التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2013

اقتدي ولا تقلّد

اقتدي بشخص، و تعلّم منه، ولكن احذر من أن تتبعه و تقلّده في كل خطوات حياتك، للآسف نعاني في مجتمعاتنا كما كتبت على مدونتي من قبل من "السمّيعة"و"المقلدين" ارحمنا يا رب. انت شخص فريد، كن مبدعاً، على طبيعتك، كن مختلفاً، كن على صورة الله كما خلقك ولا تتأثّر بالبشر الذين هم تحت الآلام مثلك.

اقرأ لكي اتعلّم

اقرأ لكي اتعلّم لا لكي أُعلّم, ومن يتعلّم سيتغيّر, وسأظل متعلّماً حتى موتي, موجوداً بين صفوف المتعلّمين وليس محباً للظهور على منابر المعلّمين, هذه هي رسالتي و قضيّتي.

لماذا أخدم؟

انا اخدم لا لأخدم ذاتي, ولا لكي أنتفع بوقت الفراغ, ولا لكي انمّي قدراتي و استعرض مهاراتي, انا أخدم من أحبني, اخدمه أولاً بسلوكي بالأمانة, و ثانياً بشكري الدائم, و ثالثاً بخدمتي للأخرين دون محاباة, و بوداعة و خوف, اخدمه وليس انتظاراً لمنفعة و مكافأة بل طوعاً و اختياراً و حباً فيه, اخدمه لا بانفرادية و استحواذ,لكني أعمل معه و له و به, هو العامل فيّ, و خلقني فيه لأعمال صالحة قد سبق و أعدها لكي أسلك فيها, اخدمه و وحده غرضي, اخدمه وهو يُنمي و يُثمر, و اخيراً اخدمه و أصلى له كي يُرسل فعلة للحصاد الكثير, لست مؤهلاً لخدمته لكنه لا يدعو مؤهلين بل يؤهّل المدعوين.

أي فضل لي؟

"أي فضل لي عند شهادتي للحق, عند خدمتي للسيد, عند حبّي للأخر, عند اتمامي وصايا ربي, عند قراءتي لكتاب روحي جديد وعميق, عند ربح نفوس جديدة, عند نمو عمل الله في خدمتي و كنيستي, عند تغيير حالتي الروحية و نموّي في المعرفة الكتابية, عند استخدامي في خدمة رائعة و نهضة روحية يصل من تابعوها بالالاف, عند اتخاذي لدراسات لاهوتية عميقة و تحسّن سيرتي الذاتية في معرفتي بالكلمة و الوحي و اللاهوت و تعدّد شهاداتي و دراساتي و مؤهلاتي العظيمة, عند تسجيلي لحلقات مسموعة و مرئية عبر الفضائيات و الانترنت, عند سفري للخارج لنشر رسالة الانجيل و الخلاص للبعيدين, عند كتابتي لكتب جديدة روحية كانت ام ثقافية ام أدبية,...الخ هل هذه الأمور ستعطيني قيمتي و هويتي, هل هذه من تلقاء نفسي, هل هذه من قدراتي و مواهبي و مهاراتي, هل هذه الأمور لمجدي و اتساع ملكوتي؟! يا للأسف, نحن التراب و الرماد, نحن مجرّد مخلوقات و لسنا "الخالق",نحن مجرّد أدوات و الات و اواني ولسنا "الفخاري", نحن مجرّد متعلّمين ولسنا "المعلم", نحن نغرس و نسقي,لكنه هو الذي يُنمي, نحن خُلقنا و جُبلنا لمجده ولسنا لمجد ذوا...

