إنجيل الله و ربنا يسوع المسيح قادر بنعمة الله وبعمل روحه ان يعمل فيك وفي اشر النفوس واقسى القلوب واصعب الشخصيات، ستفهم فيه حقيقة كل شيء والمشكلة الاساسية الاصلية في العالم وان هناك خالق وايضاً فادي قادر ان يسترد ويجدّد ويصالح العالم البشري مع الله ويملك ويسود عليهم بحب واتضاع و وداعة بالإيمان الذي ليس من اعمالهم بل هو عطية الله بعمل الله في المسيح الكامل لخلاصهم، وعندما ندرك ونفهم ونؤمن بعمله وإعلانه لنا من خلال كلمته و روحه ورسله واولاده نتغيّر ونتجدد كل يوم لنكون على صورته حتى نصير شبهه عند مجيئه وظهوره وسنراه كما هو، وعدما يغيّرنا بإنجيله سنتضع امامه وتكون التوبة عملنا اليومي ونستطيع ان نحبه بكل النفس والقلب والفكر والقدرة بل ونحب القريب كالنفس، وبإنجيله ايضاً نتحرّر من عبودية الاديان البشرية ونتحرّر بمعرفة الحق فنحيا بالروح ونسلك كما سلك المسيح فليست مسيحيّتنا ديانة بل حياة نحياها والمسيح يحيا فينا وايضاً رسالة نعرفها ونتعمّق فيها ونحملها كأفضل اخبار سارة لعالم حزين منقلب ومضطرب ويائس وفاسد وهي لا تنكر سقوط البشرية ولا تخبر سوى بالخلاص بالنعمة الإلهية بالإيمان فنصير ابناء و ورثة ...