سؤال طُرح عليّ اليوم و اجابته باختصار للكل للفائدة : بخصوص لوقا 14 : 26 - Luke 14 : 26
بخصوص الاية التالية و معناها :
" ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا "
لوقا 14 : 26
الاجابة و باختصار :
1 - لا يوجد في ملكوت السماوات قرابات زمنية من هذا النوع لأنه "ليس يهوديّ ولا يونانيّ. ليس عبد ولا حرُّ. ليس ذكر وأنثى" (غلا28:3)، "بل المسيح الكلُّ في الكلّ" (كو11:3)
2 - لأنهم في القيامة لا يزوّجون ولا يتزوَّجون بل يكونون كملائكة الله في السماء" (مت3:22)
3 - على راغبي ملكوت السماء ألا يبغضوا الأشخاص في ذواتهم، بل تلك العلاقات الزمنية العابرة التي جاءت نتيجة الولادة الجسدية والموت
4 - من شروط تبعية المسيح و التلمذة لتعليمه و الارتباط به و الايمان هي محبة الله أكثر من أي أحد
5 - يبغض = يحب أقل , تأتي في ترجمات اخرى بهذا المعنى
6 - رأي لكاتب انجليزي عن هذه الاية لمن يحبون القراءة الانجليزية http://www.tektonics.org/gk/jesussayshate.html
7 - الاية لا تتحدث و لا تقصد بغضة البشر و العائلة بل تقصد تكلفة تبعية المسيح و هي ان نضعه قبل انفسنا و الاشخاص المهمة ايضاً و قبل كل شيء و هذا تصحيحاً لما كان يعتقدونه بالعدد الذي يسبق الاية التي نحن بصدد تفسيرها و شرحها حيث كان الجمع يعتقدون ان الايمان بالمسيح مُربح و غير مكلّف و ان كل شيء بالمجان , راجع لوقا 14 : 33
8 - ايضاً الاية تعنى و تقصد ان المسيح يجب ان يأخذ المركز الأول و الاتجاه الأول في حياة تابعيه و تلاميذه و يليه كل الاشياء الاخرى كالأسرة و العلاقات الزمنية
9 - الوحي استخدم كلمة hate - يبغض و هي لغة تحدي و عاطفة صعبة و لا يقصد حرفيتها بل يقصد ان تكون مستعد ان تضع كل شيء ثانياً بعد المسيح,لذلك اذا اهلك منعوك من تبعيتك للمسيح فعليك ان لا تطيعهم في هذا الامر "اطيعوا والديكم (في الرب) "
10 - معنى و تفسير اخر " لا شيء اكثر اهمية من طاعتك لي و تبعيتك لي"
الامر ليس سهلاً على احد , الله يعطي معونة للكل ان نضعه الأول في حياتنا و ان نطلب اولاً ملكوته و بره و الامور الاخرى ستُزاد لنا من عنده فهو الذي يُعطي بسخاء و يملأ كل احتياجاتنا بحسب غناه ,,
استشهد بأيات اخرى تنفي ما يقوله البعض عن القصد الخاطيء لهذه الأية :
- كل من يبغض اخاه فهو قاتل نفس
- واما من يبغض اخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم اين يمضي لان الظلمة اعمت عينيه
- من قال انه في النور وهو يبغض اخاه فهو الى الآن في الظلمة
- لا يقدر احد ان يخدم سيدين.لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر.لا تقدرون ان تخدموا الله والمال.
: English Conclusion -
When Jesus came, there were Jewish families involved in religious traditions which were human in origin and not pleasing to God; later, when the gospel was taken to Gentiles, there were Gentile families involved in idolatrous religion. Believing in Christ and following Him meant: leaving all sin behind; leaving all false religion behind, even if sanctioned and practiced by one's family.
I am a third generation Christian so it may be, some of you have more personal experience with this. You know how hard it is to break away from family tradition; you have been through the strain and may still suffer the consequences. God honors your loyalty and zeal; and those who are willing to forsake all to follow Christ ... those who bear His cross and carry His name with pride - will find indescribable and eternal joy at the end of the journey
الله يجب ان يكون الأول في حياتنا !
الله معكم,,
سام
29 - 2 - 2012
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!