التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رسالتي لمسيحيّي مصر - سام


الى مسيحيّي مصر,,
انا واحد منكم و يمكن اكون اصغركم,, بس عندي ليكم رسالة مهمة و اتمنى تنال اعجابكم و تكون بركة ليكم,,
اتعودت ادوّن باختصار و شعاري "المختصر المفيد" في تدويناتي,, فسأرسل لكم رسالتي هنا في نقاط مختصرة و قصيرة ,,
1 – العزاء لكم في وفاة البابا شنودة , الله قادر ان يعزينا و يقوينا و يعوضنا ببطريرك اخر مناسب و حكيم و معلّم و راعي و قديس,, عرفت البابا شنودة منذ طفولتي و في دراستي الثانوية بدأت اقرأ له و تعلمت من مقولاته و اشعاره و عظاته و كتبه الكثير , الله يعوضنا و يقوينا و يعلمنا ان نجتهد و نبحث و نفكر كما هو فعل في حياته
2 – ينبغي لنا في حياتنا ان يكون الله هو اول الكل في حياتنا فلا يوجد اخر يستحق ان نعبده و ان نسجد له و ان نمجده الا هو الخالق العظيم و الفادي و المحب و الغافر لاثامنا و القادر على كل شيء و الذي بذل كل شيء لأجل خلاصنا و غير مقبول ان يأخذ احد مكانه فنحن نعبد الله الواحد و لا نشرك به و لا نفضل احد عنه
3 – ليست امور حياتنا بين يدي انسان بل بين يدي الله الرحيم الذي افكاره من جهتنا افكار سلام لا شر ,ينبغي ان نتكل على الله و لا نتكل على انسان و لا على ظروفنا و احوالنا , الله اكبر من الكل !
4 – علينا ان نفكّر و نبحث و نقرأ و نتناقش بأسلوب مشرّف ولائق و علمي حتى نصل للحق في الامور العقائدية التي نختلف فيها و يكون اساس اجتماعنا هو كلمة الله و هي التي نرجع لها فهي الحل لاختلافاتنا فمن خلالها اعلن لنا الله كل الحق و كل التعليم الصحيح وليست المصادر الاخرى البشرية هي الحل لاختلافنا فمهما كان مصدرها فكلمة الله ينبغي ان تكون مصدر تعليمنا و مصدر تشجيعنا و فرحنا و تقويمنا فهي الموحى بها من الله وهي الأثبت بتغيّر الازمنة
5 – وحدتنا ليست في اجتماعات تُسمى "اتحاد طوائف" بل وحدتنا هي على اساس دم المسيح و عمله الكفاري الفدائي لأجلنا و تغييره لنا فكل من هو للمسيح هو عضو في جسده و كلنا اعضاء البعض و نكمّل بعض و نحياً معا في وحدة طالما نحن دُعي اسمه علينا و صرنا مسيحيين مؤمنين بحبه و غفرانه و فدائه و خلاصه , الوحدة هي امر ضروري و اساسي على كل مؤمن ان يتبعه تجاه كل مؤمن اخر فكلنا اخوة و لا يجب ان نعيش طائفيين و متحزبين و متطرفين و متشددين, فكيف نمجّد الله و نرضيه بانقسامنا ؟؟!!
6 – ينبغي ان نصلّي دائماً لبلدنا الحبيبة و للرؤساء و السلاطين و الحكومات و قبل كل شيء لأجل حياتنا الروحية و الزمنية و النفسية لكي نكون ناجحين و صحيحين في كل امورنا و ان نصلّي لأجل الاخرين قبل انفسنا
7 – مسيحنا لم يأتي لنا فقط بل اتى لكل العالم ,فينبغي ان لا نعيش انانيين نحتفظ بالمسيح لنا فقط, فاين كرازتنا و شهادتنا عن المسيح للاخرين بسلوكنا و تصرفاتنا و بجهارتنا ؟؟!!
8 – رسالتنا على الارض هي تمجيد الله و اظهاره للكل و ارضائه و تقواه في كل قول و فعل , فهل نحن سفراء حقيقيين و امناء للمسيح ؟؟!!
9 – الله محبة , و علمنا المحبة من خلال صليبه و حبه العملي الباذل لأجلنا , فأين محبتنا العملية للاخرين و ليست الكلامية ؟؟!!
10 – الله يستخدم الضيق المحيط بنا لارجاعنا اليه و توبتنا له و تنقيتنا و تقويتنا , فهل نحن نتفاعل مع الضيقات و الازمات المحيطة بنا و نرجع الى الله و نعلن احتمائنا به و توبتنا ام نحن مازلنا في سقطاتنا و ضعفاتنا و بعدنا ؟!