يا حضرة المراهق

يا حضرة المراهق,, يا صاحبي،اوعى تقول اني اكبر منك بكتير ولا احسن منك،انا عندي ٢١سنة و انسان زيّك،احلى سن هو اللي انت فيه، و اتعلمت فيه ان "المراهقة"كلمة مصدرها"رهق" أي وصل و بلغ، ومالهاش اي علاقة بالتعب و الارهاق! يا صديقي، انت في اهم و احلى وقت في حياتك، فيه عقلك و جسمك و شخصيتك بتتبني،خلي بالك من نفسك،احلى سن تتعلّم فيه كل ما هو جديد و مفيد و بنّاء، تتعلّم فيه تكون ايجابي،تتعلم فيه تشغّل عقلك و تاخد قراراتك بعد التفكير و المشورة، تتعلم فيه تبني علاقة حقيقية مع ربنا، احلى حاجة ان يكون ربنا الاساس و المقياس لحياتك وده مش هاييجي الا بقراية كلمته عشان تعرفه من خلالها اكتر وقبل كل حاجة التوبة و الايمان بتصديق و قبول محبته و غفرانه ليك، هو بس اللي يستاهل نعيشله كل حياتنا! خلّي بالك اوي و اصحى و فوق في علاقاتك، خليك محايد مع الكل،و قبل ماتدوّر على صديق كون انت الصديق اللي بتدوّر عليه عشان تعيش حياة اجتماعية سليمة، اضبط مشاعرك، اضبط احاسيسك، اضبط انفعالاتك،خلي بالك ده سن افراز الهرمونات، فكّر قبل كل فعل و رد فعل هاتقوم بيهم، اتصاحب على ناس تبنيك و تشجّعك على العفة و...

الخدمات الظاهرة و الخفية

اذا سعى الكل نحو الخدمات الظاهرة،فمن سيتحمّل المسئوليات الخفيّة، حتى لو كان سعينا نحو الخدمات المنبرية و القيادية، فكم واحد منّا يخدم الاخرين لا نفسه في هذه المواقع؟! الخدمة لله و مع الله و للأخرين، الخدم بذل و تضحية و عطاء وليست أخذ و ربح، الخدمة تعب و عرق و جهاد وليست راحة، الخدمة ابداع وليست تقليد، الخدمة قداسة وليست شهوانية، الخدمة قدوة و شهادة وليست سمعة سيّئة، الخمة غايس وليست ديوتريفوس.

طهارة الشباب

يا شاب، يا حدث، يا صديقي، يا مؤمن، يا اخي، احفظ نفسك طاهراً، درّب نفسك ليكون لك ضمير بلا عثرة من نحو الله و الناس، يا خادم الله، احذر لئلا تُلام خدمتك، لاحظ نفسك و التعليم، و ان ظننت بأنك قائم فانظر لئلا تسقُط، اعرض و تجنّب العلاقات التي ليست في محلها، اهرب من الشهوات الشبابية، كن محايداً في علاقاتك، كن قدوة للمؤمنين، كن مُزكّى عاملاً لايخزى، احرص على أن تكون مشهود لك من الجميع، كن عاقلاً، اضبط نفسك، تجنّب كل ما يُثني عزيمتك الروحية و يفقدك الشركة و العلاقة الحميمة مع الله، كفاك اضاعة للوقت، أروم أن تكون ناجحاً وصحيحاً في كل شيء.

مقولة "كنيسة حقيقية" من كتابي الأول "الكنيسة التي تمنّيتها!" - سام فكري

The Enemy in our time - Dallas Willard

' The enemy in our time is not human capacity, or over activism, but the enemy is passivity - the idea that God has done everything and you are essentially left to be a consumer of the grace of God and that the only thing you have to do is find out how to do that and do it regularly. I think this is a terrible mistake and accounts for the withdrawal of active Christians from so many areas of life where they should be present. It also accounts for the lack of spiritual growth, for you can be sure that if you do not act in an advised fashion consistently and resolutely you will not grow spiritually. We all know that Jesus said, (in John 15) ‘without me you can do nothing’. We need to add, ‘if you do nothing, it will be most assuredly without him.’ - Dallas Willard

