التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2012

وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ

كل عام و كل اصدقائي المُسلمين بخير. هذه التدوينة ليست الا معايدة و تهنئة لهم من كل قلبي على عيد الأضحى المُبارَك. و لكنّي تذكرت في هذا اليَوم قصّة أبونا ابراهيم الشهيرة التي ذُكرت بالتوراة و القرأن, و تذكَرت الاية التي تُعتبر شعار العيد و ايضاً التي تُقابلها بالتوراة حيثُ تقول "فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكًا فِي ٱلْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ،فَذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ ٱلْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضًا عَنِ ٱبْنِهِ". و لا أُريد الاطالة في تدوينة هدفها المُعايدة و المشاركة القلبية في عيدكم المُبارك, و لكنّي اود أن أقول انه ليس من الترتيب البشري حدثت المُبادلة من ابونا اسحق الى كُبش مُعَد مُمسَك بقرنيه, و لكنها مُبادلة الهيّة عجيبة، نحن نحيا أيام لا يُوجَد فيها من يُحب المحبة الحقيقية, فهي نادرة و قد تبدو مُنعَدِمة, و لكنّي لا أرى في هذه القصّة الشهيرة التي ذُكرت بالكتابين السماويين سوى صورة رمزية لما حدث في الانجيل في العهد الجديد منذ قرابة ألفان عام, حيث جاء المسيح ليمُت عنّي و يفديني و يقوم مرة ثانية لينتصر على الموت...

مقولة - كرازة ناقصة

ما المنفعة من كرازة ناقصة؟ كرازة تدعو للحياة الأبدية, كرازة تدعو لمكافأة دون مسئولية, كرازة تدعو للخلاص دون الربوبية, كرازة شفهية بمؤثرات سمعية و مرئية ! - سام

مقولة - " اتبعني انت "

لا تيأس من وضعك الروحي و وضع كنيستك, لا تفقد الأمل, لا تضع اللوم على أحد, لا تدين أحد, لا تفشل. الله يدعوك وسط أزمتك و كبوتك و احباطك قائلاً " اتبعني انت ".

الوحدة الحقيقية

لنجعل ما يوحدنا هو الفرح بعمل الله و النهضة الروحية الداخلية الحقيقية للقلوب، و ايضا الغيرة و الحماسة على عمل الله و على تحمل المسئوليات في كرمه كرجال، فلا نجد وقت لننتقد بعض و نتفرّق لأجل امور تافهة و لا تبني و تهدم و تُثر الاخرين. وحّد قلوبنا لخوف اسمك.

الفرح الحقيقي

لم نصل للفرح الحقيقي و المتعة الحقيقية مع الله و نشعر بأنه ينقصنا شيئاً، نعم ينقصنا الايمان القلبي الحقيقي، ينقصنا التبعية الحقيقية للمسيح، ينقصنا السيادة و الربوبية الكاملة له، ينقصنا ترك كل مالنا و أن نحيا من هنا الحياة الأبدية معه، ارحمنا و توّبنا يا رب.

متعبين للمسيح

اكثر المتعبين للمسيح في حياته هم المتديّنيين المرائين امثال الكتبة و الفريسيين و الصدوقيين و رؤساء الكهنة، مظهر بلا جوهر، فلنعتبر و نتُب و نعرف الله و محبته و رحمته الحقيقية و كفانا من شعارات و شعائر لا قيمة و هدف لها بلا قلب جديد تائب يغيّره الله وحده و يطهره من فساده.

الاتكال و الاعتماد على البشر

اكثر ما يتعبني و يؤلمني في هذه الأيام هو تعلّقنا و تمسكنا و تركيزنا على البشر و قواهم و وزناتهم و قدراتهم و كلامهم دون التركيز على الله الذي يُعطينا كل شيء، و هذا سر حزننا و احباطنا و ضعفنا و تراخينا المتكرّر، سامحنا يا اله الكل، أعين الكل اياك تترجّى

