مِلنا وقتاً للايمان الشعوري، والان نميل للايمان العقلي، وتتذبذب حالتنا وتتموّج بين الحالتين دون اتزان، فهناك من يفكّر بمشاعر جامدة، ومن يشعر ويتعاطف بلا تفكير وعقلانية، والحاجة للاتزان واختبار الايمان، والتحدّي الذي أمامنا هو تحدّي أخلاقي فقط في كيفية اثبات ايماننا بأخلاقنا وسلوكياتنا وبأفعالنا وردود أفعالنا حتى نكون ملحاً صالحاً للأرض التي لا طعم لها، ونوراً للعالم المُظلٍم ونظامه المحيط بنا، فمن ثمارنا يعرفوننا, ويمجدوا أبانا عندما يضيء نورنا قدام الناس ويروا أعمالنا الصالحة التي لا تعرٍف المظهرية والاصطناع، بل نقدّم الحب العملي الغير مشروط بمقياس محبة الله الغير مشروطة فنحبه لأنه أحبنا أولاً ونحب القريب والعدو كالنفس، ولا ننظر ولا نعاير ونقيّم ايماننا وتعاليمنا وأفكارنا الا أمام مرأة كلمته التي تفحص وتُظهٍر كل شيء وتعلّمنا الحق وهي أثبت فلا نكون مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم, ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله ربنا يسوع المسيح, وعندنا منطق لايماننا ورجاء لمستقبلنا ومستعدين لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا بوداعة وخوف.
فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود 2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!