استخدامات الكتاب المقدس

للكتاب المقدس استخدامات كثيرة: يضيف الكثيرة لمكتبتك المنزلية- يزيّن مائدة بيتك - يساعدك في تحضير درس جديد في خدمتك - يجعلك متميزاً اذا عرفت و حفظت بعض الايات و المواضيع الموجودة فيه وسط المؤمنين - يجعلك تظهر نفسك قائداًو معلماً و مرشداً و واعظاً لمن حولك - يزيّن رفوف كنيستك، يُستخدم كهدية للزملاء و الاصدقاء، يُستخدم كمرجع لكتاباتك و محاضراتك التي تقدمها في الخدمات الروحية - لديه بعض الايات التشجيعية لتغيير مزاجك وقت الامتحانات - يمكنك تلقيط القليل منه وبسرعة قبل خروجك لعملك بالصباح، يمكنك التقاط بعض المزامير و الامثال قبل نومك، يمكنك استخدامه في الصراع و المجادلات وسط المؤمنين المهتمين بقراءته، وا اسفاه، كل هذا لن ينفع، كلمة الله هي لتغييرك قبل تغيير الاخرين، تعلّم منها و كن قدوة و اجعل حياتك مواعظ بدلاً من تلاوتك لعظات كثيرة يمل منها الاخرين دون تأثير، كلمة الله ينبغي أن تنطبع على حياتنا أولاً!

الخدمة و الدعوة

دعى المسيح أناس بعينهم للعمل و الخدمة بتفرّغ كامل و غير مؤهلين، لم يدعو الكل بل اختار غير النافعين و الجاهلين و القتلة و الفاسدين ليكونوا نافعين و معلِّمين و مُحبين و صالحين للعمل الروحي، لم يدعو الكل بل اختار و دعى البعض لترك قيصر و الحياة بالايمان لله بتكريس كامل و أمانة في عمله. انظر الى دعوتك الالهية، اضرم موهبة الله التي فيك، كن جاهزاً و مهيّئاً للعمل مع الله و خدمته بحسب دعوته لك اما بتفرّغ أو من خلال حياتك العملية الشاهدة الامينة المستعدّة لمجاوبة كل سؤال عن سبب الرجاء ولكن بوداعة و خوف، ماذا عن عملي و عملك؟!

شكوى من "التواصل الاجتماعي"

هناك أناس اتابعهم هنا على فيسبوك و تويتر لا أرى منهم شيئاً نافعاً، لا أرى منهم سوى نشر صور شخصية يومية، اخبار مفزعة ارضية، اغاني حب وهمية، تعليقات غير حقيقية، تكرار و نسخ لبوستات دون الملكية، تجريح و اهانة اشخاص دون الاحقية، دعم و مناصرة لقوات بشرية، ايات كتابية ملصوقة من مواقع مسيحية دون أن تخبأ في القلوب اللحمية لا الحجرية. فماذا عنّي و عنك؟!

المزايدات الالكترونية!

يؤلمني المزايدات الالكترونية في الظروف الصعبة التي تمر بها الاوطان و الاشخاص، مزايدات رخيصة هدفها اظهار الايجابية و المحبة الظاهرية المزيّفة، من يود المشاركة في ظرف صعب عليه بالاتصال بصاحب الشأن و الاهتمام بالتواصل معه، و من يود الاهتمام بمصالح الوطن فعليه بالايجابية على أرض الواقع لا بالعالم الافتراضي و التدوينات و مواقع التواصل الاجتماعي، يا لها من عقول متكاسلة، منافقة، أنانية. علينا بالايجابية و المحبة الحقيقية، بكاءا مع الباكيين، كفانا وقتاً اضعناه بمتابعة عالم افتراضي لايبني و لايحث متابعينه على الايجابية بل التكاسل و التظاهر و النفاق و الفشل، ارحمنا يارب من المزايدات.