بكل أسف و حُزن أكتب هذه الكلمات التي أخص بها نفسي و من حولي أيضا، نحن صرنا باعة كلام، فالكلام لم يعد بعد عملة صعبة و نادرة، لكنه رخيص الان و بالمجان و متاح في كل مكان، لم نعُد على قدر المسئولية أمام ما نعد به الله و الاخرين، لم نعُد امناء تماما، بل صرنا كاذبين و منافقين و مخادعين، فلهذا لم نعد نرى و نعايا أي بركة و تغيير و تعزية في حياتنا اليومية و في بيوتنا و في كنائسنا لأننا لسنا رجالا على قدر المسئولية و لسنا صادقين فيما نعد به، اكتفينا باهانة شعب الله القديم و اهانة و تشويه بطرس في اهانتهما و انكارهما و نسيانهما لله، ولكن هل نسينا توبتهم و رجوعهم؟ هل نسينا بكاء بطرس و توبته و نظرة المسيح اليه ؟ هل نسينا رحمة الله الواسعة لشعبه ؟فهو اله الفرصة الثانية و بابه دائما مفتوح للتائبين و الراجعين له بايمان قلبي حقيقي.
اذا فالفرصة أمامنا الان لنتب عن تصرفاتنا الطفولية و عدم نضوجنا و اننا اصبحنا فقط باعة كلام بالرخيص،هيا لنكن رجال، فأيامنا الباقية لم تعد طويلة بعد و سنحاسب عن كل كلمة بطالة، فلنتعن عدم أمانتنا و عن خيانتنا و انكارنا للمسيح. فمازال باب التوبة مفتوح لنا،
اذكر من أين سقطت و تُب.
سام
I'm now not positive where you're getting your information, however good topic.
ردحذفI needs to spend some time learning more or understanding more.
Thanks for wonderful information I was searching for this information for my
mission.
Here is my weblog كيف تغير حياتك