التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2014

مصر في ثلاثة أعوام

أؤكد لكم بأني لست بصدد التحليل السياسي أو الانحياز نحو طرف دون الاخر، لكنّي أهدف من كتابة هذه المقالة إلى تشريح الشخصية المصرية في ثلاثة أعوام مرّت علينا ولازلنا ندرك ونعي ونحيا في صداها، وسأتناول الجانب الروحي والنفسي والعقلي لتلك الشخصية دون التعميم وبكل موضوعية وصراحة وجرأة وشفافية بحثاً عن المرض وليس العرض حتى نصل لعلاج جذري عملي لكل ما أصابنا في تلك الأيام. بدايةً، افتخر بمصريّتي، اعتز بانتسابي لتلك الوطن والعائلة الكبيرة، اتشرّف واحب هذا البلد الذي لم أرى مثل ابنائه في كل الجنسيات الاخرى مع احترامنا واعتزازنا لهم، رأيت في ابن بلدي البساطة والاحتمال والصبر وكرم الضيافة والكفاح والمثابرة والوطنية الحقيقية، وأمور أخرى كثيرة ولكنّي لا أفضّل الاسترسال فيها فهي أمور معروفة لديكم، ولكنّي بصدد تشريح العيوب والأعراض للبحث عن المرض الأصلي الذي يصيبنا. والاعراض تتلخّص في الاتي: -          أزمة هويّة وقيمة. -          أزمة اخلاق ومباديء. -          أزمة في العمل ...

المُلك الألفي - جون ماك ارثر

3 نظريات عن المُلك الألفي/ 1 – قبل الألفية: تؤمن بحرفية الألف سنة، وفيها يأتي المسيح ليملك على الارض تحقيقاً لتلك النبوات: 2صم 7: 12- 16& مز2& اش  11: 6- 12و 24: 23& هو 3: 4و5& يوئيل 3: 9 – 21 & عا 9: 8- 15& ميخا 4: 1- 8& صف 3: 14 – 20& زك 14: 1 – 11& مت 24: 29 – 31 و 36 – 44 يؤيّد ذلك التحقيق الحرفي لكثير من النبوات مسبقاً. 2 – بعد الألفية: تؤمن برمزية الألف سنة كعصر ذهبي للبر و الرخاء الروحي.وسوف تشهد نشر الانجيل اثناء عصر الكنيسة الحالي في الحاضر حتى يكتمل ذلك بمجيء ورجوع المسيح.وفي هذه النظرية يتصف حكم وملك المسيح الأرضي برمزيّته وإشارته للملك الروحي على قلوب المؤمنين بالكنيسة. 3 – اللاألفية: تؤمن بأن الألف سنة فترة رمزية طويلة، وهذه النظرية تفسّر نبؤات العهد القديم عن الألفية بأنها تحقّفت روحياً الان في الكنيسة(في السماء أو على الأرض)أو كإشارة للحالة الأبدية. في النظر لمباديء التفسير الحرفية والتاريخية والنحوية لفهم طبيعة اللغة، يتلخّص استنتاج لا مفر منه، الا وهو أن المسيح سيأتي ويملك في مملكة حقيقية لمدة 1000 سن...

قصيدة "القصة دي قصة حُب"

خايف تكون مجرّد قصة واتركنِت على أعلى رَف مترّب وماحدش شايفه اتنست وتاهت ف اعتق ملَف شايف معالِم أسطورة جديدة مالهاش علاقة بالنص الأصل متألِّفة في مجرّد نص وبين الحياة والنص في فصل ناس نسيّتها وناس كدّبتها وناس لفقّتها حسب اذواقهم والناس تعبانة،عمّالة بتدوّر ع الأصل، ومتحيّرة أذهانهم القصة دي قصة حُب م الأزل، وأساسها النِعمة والعجيب فيها المزيج م العدل المُطلَق والرَحمة ماتقالِتش بكلام شفهي ولا بأسطورة مالهاش أصل ولا خرافة واحداث متناقضة بتدخل عقل بجهل بمَصل  شوفناها قبل ما تِتقال والايات إعلان وحقيقة م التكوين ولحَد الرؤيا ماشية وبنفس الطريقة مش هاقول كلام واسترسِل ولا هكرّر المُستهلَك كفاية اقول .. الله محبّة دوّر، و قرّب، هو بيحبَّك!

