التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من هو الله بالنسبه لك ؟؟ سام

من هو الله ؟؟
سؤال اطرحه عليك لتجاوبه في نفسك عن الله و علاقتك به و ما تفهمه عنه و ما تعرفه عنه و ما هو بالنسبه لك ؟؟
يقول البعض : الله فكرة - الله بدعة - الله خيال - الله بعيد - الله كبير و لا يعرف الانسان - الله لا ينظر اليا - الله هو انسان - الله هو شيء عرفناه بالوراثة - الله حلال المشاكل - الله موجود - الله رافضني .. و تستمر افكار الناس عن الله بهذه الطريقة ,, فما رأيك ؟؟
الله !!
كلمة و لفظة للجلالة و التعظيم و الفخامة
كلمة مشكلة في اللغة العربية
كلمة يخشى البعض ان يقولها و ان يسمعها
كلمة يقول البعض انها نظرية فقط
كلمة يقول البعض انها تعطي نغمة الدينونة و العقاب و ترهب المستمع لها
كلمة يحبها المتدينون


كل هذه الافكار و الاقوال عن الله يتداولها الناس و مواقع الانترنت !!
و هذا ليس هدف كتابتي هذه التدوينه , بل استكمل معي قراءتها و اتمنى ان تصلك فكرتي التي اختبرتها و عشتها و اتعايشها كل يوم


الله , الخالق , العظيم , القدوس , الطاهر , القادر على كل شيء , المتسلط على كل شيء , المجيد , القريب , البداية و النهاية , الكريم , الجليل , المستعان .
هذه اسماء سٌمي بها الله في الاديان و نتكلم عنها يوميا و ما اجملها و يوجد اكثر منها كثيرا و لكن هذا ليس موضوع كتابتي هذه التدوينة
الموضوع الاساسي هو ما اختبرته و ما عرفته عن الله و الذي اتمنى ان يصل لك عزيزي القاريء و عزيزتي القارئة.


انا اسمي سام , احب الحياة , تربيت في بيت يحب الله و مُتدين و نشأت على التقوى و الامانة و المسئولية و الطهارة و النقاوة و هذا ما افتخر به و اتمنى ان اكون دائما في هذه الحياة , و لكن برغم ان كل هذا رائع و لكن الاروع ان اختبر هذا الكلام و اختبر بالأخص وجود الله الذي يتكلم عنه كل الاديان و كل من حولي , ففتشت و قرأت و جُلت بأماكن عديدة لاعرف الكثير و سمعت و شاهدت الكثير ايضا فهذا كله لم و لن ينفعني , اما ما اختبرته هو ان الله اظهر لي ذاته ليس في حلو او رؤيا بل في حياتي العملية و الروحية و اختبرته في انه المحبة الحقيقية و انه الأقرب للانسان مهما كان في ضلاله او في شروده و عناده و عصيانه له مهما كان يفعل من معاصي و ذنوب بل بالعكس انه لا يريد ان يعاقب احد بل انه يقبل الجميع بالايمان به و بالتوبة الحقيقية القلبية , الله ليس البعيد و الكبير و المتكبر على الانسان بل هو المٌتضع و المتنازل للانسان الحقير الوضيع الخاطيء المسكين ليطهره و يضعه في ارقى المكانات و اسماها.
الله هو وحده الذي يحبني بالحق و بالعمل لا بالكلام و لا باللسان , الله وحده هو الخالق القادر على كل شيء الذي يعطي القيمة للانسان الذي يتبعه و يؤمن به و يعيش في تقوى و مخافة له في كل افعاله و اقواله , الله محبة و اتباعه لا يسلكون الا بالمحبة , الله قدوس و اتباعه لا يسلكون في نجاسة او دنس بل في طهارة و نقاوة و قداسة , الله قادر على كل شيء و اتباعه لا يعيشون بدون ثقة فيه و في قلق بل بالعكس يعيشون في امان و سلام مع الله و بلا حزن و بلا خوف و بلا قلق , الله يحب كل انسان يتوب و يرجع له و يعترف له بكل ذنوبه و معاصيه و يؤمن بمحبته و غفرانه له , الله حي و قادر على كل شيء .
انني اختبرته في الصحة و المرض في الغنى و الفقر , لا يتغير , ثابتة امانته من نحونا.
الله هو أبويا !!
الله هو المحبة !!
الله هو خالقك و لا يريد ان يدينك في المستقبل , الله موجود و يبحث عنك فالرجوع اليه و التوبة و الايمان به هو الحل لك الان لتعيش في حياة اخرى سامية نقية طاهرة و تضمن معه النعيم الأبدي في المستقبل .
الله قريب منك , الله يحبك , الله هو أبوك , الله لا يريد ان يهلكك و يعذبك بل بالعكس يريد ان يرحمك و يسامحك فهو الغفور و الرحيم !!
لا تيأس من حياتك بل سلمه كل امورك !!
الله معك


