التعصب و العنف الطائفي - ســــام
موضوع تدوينتي اليوم كما حدد البعض عن العنف الطائفي و التعصب , موضوع تكلمنا عنه كثيرا بيننا في حواراتنا و جلساتنا و مناقشاتنا , تحدثنا عنه بوضوح و سلاسة و بالاخص كنا نتحدث عن ما ينتج عنه و عن اسبابه و نتهم البعض و لكن قليلا ما فكرنا ما هو حله و علاجه .
في البداية , اعدكم بأني سأختصر الكلام بطريقة بسيطة و سلسة و واضحة و واقعية , و لن اتهم احد على الاطلاق , و لا اتكلم عن اسباب و نتائج بل سأتكلم فقط عن العلاج فهو مايهمنا فقط.
العنف الطائفي شيء مُنتشر كثيرا في مجتمعنا , لا اجد له سبب او اشخاص واضحة له فالكل يعمل بتخفّي و مكر و لمصلحته فقط دون الاخرين.هذا الفعل المشين يزداد جدا في وقتنا هذا نظرا للتقدم الملحوظ في العلم و التطوّر التكنولوجي و ازدياد الثقافة في معظم الناس فينتج عنها ازدياد الافكار و المعتقدات و الايدلوجيات و الاتجاهات , فمجتمعنا ازداد فيه الاباء الروحيين و الرموز حتى لو كان البعض منهم لا اعترف به كرمز او شيء نفتخر به و لكن هو مجتمع أبوي , مجتمع تربى على الديكتاتورية فازدادت فيه الانشقاقات و التطرفات و الاتجاهات فكل واحد مع ابوه الروحي و مع من يرتاح له و يعتنق فكرته و ياخذ منه مصلحته و يستفيد منه ولا يهمه الاخرين و لا يهم مصلحة بلده او مصلحة البشر جميعا . فالكل شهيد لفكرته و لمعتنقه و دينه و قائده بطريقة عنيفة شرسة تتلون بالطمع و المنافسة الشديدة الغير لائقة و الهدامة و المؤذية للاخرين بدون اي اخلاق و بدون اي انسانية و احترام للاخر.
و لا اعيب و اتهم احد في هذا الكلام الا لكل من يكره بلده و موطنه و ضميره غير صالح نحو الله و نحو الاخرين الذين يأذيهم بافعاله التي هدفها اضرار الاخر و اضعافه حتى يكسب المنافسة . الله يرحمنا من هؤلاء.
دعونا نتجه للعلاج سريعا حتى لا اطيل عليكم و سأتكلم في العلاج في نقاط مرتبة منظمة حتى نكون واقعيين و سلسين فعلينا ان نتحلى ب :
1 – التقوى.
2 – الانسانية .
3 – احترام الرأي الاخر مهما ان كان حتى لو كان يعارضني
4 – محاسبة كل من يفرق بين اطراف الوطن محاسبة عادلة
5 – وضع مصلحة الوطن و ابنائه فوق كل الاعتبارات
6 – محاربة التدين الظاهري و التشدُد و التطرف
7 – غلق كل القنوات المسمومة التي تنشر الفتنة و العنف و تثير المشاهدين دائما باقاويلها و مقابلاتها و ببرامجها
8 – اجتهاد رجال الدين في كل الاديان على الاهتمام باحترام و قبول الاخر و محبة الاخر
9 – نشر دروس الوحدة الوطنية و احترام الاخر و الديمقراطية في التعليم القومي للاطفال و الكبار
10 – تغيير البشر من نفسها و تحريرها من كل عادات و تقاليد و تربية خاطئة كانت تحثهم على العنف و التطرف و عدم قبول الاخر و قتل الاخر فالله خلق الكل سواسية.