الله معكم و يعزيكم,,
سام
21 – 3 - 2012

تعليقات

  1. اشكرك علي تعزيتك في ابونا البابا،واطلب منك دوام الصلاه لاجل تعزيه نفسي التي سوف تشتاق الي ابيها ،مع معرفتي انه مع المسيح ذاك افضل جداً.
    موافقه علي كلامك وأؤكد ان رأس كنيستنا هو المسيح وهو اشترانا مجاناً بدمه،وله كل المجد في السموات وعلي الارض منذ الآن والي الابد كما انه محور حياه المسيحي الحقيقي،الذي يعيش حياته لمجد اسم الله الي ان ينتقل من هذا العالم ليسكن في حضن سيدنا المسيح والقديسين.
    ولا يوجد اي تعارض بين محبتنا لابونا السماوي ومحبتنا لأباءنا الرعاه ،خلفاء الآباء الرسل الذين ارسلهم سيدنا المسيح لرعايه شعبه من بعد صعوده وحلول الروح القدس علي التلاميذ والرسل ،وفي العهد القديم كان الله يُعرّف نفسه علي انه "إله ابراهيم وسحق ويعقوب،إله احياء لا إله اموات" يعني ينسب نفسه لأبناءه الابرار وهذا لا ينتقص من مجد الله ولكن يزيد من مجد الآباء القديسين ،ويعطينا فكره عن حنو الله ومحبته لخائفيه.
    واضح جداً ان شهوه قلبك هي في الاتحاد التام بين اعضاء جسد المسيح (اتحاد الطوائف المختلفه)،كل اللي اقدر اقولهولك ان ادعي ان ربنا يعطيك ما تشتهي ويتمم عمله الكرازي بوحده كل المسيحيين.

    ردحذف
  2. ربنا يعزينا كلناعلى فراقه،فهو راعى قد اعطاه الله حكمة فى التصرف فى العديد من المواقف الصعبة.نشكر الرب ان البابا شنودة قد خلف لنا كنز من الكتب و العظات الروحانية العميقة.ربنا يعطى كنيسته خلفا قديسا مثله.

    ونحن نثق فى حكمة الله وان (قلب الملك فى يد الرب) وان الله لن يترك اولاده وانه حتى لما بيدى التجربة بيعطى معاها الحل.ربنا يمد ايده فى بلدنا

    ردحذف

إرسال تعليق

شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدروس المستفادة من صليب المسيح - سام

فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق  - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود  2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع  - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...

سفر نشيد الانشاد مُوحى به من الله - مقدمة مختصرة للتوضيح

اعترف باني اقوم بتجميع هذه المعلومات و انقلها باختصار و ايجاز من شراح و مفسرين ومعلمين الكتاب المقدس و مصدري الوحيد للمراجعة هو الكتاب المقدّس المُوحى به من الله و ساكتب لكم المصادر في اخر التدوينة,, اعدكم بالايجاز و تبسيط المعلومات و ترتيبها حتى نصل للهدف الاساسي و هو شرح هدف السفر و وضع مقدمة عنه و معرفة كاتبه و شرح المفاهيم الصعبة فيه و الشُبهات الوهمية,, 1 - اسمه نشيد الأناشيد ، وأغنية الأغنيات ترجمة إسم هذا السفر في الإنجليزية : The Song of Songs. أي أنه لو اعتبرت جميع الأناشيد كلاماً عادياً، يكون هذا السفر هو نشيدها وأغنيتها.. كتبه سليمان الحكيم شعراً - هو السفر الثاني والعشرون من اسفار العهد القديم، وخامس الاسفار الشعرية ويسمى احياناً نشيد سليمان , كتب هذا السفر سليمان الحكيم، الذي وضع أناشيد كثيرة (1 مل 4: 32) 2 - الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية 3 - سفر النشيد يتحدث عن المحبة الكائنة بين الله والنفس البشرية، وبين الله و الكنيسة ، في صورة الحب الكائن بين عريس وع...

مقولة من "السؤال الذي لا يغيب"-فيليب يانسي

- "رغم أن المأساة تجعلنا نتساءل بحقّ شأن الإيمان، فإنها تؤكّد الإيمان أيضاً. حقاً إنها أخبار سارة أننا لسنا منتجات فرعية غير مُخطط لها لكون غير شحصي، بل خلائق إله مُحب يريد أن يعيش معنا إلى الأبد." ‫‏ - الحزن‬ هو المكان الذي يلتقي فيه الألم والمحبة. - نحن نصرخ إلى ‏الله‬ ليفعل شيء من أجلنا، في حين أن الله يفضّل أن يعمل في داخلنا وجنباً إلى جنبٍ معنا. - ‏المعاناة‬ أفضل كتاب في مكتبتي. فيليب يانسي