التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2016

تشكيل ونمو الكنيسة الحقيقية

من خلال مراقبتك للعالم والوسط الروحي اليوم بكل العالم ترى اصابع الله تشكّل الكنيسة الحقيقية التي يريدها المسيح بشكل رائع ومبدع وغير تقليدي وهي عروسه التي ستزف له قريبا...

الإنجيل رسالة و حياة - رسالة غلاطية

إنجيل الله و ربنا يسوع المسيح قادر بنعمة الله وبعمل روحه ان يعمل فيك وفي اشر النفوس واقسى القلوب واصعب الشخصيات، ستفهم فيه حقيقة كل شيء والمشكلة الاساسية الاصلية في العالم وان هناك خالق وايضاً فادي قادر ان يسترد ويجدّد ويصالح العالم البشري مع الله ويملك ويسود عليهم بحب واتضاع و وداعة بالإيمان الذي ليس من اعمالهم بل هو عطية الله بعمل الله في المسيح الكامل لخلاصهم، وعندما ندرك ونفهم ونؤمن بعمله وإعلانه لنا من خلال كلمته و روحه ورسله واولاده نتغيّر ونتجدد كل يوم لنكون على صورته حتى نصير شبهه عند مجيئه وظهوره وسنراه كما هو، وعدما يغيّرنا بإنجيله سنتضع امامه وتكون التوبة عملنا اليومي ونستطيع ان نحبه بكل النفس والقلب والفكر والقدرة بل ونحب القريب كالنفس، وبإنجيله ايضاً نتحرّر من عبودية الاديان البشرية ونتحرّر بمعرفة الحق فنحيا بالروح ونسلك كما سلك المسيح فليست مسيحيّتنا ديانة بل حياة نحياها والمسيح يحيا فينا وايضاً رسالة نعرفها ونتعمّق فيها ونحملها كأفضل اخبار سارة لعالم حزين منقلب ومضطرب ويائس وفاسد وهي لا تنكر سقوط البشرية ولا تخبر سوى بالخلاص بالنعمة الإلهية بالإيمان فنصير ابناء و ورثة ...

المثلية والكتاب المقدس وحادثة فلوريدا

اعود واكتب لكم في أحد امسيات يونيه (حزيران) مرة اخرى ولكن بعد عام عن المثلية الجنسية بعدما اُرسِل لي بعض الاسئلة عن هذا الموضوع الهام والشائك وخاصةً بعد حادث اورلاندو فلوريدا الذي اعتبرته وكالات الانباء الامريكية اكبر حادث إطلاق نار حدث في تاريخ امريكا والذي اسفر عن مقتل حوالي ٥٠ شخص بملهى للمثليين في اجازة نهاية الإسبوع. واحد اهم الاسئلة التي استقبلتها في مناقشاتي وعبر البريد الإلكتروني ومدونتي هو السؤال عن ما جاء عن المثلية بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وكيف قدّم الوحي والتعليم الإلهي هذا الموضوع وكيف ينظر له الله بل وكيف ننظر نحن لكل مثلي من حولنا. في البداية قبل ان اخوض في الموضوع، على كل مؤمن ان يقدّم الحق بوداعة ومحبة واحد الدلائل على توصيل الحق بمحبة وشفقة هو قول الحق والتصريح بالحقيقة. وهناك فرق بين قبول الشخص وقبول الفكرة وعليّ ان اقبل واحب الكل حتى من هم اعدائي ولكن هذا لا يجعلني اقبل افكارهم وتوجهاتهم ولكني لي مرجعية ثابتة مُثبَت صحّتها وهي كلمة الله الحية الباقية الفعالة كلمة الحق التي تعلّمني حقيقة كل شيء ولكن عليّ التعمّق في دراستها بتجرّد وإخلاص ودون أي انحي...