حزين على وطن ينتظر فيه المواطنين الاستقرار منذ ولادتي في عصر مبارك، ولا انسى شعار حملته الانتخابية وقتها "نعم لمبارك .. من أجل الاستقرار"، ثم اتى الاخوان بدستور بعده وكان شعارهم وقتها "نعم للدستور .. من أجل الاستقرار"، وتمضي الأيام حتى حاضرنا هذا ومازلنا بلا استقرار، ويأتي دستوراً جديداً قد نتفق أو نختلف معه وتظل حملات الدعاية له وللرئيس القادم المتوقع "نعم للدستور والسيسي .. من أجل الاستقرار"، ناهيك عن شعارات "الدستور أولاً"،"البرلمان أولاً"،"الرئاسة أولاً" .. إلخ
فهل سنظل ننخدع بدعاية الساسة، وهل سنبقى ننتظر تحسّن أحوالنا وتغيير أوضاعنا، وهل سنلقي رجائنا على شخص أو رئيس أو حزب معيّن، وهل سنتكل على رؤساء وبشر مثلنا؟
يا صديقي ..
الاحتماء بالرب خير من التوكل على الانسان، والرؤساء
لا سلام قال إلهي للأشرار
ملعون كل من يتكل على ذراع بشر
كل الخليقة تئن وتتمخّض معاً، مُخضَعة للبطل والفساد
الحاجة الى واحد، يملُك أولاً على قلبك ويغيّرك فتعرفه وتتكل عليه وتثق في مشيئته ومقاصده، وإن كنّا نصبُر فسنملُك ايضاً معه!
ليكن حلمكم معروف عند جميع الناس .. الرب قريب!
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!