المنابر .. ومن يظن انه قائم فلينظر لئلا يسقط."
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!