Sam Fikry's Blog :: مدونة سام

اعتدت في هذا العام الذهاب لمكان هاديء لاستذكار دروسي و الاستعداد لامتحاناتي و في الحقيقة ساعدني هذا المكان في سرعة الاستيعاب و الفهم لدروسي و مذاكرتي و التحصيل العلمي الجيّد و التشجيع مما اراهم هناك و جاهزية المكان لتحقيق هدفه من تهوية جيدة و راحة نفسية و هدوء متوفّر و مكتبة فاخرة غنية بكل الكتب الادبية و العلمية و الثقافية و الروحية و النفسية, حقاً, هذا ليس موضوعي, و لكن هذه استخدمها كمقدمة لموضوع مختصر و بسيط اود ان احدثكم عنه عن الكنيسة الحقيقية التي يريدها الله في هذه الايام و هذه المكتبة و قاعة الاستذكار التي اعتدت الذهاب اليها هي جزء منها, حقاً رأيت في هذا المكان الخدمة الحقيقية التي يريدها الله رأيت اناس لا يهمهم الا خدمة الاخرين رأيت اناس لا يهمهم سوى التفاني في الخدمة الروحية و العمل الذي اقامهم الله لأجله رأيت اناس مجتهدون في جعل هذا المكان فاخر و مهيأ للعبادة و للخدمات الاخرى الاجتماعية و الروحية و اليوم قبل كتابتي لهذا الموضوع ببضعة دقائق, رأيت اناس اكِفّاء يأتون الى هنا للرعاية الصحية و النفسية و الروحية, رأيت اناس بدون سيقان موجودة هنا ايضاً لتشجيعها...

    انا سام , على فكرة مش هاطوّل عليكم انا عارف ان انهاردة يوم التدوين عن " التحرّش الجنسي " فقولت لنفسي اكتب حاجة و اشارك, مش دي ايجابية برده و لا ايه؟؟ يالا بقى نبدأ في الجد ! انا فكرت كتير في تسمية الموضوع و مالقتش غير اني اسميه "المحرومين" باقول دايماً  اننا عايشين في ثقافة شرقية عربية و دايماً بيوصفوها بالانغلاق و الكبت و القيود اللي مش معروف اسبابها بس ليه يا ترى ؟؟ انا في رأيي باقول ان السبب اللي خلانا كده هو انتشار الجهل ما بينّا و عدم التفكير و البحث و القراءة و اتخاذنا بالمُسلّمات و عدم استعمال العقل اطلاقاً من بداية تربيتنا لأولادنا بنعلمهم انهم يعيشوا العيشة اللي احنا عشناها قبلهم و تستمر الحياة كدة لحد ما بنطلّع اجيال ما بتعرفش تفكّر و لا تتصرّف الا بتصرفات اللي قبلها و بدون تفكير و بدون بحث و بدون اختلاف. عايشين زي ماحنا, مافيش تغيير,مافيش تفكير, مافيش تنوير ! عرفتوا بقى احنا ليه محرومين, لما راجل بيمشي في الشارع و يقعد يبص على واحدة ماشية مابيبصش عليها بصّة محترمة لكن بصّة شهوانية و ممكن تكون بصّة عدوانية و كلها بصات شرانية ...

الفكرة مأخوذة من افكار العلامة و الدكتور و الكاتب الرائع الشهير سي اي لويس C.S Lewis  باختصار اقدّم لكم حلقة جديدة من رسالة شيطانية من تأليفي بعنوان " أرفُض المسيح ! "                                                             .................................. انه لأمر منّي عليك انا الشيطان "عبده" ان ترفُض المسيح و دعوته لك المستمرة من خلال من حولك مهما كانت عقيدتك  انظٌر, سأعرض عليك بعض ايات ما يسمونه بالكتاب المقدّس, فلا تصدقها ارجوك, انها تبدو كالخرافات و الاوهام, الا تعتقد ذلك؟؟ فكّر بعقلك و لا تدع احد يخدعك  - أَنَا(المسيح) هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ (الله) إِلاَّ بِي  - لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ - وأما كل الذين قبلوه أعطا...

حقاً, حزنت كثيراً من مصر و من المصريين في الوقت الماضي و الان مما نمر به في بلادنا في هذه الايام. فيه ايه يامصر؟ فيه ايه يا مصريين؟ ايه اللي خلاكم متفرقين, ايه اللي خلاكم متعصبين بتدوروا على راحة البال و ع الاستقرار و ع التغيير و الحرية و العدالة و المساواة و الكرامة و فاكرين ان كل الامور دي و حقوقنا هانجيبها بايدينا و بتشددنا لرأينا  , وعجبي كل الامور و المطالب اللي احنا عايزينها دي مش مستحيلة , لا بالعكس, دي مشروعة لأي بني ادم ع الارض لأنها اولية و مطلوبة لكن اللي احزنني و يوجعني يوماً بعد يوم, كُرهنا لبعض و تفرقتنا و عداوتنا لبعض و تخويننا لبعض و تجريحنا و اهانتنا لبعض, و عجبي..... ناس عايزة تغيّر بلدها و بتشوه في صورة بعض, ناس عايزة تشوف التغيير و مش متحدة على حاجة واحدة ناس عايزة تغيّر اوضاعها و ظروفها ,و قلوبها و حياتها مافيهاش تغيير ! يا مصر, علاجك في جراحة جراحة قلب مفتوح مش مستعصية عند الله القلب الفاسد و الفكر الفاسد علاجه التطهير و التنقية و التغيير من خالق و صانع القلوب الوحيد و هو الله لما تتغيّر القلوب, هاتتغيّر الافكار و تتغيّر نظرتنا ...

مؤمن هوائي ! يعني ايه ؟؟!! يعني " مؤمن مزاجي ! " برده مش فاهم! ببساطة اقرا معايا الاية دي و هاتفهم جزء من المعنى ,, كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ – ( أفسس 4 : 14 ) الاية جاية بصورة اوضح في لغة الاصل اليونانية بمعنى/  " فلا نبقى اطفالاً تتقاذفهم امواج المذاهب و تميل بهم كل ريح فيخدعهم الناس و يقودونهم بالحيلة الى الضلال" نوعية غريبة من المؤمنين منتشرة فيما بينّا , وصفها باختصار: سمّيعة – ماشيين على هواهم – متقلبي المزاج – ساعة فوق و ساعة تحت – ماعندهمش مبدأ ثابت و كلامهم متغيّر دايماً – مالهمش كنيسة محليّة واحدة – مش مركزين في حاجة واحدة – متشتتين – ضعفا روحياً على فكرة, انا مش في دماغي حد و انا باكتب الكلام ده, انا بس باقوله عشان ناخد بالنا و نطلب رحمة ربنا و انه يعالجنا سريعاً من المشكلة دي لو هي عندنا افتكروا الجملة دي في الاخر: انا مؤمن حقيقي, يعني انا شهادة للمسيح هنا ع الارض, مش هاعيش على هوايا و على مزاجي, انا ل...