اتمنى ان اكون وضعت لكم حلول منطقية سلسة سهلة واقعية لحل هذه المشكلة السائدة في مجتماعاتنا و الله يرحمنا من التطرف و التعصب و العنف و يعلمنا التعايش مع الاخرين و ثقافة قبول الاخر و احترامه و حبه بهذا سنتجنب القتل الدائم بين الاطراف المتشددة و سنتجنب المشاجرات و الاختناقات .هيا لنعمل معا , هيا لنتحد ففي الاتحاد قوة , هيا لنتقدم و نضع مصلحة بلادنا فوق اي اعتبار اخر , هيا لنتقي الله و نتعايش مع الاخرين و نحبهم و نرحم الكل , هيا لنتغير و نكون مؤثرين في مجتمعاتنا بالايجاب ,
الله يوفقكم.
ســـــــام 1-7-2011
لو الناس شافوا المسلمبن و المسيحين عاملين ازاي في تويتر حيشوفوا مثال مشرف للوحدة الوطنية
ردحذفو حيشوفوا ان مصري بتيجي قبل الدين
لكن كل اللي احنا بنشوفه مشاهد حمضانة في التلفزيون تنفع اطفال في حضانة نظام يلا يا حبيبي بوس اخوك المسيحي او العكس !!
لازم الناس تعترف هما فاهمين ايه و بيقولوا ايع بينهم و بين بعض ساعتها كلنا حنقعد نضحك و خلصت
لكن نظام المسلمين عايزين يقطعوا ودن المسيحين
و المسيحين مس بيبنوا اد ايه بيكرهونا و بيمثلوا و كلام زي ده كتير حيفضل يتوارث جيل ورا جيل
لو ماقلناهوش بصوت عالي و بعدين لما نرجع نسمعه حنفهم اد ايه هو غلط
في متعصبين و ناس فاهمة غلط من الناحيتين
و اول طريق الحل هو الاعتراف بكده
الخطوه رقم صفر يعنى حتى قبل الحل اننا نعترف ان فى مشكله ...احنا حاطين راسنا فى الرمل و جو حبوا بعض و العبوا سوا ده نظام فاشل ...انا مسلمه و لكن لا افهم مغزى اننا لمجرد الاغلبيه ناخد حقوق اكتر و فى المقابل لا يجب ان تعامل الاقليه على انها مميزه او فوق القانون ......
ردحذفنبتدى من تحت من الاطفال نفسى نبطل نقول لاطفالنا متعلبش مع فلان لمجرد اختلاف دينه ...
تحياتى
شكرا د. دودوي , و شكرا لتعليقك الاول للشخص الغير معروف , احترم اراءكم و ايجابيتكم و واقعيتكم , الله يبارك فيكم و يبارك بلادنا
ردحذفسام أنا سعيد بتدوينتك وأنا عايز أقولك أقدر ناس تعبر عن أرائك هم المسلمين والمسيحين المصريين اللي عاشو مصر إلثوره في التحرير. أما أنا فرائي يتلخص في انه من الضروري ان تكون هناك دوله قويه تعمل علي احترام القانون وتطبقه علي المتجاوزين أين كانت ديانتهم أو مراكزهم وضروري اصدار قانون يمنع التمييز. المسجد والكنيسه للعباده والتقويم لا يمارسون أدوار سياسيه ولا ثقافيه ولا اجتماعيه لا طبقيه ولا فئويه. فهذا دور المدرسه و النادي والحزب. يمنع اقامة مدارس وجامعات علي أساس ديني. كيف نجعل المسيحي أو المسلم يلعب ويخرج في رحله أو يمارس نشاط مع فصيل واحد ونطالب بعدم التعصب طوال سنين طويله المسجد مجاور للكنيسه وروح المحبه موجوده البعض يضرب المثل والبعض يتنذر علي ذلك ولكنها شبرا المثل والقدوه في وحدة الوطن في المنزل الواحد لو وقفنا ننتظر الخطأ من الاخر ما بقي بيت بدون مشاكل والتسامح والسمو الأخلاقي هما صمام الأمن ضد الفتنه. حفظ الله مص المسلمه القبطيه
ردحذفحلوه جدا وواضحه يا سام واكيد عارف انا مين
ردحذف