المراهقة المعذورة

التمس العُذر لأخوتي المراهقين في عدم جديّتهم و ايجابيتهم في كثير من الأمور، و لكن الاسباب التي أدّت الى ذلك هي عدم وجود جيل يكبرهم سنّاً له قلب الراعي المُحتمل و المُحتضن و المُشجّع لهم و الذين يرون فيه قدوة حسنة في كل شيء،و ايضاً تعلّقهم ال شديد بمواقع التواصل الاجتماعي و الألعاب الالكترونية بصفة دائمة تصل الى الادمان أدّت الى قتل الايجابيةو روح الشباب و البناء فيهم، لا أعمّم القضية و لكن اعترف بخورتها على مجتمعنا و كنائسنا و بيوتنا، الى الأمام. لنُصلّي معاً لأجل جيل المراهقين و الشباب في بلدنا بصفة خاصة و نكون لهم قدوة حسنة و مصدر تشجيع و بركة

صلاة و دعاء لأجل المتألمين و البعيدين

اصلّي و اتضرّع و اصرخ اليك كي تتحنّن على نفوس البشر المحيطين بي؛ الذين يتألمون كثيراً من أطباء كثيرين و انفقوا كل ما عندهم و حتى لو ربحوا العالم فلم ينتفعوا شيء، فهم فقط يفتقدون سلامك و شفاءك و اللمسة المُغيّرة لطرقهم و حياتهم.

مقولة عن الاهتمام بالذات و الاهتمام بالاخرين

مللت الاعتداد بذاتي و كرامتي و ممتلكاتي و حقوقي، علّمني ان اهتم و اعتد بالاخرين و احتياجاتهم و اشعر بهم و اهتم بما تهتم به، علّمني ان انكر ذاتي و اهتم بما فوق لا بما على الأرض.

مقارنة الكنائس بالكنائس

يؤسفني و يزعجني كثيرين من حولي يقارنون كنائسهم و اجتماعاتهم و طريقة عبادتهم و طريقة عظاتهم بكنائس أخرى في نظرهم تبدو الأفضل و الأنشط و الأكثر صيتاً بين كل الكنائس، و لكنّي رأيت فيهم شيء من الاحباط و الفشل الروحي و البعض يعانون من الغيرة المُرّة، لنقارن خدمتنا و عبادتنا و كنائسنا بما جاء في كلمة الله، لتكن غيرتنا غيرة في الحُسنى، لنُصلّي و نتب و نتحد في كنائسنا و نكون عاملين و ايجابيين حتى ننتصر على العدو الذي اصابنا باليأس و الفشل و الانقسام، اقم يارب رجال امناء صالحين لك في هذه الأيام لا يخدمونك و لا يقيّمون خدماتهم بمقاييس بشرية، بل تكون خدمتهم مؤيّدة بقوة روحك و بالتعليم الصحيح و بصوتك الواضح لهم.

باعة كلام - سام

بكل أسف و حُزن أكتب هذه الكلمات التي أخص بها نفسي و من حولي أيضا، نحن صرنا باعة كلام، فالكلام لم يعد بعد عملة صعبة و نادرة، لكنه رخيص الان و بالمجان و متاح في كل مكان، لم نعُد على قدر المسئولية أمام ما نعد به الله و الاخرين، لم نعُد امناء تماما، بل صرنا كاذبين و منافقين و مخادعين، فلهذا لم نعد نرى و نعايا أي بركة و تغيير و تعزية في حياتنا اليومية و في بيوتنا و في كنائسنا لأننا لسنا رجالا على قدر المسئولية و لسنا صادقين فيما نعد به، اكتفينا باهانة شعب الله القديم و اهانة و تشويه بطرس في اهانتهما و انكارهما و نسيانهما لله، ولكن هل نسينا توبتهم و رجوعهم؟ هل نسينا بكاء بطرس و توبته و نظرة المسيح اليه ؟ هل نسينا رحمة الله الواسعة لشعبه ؟فهو اله الفرصة الثانية و بابه دائما مفتوح للتائبين و الراجعين له بايمان قلبي حقيقي. اذا فالفرصة أمامنا الان لنتب عن تصرفاتنا الطفولية و عدم نضوجنا و اننا اصبحنا فقط باعة كلام بالرخيص،هيا لنكن رجال، فأيامنا الباقية لم تعد طويلة بعد و سنحاسب عن كل كلمة بطالة، فلنتعن عدم أمانتنا و عن خيانتنا و انكارنا للمسيح. فمازال باب التوبة مفتوح لنا،  اذكر من أي...