التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2014

اتزان الايمان والتحدي الأخلاقي

مِلنا وقتاً للايمان الشعوري، والان نميل للايمان العقلي، وتتذبذب حالتنا وتتموّج بين الحالتين دون اتزان، فهناك من يفكّر بمشاعر جامدة، ومن يشعر ويتعاطف بلا تفكير وعقلانية، والحاجة للاتزان واختبار الايمان، والتحدّي الذي أمامنا هو تحدّي أخلاقي فقط في كيفية اثبات ايماننا بأخلاقنا وسلوكياتنا وبأفعالنا وردود أفعالنا حتى نكون ملحاً صالحاً للأرض التي لا طعم لها، ونوراً للعالم المُظلٍم ونظامه المحيط بنا، فمن ثمارنا يعرفوننا, ويمجدوا أبانا عندما يضيء نورنا قدام الناس ويروا أعمالنا الصالحة التي لا تعرٍف المظهرية والاصطناع، بل نقدّم الحب العملي الغير مشروط بمقياس محبة الله الغير مشروطة فنحبه لأنه أحبنا أولاً ونحب القريب والعدو كالنفس، ولا ننظر ولا نعاير ونقيّم ايماننا وتعاليمنا وأفكارنا الا أمام مرأة كلمته التي تفحص وتُظهٍر كل شيء وتعلّمنا الحق وهي أثبت فلا نكون مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم, ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله ربنا يسوع المسيح, وعندنا منطق لايماننا ورجاء لمستقبلنا ومستعدين لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا بوداعة وخوف.

رسالتي للمراهقين - 1 - "المراهقة"

المراهقة أووووففففففف, ايه الكلمة المجعلصة الغلسة دي؟! ليه بس النكد ده؟! ما كفاية بقى كلام وقرف؟ ليه بس نزعل من بعض؟ أنا لما باسمع الكلمة دي بيجيلي تشاؤم، وباكره نفسي! كل دي تعبيرات وجمل بنقولها لبعض وبتطلع منّنا لما ييجي سيرة "المراهقة" سواء في الشارع أو المدرسة أو الكنيسة أو البيت، وبقيت كلمة متعِبة لأعصابنا، حتى بقينا نهرب ونبعد عن اللي بيتكلموا عنها، بقيت زي الشبح المرعِب اللي بيطلع في الضلمة، بقيت زي شتيمة بيشتمونا بيها أهلنا واخواتنا وقرايبنا واصحابنا وحتى خدامنا! عارفين ليه؟ ماسألناش نفسنا ليه قبل كده؟ طيب هو يعني ايه أصلا كلمة "مراهقة"؟ فيه ناس بتقولّك .. ان معناها جاي من "أرهق" يعني انت حد مُتعِب ومُقرٍف للي حواليك فيه ناس بتقولّك .. ان ده سن "التاشر" يعني من 13 ل 19 وفيه ناس عاقلين وفاهمين وصاحيين بيقولوا انها كلمة مصدرها "رَهَقَ" يعني "بَلَغَ" يعني "وَصَلَ" .. وصلِت؟ و المعنى التالت هو الصح، هو اللي ناس كتير مش عارفاه، وبسبب جهلهم وعدم معرفتهم وصِلنا بأننا كرهنا نفسنا وكرهنا الكلم...

ثورة الحب الالهي

كلنا بحاجة لثورة. ثورة بداخلنا. ثورة لأنفسنا. لنطلق عليها ثورة الحب الالهي. لذا لا يقودها الا الله المحب، ورايتها وشعارها الحب الحقيقي الغير مشروط. لا تعرف التمركز حول الذ...

من تلامذتك - خواطر - رباعيات

عايز اكون من تلامذتك واتعوّد على سكتك  و اسمع صوتك ومشورتك وقلبي يروح ناحيتك عايز اكون بس باخدمك وارضيك في خطواتي، واكرمك مش ابقى لذاتي وملّذاتي لكن لمجدك وبحكمتك عايز اعيش حقيقي وكفاية خداع و زيف مش اكون بتاع كلام انا ابن مش عبد وضيف عايز ذهني يتجدّد و اتغيّر كل يوم وماكونش زي امبارح وهانسى الماضي اليوم عايز عبادة حقيقية مش بس موسيقى وشجون ولا كلمات مقفية لكن بالروح م القلب تكون عايز اعرف مقامي و ارجع واعرف مكاني واعرف معنى الحرية واعيش كل المعاني عايز اتنقى وانضف و اتوب عن كل اثامي اغفر يارب ليا رجعلي البهجة تاني عايز ارفع راسي واقوم عايز انسى هزايم الماضي و النصرة معاك هاتدوم لو انت غرضي اللي قصادي اشفيني من الحسرة نسيني كل كسرة انا راجع ليك تعالجني وتسود واكون بلا عثرة