أؤكد لكم بأني لست بصدد التحليل السياسي أو الانحياز نحو طرف دون الاخر، لكنّي أهدف من كتابة هذه المقالة إلى تشريح الشخصية المصرية في ثلاثة أعوام مرّت علينا ولازلنا ندرك ونعي ونحيا في صداها، وسأتناول الجانب الروحي والنفسي والعقلي لتلك الشخصية دون التعميم وبكل موضوعية وصراحة وجرأة وشفافية بحثاً عن المرض وليس العرض حتى نصل لعلاج جذري عملي لكل ما أصابنا في تلك الأيام. بدايةً، افتخر بمصريّتي، اعتز بانتسابي لتلك الوطن والعائلة الكبيرة، اتشرّف واحب هذا البلد الذي لم أرى مثل ابنائه في كل الجنسيات الاخرى مع احترامنا واعتزازنا لهم، رأيت في ابن بلدي البساطة والاحتمال والصبر وكرم الضيافة والكفاح والمثابرة والوطنية الحقيقية، وأمور أخرى كثيرة ولكنّي لا أفضّل الاسترسال فيها فهي أمور معروفة لديكم، ولكنّي بصدد تشريح العيوب والأعراض للبحث عن المرض الأصلي الذي يصيبنا. والاعراض تتلخّص في الاتي: - أزمة هويّة وقيمة. - أزمة اخلاق ومباديء. - أزمة في العمل ...
طبيب نفسي ومشير يفكّر في الله، الحياة، والإنسان. Twitter: @samfikry