عن الهيئات والمنظمات الروحية الخدمية

رداً على سؤال أحد الاصحاب بالأمس عن رأيي في الهيئات والمنظمات الروحية: "أرى انها تُجبر نقصان خدمة الكنائس المحلية وندرة وجود خدام حقيقيين مُستخدَمين، وبعضها يعمل على تدريس وتدريب أكاديمي لكيفية دراسة الكلمة واللاهوت والدفاعيات والكرازة والعمل المُرسلي وعلم المشورة والأسرة والافتقاد وعمل الخير ونشر الحب العملي بمجتمعاتنا، ولكني أخشى أن تكون تلك الهيئات والمنظمات كيانات جديدة لقتل الانتماء للتعليم الصحيح والكنيسة الكتابية، ولمحو شخصانية الانسان وجعله مجرّد ماكينة تتلقى طلبات وتعليمات لتنفيذها دون ابداء رأي ومشورة واقتراح منه، وايضاً أخشى أن تكون وظيفة يسهل الحصول عليها في عالم يزداد فيه البطالة لتحقيق عائد مادي عن طريق تحقيق تقارير منها الحقيقي ومنها المزوّر، وأخشى من أن تأخذنا تلك الكيانات للفشل العملي الحياتي والاجتماعي بالانشغال بها لوقت طويل بلا تنظيم موضوعي للوقت وبلا تحقيق انجازات عملية في أعمالنا ودراساتنا وايضاً في علاقاتنا مع أسرنا واقربائنا، ونهاية أقول أخشى من أن تكون تلك الهيئات والمنظمات بحثاً عن قيمة وهوية ووجود زائف لأناس عديمة الفهم والنضوج النفسي ونظل نبحث عن مج...

حقيقة وجود الله

في هذه الأيام تزداد المعرفة العقلية، والبحث عن الحقيقة، والنقد الموضوعي لكل أمور الحياة حتى في عاداتنا وتقاليدنا وعباداتنا وطقوسنا ومعتقداتنا، وهذا ما ننتظره دائماً أن نستمر في رحلة بحثنا عن معنى الحياة والوجود وعن وجود الله وقيمتنا وهويتنا بمثابرة وبلا انقطاع، وشعارنا: "متحيّرين .. لكن غير يائسين." لذا سأبدأ معكم في الكتابة عن مواضيع هامة تخص الحياة والوجود والله والانسانية، وليس لي الفضل في شيء، فأنا مجرّد باحث صغير السن، ومقتبِس من مخطوطات وأوراق وابحاث السابقين والمعاصرين واللاحقين، وأفضِّل أن ابدأ معكم بموضوع "وجود الله" لأهميّته وكونه من المواضيع الشائعة والمطلوبة في هذه الأيام. كيف نعرف أن الله موجود؟ أولا:شعور البشرية العميق بالله بداخل كل إنسان في كل مكان إحساس عميق بأن الله موجود، وبأنه خالقه. يقول بولس أنه حتى الأمم غير المؤمنين ((عرفوا الله))،لكنهم لم يمجدوه كإله أو يقدموا له الشكر، بل استبدلوا حق الله بالكذب، ويقول ايضاً ان ((معرفة الله ظاهرة فيهم، لأن الله أظهرها لهم)) – راجع رومية 1: 19 – 25 لكن الكتاب المقدس ايضاً يدرك انكار البعض ل...

رسالتي للمراهقين - 2 - الوقت

ايه ده؟ اليوم ضاع, ماستفدتش منه أي حاجة! دايماً أمي بتقولّي "الوقت كالسيف" – وأبويا يقولّي "اشتري الوقت" – و المثل بيقول"الوقت فلوس" .. و "وقتك وكالة" و .. الخ ومرة واحد قالي "نفسي يبقى اليوم 48 ساعة في ال 24 ساعة عشان اقدر اخلّص حاجات اكتر!" وكل واحد فينا عنده "وقت فراغ",والماتش فيه "وقت ضايع", وباحب انام 8 – 12 ساعة في اليوم، وباقعد على فيسبوك وتويتر اكتب واتابع اصحابي و يوتيوب اتفرّج على شوية فيديوهات وافلام واغاني وترانيم و اعمل شير للي بيعجبني و اكتب تعليقات و اتشارك مع الناس وممكن وقت النت ده ياخدله 4 – 5 ساعات، و ساعة في الحمام، وساعة أو ساعتين تليفزيون أفلام بقى وماتشات، وممكن انزل اتفسّح او اتمشّى أو اروح اقابل اصحابي او اروح الكنيسة او ازور قرايبي .. ويبقى كده اليوم خلِص! أنا عارف ان كل اللي فات ده بيحصل معانا، وفي نفس الوقت في حاجات فيه حلوة ومطلوبة كتير، لكن ايه المطلوب ممنا في سننا ده قدام وقتنا ويومنا اللي بيعدي بسرعة؟؟ ماتفكرش اني هاكتبلك نصايح وروشتة متعبة ومستحيل انك تحققها لكن ان...