في سطور قليلة سأحدثكم عن كلمة الله التي
نحتاجها في هذه الأيام, و هذه التدوينة اتت فكرتها على ذهني بعد مشاهدة تعدّد
المنابر و كثرة الوعاظ و كثرة الفيديوهات الموجودة لهم على الانترنت, و لكن أين التأثير؟
فهل العيب في الواعظ, أم في الموعظة, أم في
المُستمعين؟
ليس هذا دوري لانتقاد العظة و الوعّاظ و
المستمعين, لكن هدف كتابتي لهذه التدوينة هو القاء الضوء على كلمة الله التي
نحتاجها في هذه الأيام.
1 – كلمة الله مأخوذة من فم الله نفسه الى
شعبه و طالبيه
2 – كلمة ليست عن اجتهاد و بحث بشري فحسب لكن
بصراع و لجاجة و طلب الله كي يتحدّث الى المتكلّم قبل المستمعين
3 – كلمة ليست ناتجة عن قوة بشرية و كاريزما
بشرية متمرّنة, لكنها ببرهان الروح و
القوة
4 – كلمة من شخص مُستخدّم و ممسوح بالروح القدس
5 – كلمة من شخص خاضع للكلمة و لصوت الله في داخله و مستأسر كل الفكر لطاعة
المسيح
6 – كلمة لأشخاص طالبين و محتاجين لكلمة الله
و خاضعين لصوت الله على فم عبيده المتكلمين
7 – كلمة ليست مكررة و معادة و نابعة عن
تقليد لأحد و نقل لأفكاره, بل كلمة مدروسة و مؤثرة و مطلوبة لوقت القائها
8 – قبل كل شيء, كلمة مُعاشة في من يتحدّث
بها
9 – كلمة من شخص مُصلّي و طالب الرب كي يعطيه
قوة و معونة و قبول لدى الأشخاص المستمعين كي يقبلوا الكلمة و كي يفتح له الرب باب
للكلام و كي تُثمر الكلمة و تُغيّر القلوب المتحجّرة و تحث المؤمنين على التوبة و
الخطاة على الرجوع و قبول المسيح
10 – كلمة في وقتها.
سام
24 – 9 – 2012
ردحذفThanks ... :)
التسويق الالكترونى
سيو
اشهار المواقع