التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصيدة "مافيش مخاوف جوايا" صمويل طلعت فكري


حتى لو الهم و الحزن ابتلونا


و الناس بتظلمنا و ف الدنيا كلونا


و الكل قاسي و الشراسة ف دمهم


و لا في أمان و لا محبة .. مابيرحمونا



الكل عايز مصلحته ولنفسه بس


و يهمه لقمة عيشة و لا بغيره يحس


و وقته ده ملكه و مابيعطيه لربه


و فاكر انه مابيشوفهوش ف الخفا . بيدس


الكل عايز يتسلط على غيره


و بيحسد اللي عايش لفرحه و خيره


و وقته كله للنميمة و الخصومات


و مافيش رحمة ده كله مات ضميره



الناس مش عاملة حساب لله خالقها


مع انه كرمها و عملها هو بارئها


و لا في فكرهم انهم يعبدوه بالحق


بيفضلوا الحياة بتعبها و عرقها


فكر ارهابي ف دمهم و قتالين


و كأنهم في القتل و الخراب ده متخصصين


مفترسين و للدمار مخططين


دول بصراحة مش بني ادمين .. و شياطين


الكل بيظلم و يرشي و حقوقنا ضايعة


و الناس بتسرق و ف سلوكها حرة و مايعة


و لا يهمهم حد . حتى أهلهم


دي ناس خبيثة و مكارين و خاينة و بايعة



بس انا مش قلقان على كل اللي جاي


ده انا مسلمه لربي و ف ايده مضمون


انا ملكه و ابنه من صغري و صباي


مافيش مخاوف جوايا ولا شكوك و ظنون


ده هو وعدني انه مش هايسبني


و مين عليا يقدر طول ما هو معايا؟؟


ده هو فداني و اختارني و حاببني


و هو خيري و شبعي و سر غنايا



انا هاكمل في طريقه لانه الحق


و هاقول كل الشر كفاية و لأ


هاعيش في تقوى و ارضيه ف كل حياتي


و مش هاممني اللي عليا اتكلم و نأ


صمويل طلعت فكري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدروس المستفادة من صليب المسيح - سام

فكرت في صباح امس ما هي الدروس التي لابد ان تظهر على المؤمنين المسيحيين الحقيقيين المدركين و المصدقين في صليب المسيح و عمله الكامل الكفاري لفداء الانسان الخاطيء الاثيم فكتبت هذه الافكار و سأطرحها في هذه التدوينة باختصار في بعض النقاط السريعة و اتمنى ان تكون بركة للكل ,, 1 - الغفران : - يعني مسح , نظافة , عفو , محو الدين , نسيان - لا يُمنح لشخص مستحق  - امثلة : مثل ما فعل المسيح على الصليب و غفرانه للذين اساءوا اليه و ايضا القديس استفانوس الذي غفر للذين رجموه في صلاته الله ارسل ابنه (المسيح) لكي يمنحنا الغفران الكامل للخطية و عقابها و هو الموت الروحي اي الانفصال عن الله و الهلاك و العذاب الابدي في النهاية - مقياس غفراننا للاخرين : كما غفر لنا المسيح - غير محدود  2 - اللطف - الشفقة - التسامح : - اللطف و الشفق : تعني الرقة و الترفّق و معاملة الاخرين بدون قسوة و خشونة و حدة , تعني ايضا تخفيف الام الناس ببشاشة الوجه و بالكلام الطيّب الرقيق المشجّع  - التسامح : عفو و حُلم - بقوّة و بدون خنوع - دون ان اتخلّى عن حقوقي - هدفهم : لأربح الاخر و ابيّن التغيير الحقيقي الذي حد...

سفر نشيد الانشاد مُوحى به من الله - مقدمة مختصرة للتوضيح

اعترف باني اقوم بتجميع هذه المعلومات و انقلها باختصار و ايجاز من شراح و مفسرين ومعلمين الكتاب المقدس و مصدري الوحيد للمراجعة هو الكتاب المقدّس المُوحى به من الله و ساكتب لكم المصادر في اخر التدوينة,, اعدكم بالايجاز و تبسيط المعلومات و ترتيبها حتى نصل للهدف الاساسي و هو شرح هدف السفر و وضع مقدمة عنه و معرفة كاتبه و شرح المفاهيم الصعبة فيه و الشُبهات الوهمية,, 1 - اسمه نشيد الأناشيد ، وأغنية الأغنيات ترجمة إسم هذا السفر في الإنجليزية : The Song of Songs. أي أنه لو اعتبرت جميع الأناشيد كلاماً عادياً، يكون هذا السفر هو نشيدها وأغنيتها.. كتبه سليمان الحكيم شعراً - هو السفر الثاني والعشرون من اسفار العهد القديم، وخامس الاسفار الشعرية ويسمى احياناً نشيد سليمان , كتب هذا السفر سليمان الحكيم، الذي وضع أناشيد كثيرة (1 مل 4: 32) 2 - الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية 3 - سفر النشيد يتحدث عن المحبة الكائنة بين الله والنفس البشرية، وبين الله و الكنيسة ، في صورة الحب الكائن بين عريس وع...

مقولة من "السؤال الذي لا يغيب"-فيليب يانسي

- "رغم أن المأساة تجعلنا نتساءل بحقّ شأن الإيمان، فإنها تؤكّد الإيمان أيضاً. حقاً إنها أخبار سارة أننا لسنا منتجات فرعية غير مُخطط لها لكون غير شحصي، بل خلائق إله مُحب يريد أن يعيش معنا إلى الأبد." ‫‏ - الحزن‬ هو المكان الذي يلتقي فيه الألم والمحبة. - نحن نصرخ إلى ‏الله‬ ليفعل شيء من أجلنا، في حين أن الله يفضّل أن يعمل في داخلنا وجنباً إلى جنبٍ معنا. - ‏المعاناة‬ أفضل كتاب في مكتبتي. فيليب يانسي