اتمنى ان تصلك فكرتي و منتظر تعليقك و اتمنى ان تنشر هذه التدوينة لاصدقائك للمشاركة معنا
سام
http://twitter.com/samfikry

تعليقات

  1. الله هو الاحد والصمد لم يلد ولم يولد وهو خالق الكون سبحانه وتعالى

    ردحذف
  2. راجع فكرتك يا اخي انك لست مسلم يا سام ان الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كُفوآ احد المسيح يقولون ان عيسي ابن الله وليس كذالك قال الله تعالي مثلي عيسي عند الله كمثلي ادم

    ردحذف
  3. معرفة الله الحي الحقيقي ليست بالأديان و لا بالعقل المحدود و لا بالمعرفة و العلم المحدودين, بل بالايمان القلبي الذي منحه لنا الله, فتّش و ابحث عن الله الغير محدود و اطلب منه ان يُظهر لك ذاته و لا تفتش عنه في الأديان و المعتقدات التي من صُنع البشر, الله يريد أن يقيم معك علاقة حميمة, الله يحبك. شكرا للتعليق و المشاركة

    ردحذف

إرسال تعليق

شاركني تعليقك و رأيك فيما قرأت , رأيك مهم جدا I need your Comment!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدروس المستفادة من صليب المسيح - سام

فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق  - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود  2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع  - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...

سفر نشيد الانشاد مُوحى به من الله - مقدمة مختصرة للتوضيح

اعترف باني اقوم بتجميع هذه المعلومات و انقلها باختصار و ايجاز من شراح و مفسرين ومعلمين الكتاب المقدس و مصدري الوحيد للمراجعة هو الكتاب المقدّس المُوحى به من الله و ساكتب لكم المصادر في اخر التدوينة,, اعدكم بالايجاز و تبسيط المعلومات و ترتيبها حتى نصل للهدف الاساسي و هو شرح هدف السفر و وضع مقدمة عنه و معرفة كاتبه و شرح المفاهيم الصعبة فيه و الشُبهات الوهمية,, 1 - اسمه نشيد الأناشيد ، وأغنية الأغنيات ترجمة إسم هذا السفر في الإنجليزية : The Song of Songs. أي أنه لو اعتبرت جميع الأناشيد كلاماً عادياً، يكون هذا السفر هو نشيدها وأغنيتها.. كتبه سليمان الحكيم شعراً - هو السفر الثاني والعشرون من اسفار العهد القديم، وخامس الاسفار الشعرية ويسمى احياناً نشيد سليمان , كتب هذا السفر سليمان الحكيم، الذي وضع أناشيد كثيرة (1 مل 4: 32) 2 - الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية 3 - سفر النشيد يتحدث عن المحبة الكائنة بين الله والنفس البشرية، وبين الله و الكنيسة ، في صورة الحب الكائن بين عريس وع...

مقولة من "السؤال الذي لا يغيب"-فيليب يانسي

- "رغم أن المأساة تجعلنا نتساءل بحقّ شأن الإيمان، فإنها تؤكّد الإيمان أيضاً. حقاً إنها أخبار سارة أننا لسنا منتجات فرعية غير مُخطط لها لكون غير شحصي، بل خلائق إله مُحب يريد أن يعيش معنا إلى الأبد." ‫‏ - الحزن‬ هو المكان الذي يلتقي فيه الألم والمحبة. - نحن نصرخ إلى ‏الله‬ ليفعل شيء من أجلنا، في حين أن الله يفضّل أن يعمل في داخلنا وجنباً إلى جنبٍ معنا. - ‏المعاناة‬ أفضل كتاب في مكتبتي. فيليب يانسي