التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2013

الحياة المسيحية في المواقف العملية

طلب مني احد الاصدقاء المقربين ادارة مناقشة عن الحياة المسيحية في المواقف العملية اليومية التي نواجهها, و قد لفت انتباهي عنوان هذا الموضوع الذي طُلب مني, فأسرعت بالصلاة و البحث بكلمة الله كي يُسعفني الله ببعض الايات و المواقف العملية التي تُظهر المسيحية الحقيقية فنحفظها في قلوبنا قبل أفواهنا لنحيا نصنع فرقاً واختلافاً في عالم قد انحدرت مبادئه و سلوكياته فنحيا شاهدين عن الحق ممجّدين الله بسلوكنا المرضي أمامه و بأعمالنا الحسنة التي يراها الناس كل يوم, وكعادتي لا أُطيل عليكم الحديث, فقد اختصرت ما قدمته في نقاط قليلة مُحدّدة و مُدعّمة بالشواهد الكتابية لتعليمنا و تغييرنا و بركتنا, 1 – موقفنا أمام لحظة السقوط في الخطية : ارجع لسفر التكوين 39: 7 – 12 وهذا المقطع يتحدّث عن يوسف الصديق وكيف واجه الخطية المعروضة عليه من امرأة فوطيفار و تعلّمنا هذه القصة انه علينا بالهروب من الخطية فلا مساومة و تراخي أمام السقوط و الهزيمة بل لنترك و نطرح و نجتنب و نعرض عن كل خطية. 2 – موقفنا أمام اللطم من الاخرين بلا مُبرّر : يو18: 19 – 23 وهذا المقطع يحدثنا عن لطم المسيح ممن يحاكمونه ظلماً ولكنه يعلّمن...

خواطر - أعمال الرسل ٩ - اختبار تغيير شاول

هناك شخصٌ يرضى بقتل اتباعك و المختارين و القديسين و المؤمنين، هناك شخص يسطو على الكنيسة و النساء و الاطفال، يسوق من عرفوك موثقين بسلطان من رؤساء الكهنة، تتلمذ و تربى عند غمالائيل معلم الناموس المتديّن، و بشهادة حنانيا و امام استفانوس و جميع تلاميذك و رسلك عاينوا تطرّفه و تجديفه على الحق و افتراءه و تعذيبه للمسيحيين الحقيقيين، يدّعي المعرفة و العلم و الفلسفة و الحكمة و لكنه بدونك لم يرى النور الحقيقي، كيف تقبله و تحبه و تعرفه و تناديه باسمه و تختاره اناء ليحمل اسمك أمام الجميع؟ كيف تغفر له و ترحمه و تُظهر له النور الحقيقي الذي هو انت كما قلت عن نفسك انك نور العالم ومن يتبعك لا يمشي في الظلمة؟ يالها من نعمة غنيّة، فبرغم أن اجرة الخطية هي موت لكن هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا، فبالحق غيّرت شاول لبولس، غيّرت الارهابي المتطرّف لتابع و تلميذ و رخادم و رسول للمسيح، غيّرت الظلمة الداخلية في قلبه و اعطيته البصيرة الروحية و الاستنارة، وياللعجب ان تستخدم حماسته و معرفته و مؤهلاته الشخصية و العائلية و الامتيازات التي يستمتع بها في خدمتك، ياله من اختار عظيم فكل يوم نراك تُظهر النور و ...

خواطر - صلاة استفانوس

يارب، ساعدني، حتى لو رأيت الناس كلها ضدّي، حتى لو رأيتهم يقيمون شهود كذبة ضدي، حتى لو وصل الأمر لهجومهم عليّ و رجمي كاستفانوس، اجعلني احيا مُستعداً لهذه اللحظات التي تواجه الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى فيك ولأجلك، فلا انظر للوراء ولا لأسفل،بل اشخص للسماء، ولكني احتاج للامتلاء بالروح اليومي فاتقيأ كل ما يأخذ مكانك بقلبي و اترك الكل و اتبعك و لا يكن في قلبي شريكاً لك فتملأه و تطهره و تنقيه، وفي نظري للسماء اجعلني ارى مجك، ارى يسوع المتألم لأجلي و المجرّب في كل شيء مثلي، اجعلني وقتها ادعوك مفتخراً و فرحاً بالالم و المجد بالعار و الطوبى قائلاً: اقبل روحي، ولا تسمح بأنّي اتذمّر و اطلب النقمة لأحد بل اغفر و ادعوك لكي تغفر لهم كما فعلتها على صليب الجلجثة لأجلي و لأجلهم، يالها من لحظات مجيدة أن اشاركك الامك و اتذكّر وقتها حقارتي و غباوتي و عدم استحقاقي ولكنّي ايضاً اتذكّر نعمتك و خلاصك المجاني و الفداء و البنوية و المحبة العملية الابدية، هللويا! samfikry.com

ابتسامة مفقودة

في الوقت الذي انعدمت فيه الابتسامة, في الوقت الذي اندثر و انقرض الأمل و التفاؤل, في الوقت الذي تشتد فيه درجة الاحباط و اليأس و الفشل, سأكتب لكم قليلاً عن الابتسامة المفقودة و سببها و علاجها باختصار. يبحث الانسان منذ خلقه على مصادر للسعادة و الفرح الحقيقي, يبحث و يُجرِّب كل شيء و يبحث عن المتعة و الشبع الحقيقي, فكثيراً ما يلجأ للمعرفة و العلم و الثقافة ليبحث فيهم عن سعادة و فرح ولكنه لا يجد فيهم الفرح ,فكما قال سليمان الحكيم في سفر الامثال الذي يزيد علماً يزيد حزناً, وايضاً كثيراً مايلجأ للمال و الجمع و التكويم و العمل الجاد الشاق والذي قد يصل الى 20 ساعة يومياً دون الراحة ليجمع ثروات ضخمة قناعة منه في انها تجلب له السعادة ولكن تُعلّمنا كلمة الله بأن محبة المال أصل لكل الشرور و لايقدر احد أن يخدم سيدين اما الله او المال, فلا سعادة في جمع و تكويم المال فربما يجلب القلق و الاضطراب و الارهاق على الانسان و ربما يسلبه الطمأنينة و الصحة الجيدة. وكثيراً ايضاً ما يلجأ للسعي وراء المناصب و المؤهلات العليا ويعتقد بأنها تجلب له الفرح المفقود فيسعى للمناصب العليا و يصل اليها احياناً ولكنه لاي...

مرض الفصام النفسي و الروحي- سام فكري Vlog