التخطي إلى المحتوى الرئيسي

العضوية الكنسية

الانتماء والعضوية للكنائس اصبحت مجرّد تصريح لاتمام المعمودية وكسر الخبز، وكارنيه للاشتراك بالخدمة، ورخصة لاقامة علاقات اجتماعية، واشتراك في مكان وملاذ للذهاب له في حالة ارتياح وارتفاع المزاج واوقات الفراغ ولتحقيق مصالح ما.
فأين الجسد الواحد، والتعليم الواحد، والروح والنفس الواحدة، والشركة الحقيقية والمحبة الاخوية؟
واين المواظبة على التعليم والشركة وكسر الخبز والصلوات؟
هل اصبحت كنائسنا مجرد ابنية ودور عبادة حسب الوقت والمزاج والشهية الروحية، ام نوادي اجتماعية للترفيه والتنزه وقت الفراغ ولاقامة علاقات اجتماعية نابعة عن المصالح والانتهازية، ام مباني خدمات وانشطة لاظهار الذات وممارسة مهارات وفنون تحت مُسمّى الخدمة الروحية، ام مزارات لمعرفة امكاناتها وقدراتها وخدامها وشيوخها وشبابها؟
لقد فقدنا معنى الكنيسة بل و روح الكنيسة الأولى، ولازلت اصرخ ذات الصرخة التي تعبّر عن حزني لتعاستي وشقاوتي وضعفي وتقصيري وهي:/
خلِّص يارب لأنه قد انقرض التقي وانعدم الامناء من بني البشر ..
ادعوك لتصرخ وتصلي معي ونتحد بتوبة حقيقية لتصحيح مفاهيمنا المغلوطة وزيفنا وريائنا ونقوم ونبني، ومعنا الهنا وسيعطي النجاح.
www.samtfikry.com

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدروس المستفادة من صليب المسيح - سام

فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق  - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود  2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع  - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...

سفر نشيد الانشاد مُوحى به من الله - مقدمة مختصرة للتوضيح

اعترف باني اقوم بتجميع هذه المعلومات و انقلها باختصار و ايجاز من شراح و مفسرين ومعلمين الكتاب المقدس و مصدري الوحيد للمراجعة هو الكتاب المقدّس المُوحى به من الله و ساكتب لكم المصادر في اخر التدوينة,, اعدكم بالايجاز و تبسيط المعلومات و ترتيبها حتى نصل للهدف الاساسي و هو شرح هدف السفر و وضع مقدمة عنه و معرفة كاتبه و شرح المفاهيم الصعبة فيه و الشُبهات الوهمية,, 1 - اسمه نشيد الأناشيد ، وأغنية الأغنيات ترجمة إسم هذا السفر في الإنجليزية : The Song of Songs. أي أنه لو اعتبرت جميع الأناشيد كلاماً عادياً، يكون هذا السفر هو نشيدها وأغنيتها.. كتبه سليمان الحكيم شعراً - هو السفر الثاني والعشرون من اسفار العهد القديم، وخامس الاسفار الشعرية ويسمى احياناً نشيد سليمان , كتب هذا السفر سليمان الحكيم، الذي وضع أناشيد كثيرة (1 مل 4: 32) 2 - الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية 3 - سفر النشيد يتحدث عن المحبة الكائنة بين الله والنفس البشرية، وبين الله و الكنيسة ، في صورة الحب الكائن بين عريس وع...

مقولة من "السؤال الذي لا يغيب"-فيليب يانسي

- "رغم أن المأساة تجعلنا نتساءل بحقّ شأن الإيمان، فإنها تؤكّد الإيمان أيضاً. حقاً إنها أخبار سارة أننا لسنا منتجات فرعية غير مُخطط لها لكون غير شحصي، بل خلائق إله مُحب يريد أن يعيش معنا إلى الأبد." ‫‏ - الحزن‬ هو المكان الذي يلتقي فيه الألم والمحبة. - نحن نصرخ إلى ‏الله‬ ليفعل شيء من أجلنا، في حين أن الله يفضّل أن يعمل في داخلنا وجنباً إلى جنبٍ معنا. - ‏المعاناة‬ أفضل كتاب في مكتبتي. فيليب يانسي